قال ابن جرير في تفسيره: حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ: ثنا الْمُعْتَمِر , قَالَ: سَمِعْت عِمْرَان , قَالَ: قُلْت لِأَبِي مِجْلَز: يَقُول اللَّه: {وَعَلَى الْأَعْرَاف رِجَال} وَتَزْعُم أَنْتَ أَنَّهُمْ الْمَلَائِكَة؟ قَالَ: فَقَالَ: إِنَّهُمْ ذُكُور وَلَيْسُوا بِإِنَاثٍ
وقال حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ: ثنا يَعْلَى بْن أَسَد , قَالَ: ثنا خَالِد , قَالَ: أَخْبَرَنَا التَّيْمِيّ , عَنْ أَبِي مِجْلَز: {وَعَلَى الْأَعْرَاف رِجَال} قَالَ: هُمْ الْمَلَائِكَة.
وقال: حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ: ثنا أَبِي , عَنْ عِمْرَان بْن حُدَيْر , عَنْ أَبِي مِجْلَز: {وَعَلَى الْأَعْرَاف رِجَال} قَالَ: هُمْ الْمَلَائِكَة. قُلْت: يَا أَبَا مِجْلَز يَقُول اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى رِجَال , وَأَنْتَ تَقُول مَلَائِكَة؟ قَالَ: إِنَّهُمْ ذُكْرَان لَيْسُوا بِإِنَاثٍ.
وقال: حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ: ثنا الْحَجَّاج , قَالَ: ثنا حَمَّاد عَنْ عِمْرَان بْن حُدَيْر , عَنْ أَبِي مِجْلَز , فِي قَوْله: {وَعَلَى الْأَعْرَاف رِجَال يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ} قَالَ: الْمَلَائِكَة , قَالَ: قُلْت: يَقُول اللَّه رِجَال , قَالَ: الْمَلَائِكَة ذُكُور. ..
وقال ابن كثير: وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا اِبْن عُلَيَّة عَنْ سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَنْ أَبِي مِجْلَز فِي قَوْله تَعَالَى " وَبَيْنهمَا حِجَاب وَعَلَى الْأَعْرَاف رِجَال يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ" قَالَ هُمْ رِجَال مِنْ الْمَلَائِكَة يَعْرِفُونَ أَهْل الْجَنَّة وَأَهْل النَّار قَالَ " وَنَادَوْا أَصْحَاب الْجَنَّة أَنْ سَلَام عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارهمْ تِلْقَاء أَصْحَاب النَّار قَالُوا رَبّنَا لَا تَجْعَلنَا مَعَ الْقَوْم الظَّالِمِينَ وَنَادَى أَصْحَاب الْأَعْرَاف رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالهُمْ اللَّه بِرَحْمَةٍ " قَالَ فَيُقَال حِين يَدْخُل أَهْل الْجَنَّة الْجَنَّة" اُدْخُلُوا الْجَنَّة لَا خَوْف عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ". وَهَذَا صَحِيح إِلَى أَبِي مِجْلَزٍ لَاحِق بْن حُمَيْد أَحَد التَّابِعِينَ وَهُوَ غَرِيب مِنْ قَوْله وَخِلَاف الظَّاهِر مِنْ السِّيَاق وَقَوْل الْجُمْهُور مُقَدَّم عَلَى قَوْله بِدَلَالَةِ الْآيَة عَلَى مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ وَكَذَا قَوْل مُجَاهِد إِنَّهُمْ قَوْم صَالِحُونَ عُلَمَاء فُقَهَاء فِيهِ غَرَابَة أَيْضًا وَاَللَّه أَعْلَم
ولم يعقب ابن كثير على قوله أنهم ذكور بل تعقبه في تفسيره لللآية.
وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله)
قَوْله تَعَالَى: " لَهُ مُعَقِّبَات " أَيْ لِلَّهِ مَلَائِكَة يَتَعَاقَبُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار ; فَإِذَا صَعِدَتْ مَلَائِكَة اللَّيْل أَعْقَبَتْهَا مَلَائِكَة النَّهَار. وَقَالَ: " مُعَقِّبَات " وَالْمَلَائِكَة ذُكْرَان لِأَنَّهُ جَمْع مُعَقِّبَة
والمسألة كما هو واضح اجتهادية
ليبس هناك ضرورة كبيرة للتفاعل أخي الحبيب نضال وهي أيضا من جنس سؤالك هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=94775
لكني تفاعلت لأنني وجدت ما ذكرت في مقدمة حديثي من تعريض بالشيخ رحمه الله
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[14 - 05 - 07, 03:35 م]ـ
أخي الكريم عبدالله المحمد حفظه الله لم الاحظ ان أحدا عرض بالشيخ رحمه الله فالشيخ له منزلة عالية في قلوبنا الله اعلم بها وإن كان الرافضة يعرضون بالشيخ رحمه الله وغيره من العلماء فلا يمنع ذلك مناقشة ما يقوله الشيخ رحمه الله وقول الشيخ بأن الملائكة ذكور موجود على الرابط الذي نقله الاخ أبو هبة حفظه الله
http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=2044
أما قولك
ليبس هناك ضرورة كبيرة للتفاعل أخي الحبيب نضال وهي أيضا من جنس سؤالك هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=94775
فالمسالة قال الشيخ فيها قولته ولا أظن ان الشيخ رحمه الله كان يشتغل بالمسائل غير المهمة
وإن كان سؤالي الموضوع في الرابط من فضولي فهذا صحيح والله الموفق
ـ[صالح بن ناصر]ــــــــ[04 - 07 - 07, 10:19 م]ـ
للتأكد من أي فتوى لسماحة الشيخ فقد تشكلت لجنة علمية من كبار طلاب سماحة الشيخ تضم في عضويتها الشيخ عبد العزيز الراجحي والشيخ عبد العزيز السدحان ومقرها في منزل سماحة الشيخ في البديعه تحت مضلة مؤسسة سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز الخيرية التي يشرف عليها الدكتور عبد المحسن بن باز المحاضر بكلية الدعوة والاعلام بجامعة الامام ولها موقع على النت يشرف عليه الشيخ محمد المنجد الرباط http://www.binbaz.org.sa/
¥