تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

15 - النضوج الجسماني غير الكافي كأن يكون حوض المرأة صغيرا وأعضاؤها التناسلية غير نامية بشكل كاف.

16 - انقطاع الحيض المفاجئ في سن مبكرة.

17 - الأمراض السارية والمعدية في سن الطفولة.

18 - الصدمات النفسية والكبت الشديد التي تؤثر على وظيفة الغدد.

19 - الالتهابات على أنواعها.

وإذا تبين أن هذه كلها اسباب للعقم فهو إذا مرض.

ينظر: المبسوط (10/ 156) بدائع الصنائع (5/ 124) المجموع (16/ 139)

ـ[أبو سعيد الحازم]ــــــــ[08 - 05 - 07, 12:51 م]ـ

أخي أبو حازم - بارك الله فيه –

قولك (لا يباح النظر إلى العورات إلا في حال الاضطرار) اقول يلحق بذلك " الحاجةفإنها تنزل منزلة الضرورة عامة كانت او خاصة " كما ذكر اهل العلم وهذه قاعدة قدذكرها غير واحد منهم السيوطي في الأشباه والنظائر وابن نجيم في الأشباه والنظائرأيضاً.، ولا خلاف بين أهل العلم في جواز نظر الطبيب إلى موضع المرض من المرأة عندالحاجة

أرى أن الخلاف في تعريف (الحاجة) فأنت نقلت نصوص أهل العلم فيما تبيحه الحاجة دون بيان المسمى الذي يقع عليه لفظ الحاجة عندهم، و لم تشر إلا إلى قولهم (الحاجة تنزل منزلة الضرورة) .. و بالتالي ألحقت الحاجة إلى الإنجاب بالحاجة المنصوص عليها عندهم، رغم أن الحاجة إلى الإنجاب لا تنزل منزلة الضرورة، فالحاجة تتفاوت في مراتبها، و لا تأخذ كل المراتب نفس الحكم، فمن يحتاج إلى سيارة جديدة مثلا ليس كمن يحتاج قوت يومه أو يحتاج التداوي من مرض يؤرقه ..

قولك: (انتفى الاضطرار عند العقيم) هذه المقدمة الثانية، نعم انتفى الاضطرارلكن بقيت الحاجة وهي تأخذ حكم الاضطرار في هذه المواضع.

لو صح قولك، و افترضنا مثلا أن علاج العقم يكون بأكل لحم الخنزير الذي أباحه الله عند الاضطرار، فهل تبيح للعقيم أكل لحم الخنزير؟

لابد أن يكون جوابك نعم لأنك أعطيت الحاجة إلى الإنجاب حكم الاضطرار!

و بنيت ذلك من الأصل بوضع حكم واحد لجميع مراتب الحاجة.

قولك: (فهذه خلقة و ليست مرضا يجب التداوي منه) هذا الحكم مبني على عدم العلم بحقيقة العقم؛ إذ العقم نوعان: ......

أسباب العقم التي ذكرتها ليست العقم الذي أعنيه، فأنا أعني العقم الخلقي الذي لا يصاحبه وجود مرض له أعراض للرجل و المرأة على السواء، أما الأسباب التي ذكرتها و التي اقتصرت على المرأة وحدها فهذه أمراض لها أعراض مرضية كثيرة منها العقم و قد تكون مهلكة لو لم يتم التداوي منها، و لذا فعلاجها هو الحاجة المنصوص عليها عند أهل العلم.

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 02:05 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا سعيد، جوابك في محله و أنا أرى مثل ما ترى. يقول الله تبارك و تعالى:"لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) " الشورى

فأن يكون الإنسان عقيما فهذه مشيئة الله لكن هذا لا يمنع من أن يقوم الإنسان بالأسباب التي تمكن من علاجه إن تمكن و أن لا يقع بهذا السبب في معصية الله و إلا فالصبر و الدعاء هما الفرج كله.

و نسأل الله الهداية لنا جميعا.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 03:58 م]ـ

لا بأس بالتداوي؛ فالعقم الخلقي مرض خلقي يجوز التداوي منه.

وأما النظر للعورة عند الحاجة فهو مباح .. فيجوز حال التطبب ولو لإزالة تشوه لا تأثير له على المريض ((تجميل كما يقولون)).

وتعلم أنه جاز ذلك للختان -ولو للمرأة على القول باستحبابه- وهو ليس ضرورة قطعاً.

مع ملاحظة أن المرأة يجب أن لا تتخذ إلا طبيبة من بنات جنسها ..

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 04:06 م]ـ

عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قصد الشام فبلغه أن الطاعون قد نزل بها , ماذا فعل؟ أراد أن يرجع بعد أن استشار الصحابة رضي الله عنهم , فاعترض عليه أبو عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنه وهو أحد أمراء الأجناد , فقال: يا عمر أفرارا من قدر الله؟ فقال عمر رضي الله عنه: نفر من قدر الله إلى قدر الله , ثم ذكر له مثالا وقال: لو عندك إبل أو غنم , وعندك أرض معشبة , وأرض أخرى قاحلة , في أي الأرضين ترعى؟ , قال: في الأرض المعشبة , قال: أفرارا من قدر الله؟

ـ[عبد الله الألباني]ــــــــ[08 - 05 - 07, 07:41 م]ـ

السلام عليكم ... صحيح يجوز علاج أي مرض بالوسائل الطبية وفق الشرع ... ولا غبار على ذلك ...

عجيب إذا كان العقم ليس مرضاً فماذا هو إذاً؟؟؟؟

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 08:02 م]ـ

العقم ليس مرضا بالشكل المتصور عند الناس، بمعنى بقاء الإنسان عقيما بدون علاج لا يؤثر بشيء في صحته و اسمحوا لي يا إخوة أن أقول لكم و من خلال تجربة عشتها أن أخبركم أنه لا يوجد علاج للعقم سوى التلقيح الخارجي، و في هذه الحالة تكشف عورة المرأة و تبقى في هذه الحالة حتى يؤتى بماء الرجل و يلقح في خليط يحتوي على بييضات المرأة بعد ما تم إخراجهن من فرجها و هذه العملية يمكن أن تنجح كما يمكنها أن لا تنجح و هي باهضة الثمن فننصح إخوتي و أخواتي أن يصبرن و عليهم بالدعاء فالله هو الشافي جلت قدرته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير