تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وقد اختلف في الركن اليماني فقيل يقبله وقيل يستلمه ويقبل يده وقيل لا يقبله ولا يقبل يده والأقوال الثلاثة مشهورة في مذهب أحمد وغيره والصواب:- أنه لا يقبله ولا يقبل يده فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل هذا ولا هذا كما نطقت به الأحاديث الصحيحة ا. هـ. قلت:- والاستحباب حكم شرعي وقد تقرر أن الأحكام الشرعية تفتقر في ثبوتها للأدلة الصحيحة الصريحة. والله أعلم.

ما وجه افتقار الأشياء إلى الله تعالى

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى والصواب:- أن الأشياء مفتقرة إلى الخالق لذواتها لا لأمر آخر جعلها مفتقرة إليه, بل فقرها لازم لها لا يمكن أن تكون غير مفتقرة إليه, كما أن غناء الرب وصف لازم له لا يمكن أن يكون غير غني بنفسه, لا بوصف جعله غنياً, وفقر الأشياء إلى الخالق وصف لها وهي معدومة, وهي موجودة) ا. هـ.

تسبيح الأشياء وسجودها

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وكما قال بعضهم في قوله وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ {قال:- تسبيحه دلالته على صانعه, فتوجب بذلك تسبيحاً من غيره والصواب:- أن لها تسبيحاً وسجوداً بحسبها) ا. هـ.

كم كان عدد ركعات صلاة الكسوف التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلمفي حياته

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى والصواب:- أنه لم يصل إلا بركوعين وأنه لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات إبراهيم) ا. هـ.

قول أهل السنة في يزيد بن معاوية

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى ومع هذا فطائفة من أهل السنة يجيزون لعنه لأنهم يعتقدون أنه فعل من الظلم ما يجوز لعن فاعله، وطائفة أخرى ترى محبته لأنه مسلم، تولى على عهد الصحابة وبايعه الصحابة ويقولون:- لم يصح عنه ما نقل عنه، وكانت له محاسن، أو كان مجتهداً فيما فعله والصواب:- هو الذي عليه الأئمة من أنه لا يخص بمحبةٍ ولا يلعن، ومع هذا فإن كان فاسقاً ظالماً فالله يغفر للفاسق والظالم لاسيما إذا أتى بحسناتٍ عظيمة وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له)) وأول جيش غزاها كان أميرهم يزيد بن معاوية وكان معه أبو أيوب الأنصاري) ا. هـ.

قول أبي العباس في أطفال الكفار

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى وأطفال الكفار أصح الأقوال فيهم الله أعلم بما كانوا عاملين كما أجاب بذلك النبي صلى الله عليه وسلم بذلك في الحديث الصحيح, وطائفة من أهل الحديث وغيرهم قالوا:- إنهم كلهم في النار, وذكر أنه من نصوص أحمد وهو غلط على أحمد, وطائفة جزموا بأنهم في الجنة واختار ذلك أبو الفرج ابن الجوزي وغيره واحتجوا بحديث فيه رؤيا النبي لما رأى إبراهيم الخليل وعنده أطفال المؤمنين, قيل يا رسول الله وأطفال المشركين قال ((وأطفال المشركين)) والصواب:- أن يقال:- الله أعلم بما كانوا عاملين ولا نحكم لمعين منهم بجنةٍ ولا نار, وقد جاء في عدة أحاديث أنهم يوم القيامة في عرصات القيامة يؤمرون وينهون فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار وهذا هو الذي ذكره أبو الحسن الأشعري عن أهل السنة والجماعة والتكليف إنما ينقطع بدخول دار الجزاء وهي الجنة والنار) ا. هـ.

هل يخلو العرش عند نزول الرب في ثلث الليل الآخر

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى والصواب:- قول السلف أنه ينزل ولا يخلو منه العرش) ا. هـ.

هل الخلاف في رؤية الكفار لله في العرصات من عدمها يوجب تهاجراً وترك المختلفين الصلاة خلف بعض

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى فأما مسألة رؤية الكفار فأول ما انتشر الكلام فيها وتنازع الناس فيها فيما بلغنا بعد ثلاثمائة سنة من الهجرة وأمسك عن الكلام في هذا قوم من العلماء, وتكلم فيها آخرون, فاختلفوا فيها على ثلاثة أقوال, مع أني ما علمت أن أولئك المختلفين فيها تلاعنوا ولا تهاجروا فيها, إذ في الفرق الثلاثة قوم فيهم فضل وهم أصحاب سنة والكلام فيها قريب من الكلام في مسألة محاسبة الكفار, هل يحاسبون أم لا, وهي مسألة لا يكفر فيها بالاتفاق, والصحيح أيضاً أن لا يضيق فيها ولا يهجر وقد حكي عن أبي الحسن بن بشار أنه قال لا يصلى خلف من قال:- إنهم يحاسبون والصواب:- الذي عليه الجمهور أنه يصلى خلف الفريقين بل يكاد الخلاف بينهم يرتفع عند التحقيق) ا. هـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير