[من فضائل التوحيد]
ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[07 - 01 - 03, 08:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين. وبعد:
@@من فضائل التوحيد@@
حديث: ((جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم , فقال يا رسول الله: ما تركت حاجة ولا داجة إلا قد اتيت! قال: " اليس تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله؟ " قال: نعم , قال: " فإن ذلك ياتى على ذلك ")).
رواه ابو يعلى في مسنده (6/ 155) وفي معجم شيوخه حديث رقم 266 قال: حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد , حدثنا ابي , حدثنا مستور بن عباد الهنائي , حدثنا ثابت عن انس – رضي الله عنه – قال: فذكره.
ورواه البزار (كشف 4/ 7) عن الضحاك به , وقال: لا نعلم روى مستور عن ثابت عن انس إلا هذا.
ورواه الطبراني في معجميه الصغير والاوسط (مجمع البحرين 7/ 325) عن الضحاك به , وقال: لم يروه عن ثابت إلا مستور تفرد به أبو عاصم.
وقال في المجمع (10/ 83): رواه أبو يعلى والبزار بنحوه , والطبراني في الصغير والاوسط ورجالهم ثقات.
قلت: وهذا إسناد صحيح: عمرو الضحاك بن مخلد البصري ولد ابي عاصم ثقه كان على قضاء الشام روى له ابن ماجه , والضحاك بن مخلد ابو عاصم النبيل ثقه ثبت , روى له الجماعه ((ومستور)) , وهكذا في التهذيب والخلاصه , وفي الجرح وتاريخ البخاري ((مستورد)) بزيادة دال في آخره هو ابن عباد الهنائي ثقه روى له النسائي.
و ثابت بن اسلم البناني ثقة عابد روى له الجماعه.
وقوله: ((ما تركت من حاجة ولا داجه إلا اتيت)) قال ابن الاثير في النهايه (2/ 101) هكذا جاء في رواية بالتشديد.
قال الخطابي: الحاجه: القاصدون البيت , والداجه: الراجعون , والمشهور بالتخفيف , واراد بالحاجه الحاجه الصغيره , وبالداجه الحاجه الكبيره ا. هـ.
قلت: وفي القاموس وشرحه: الداجه ما صغر من الحوائج , والحاجه ما كبر منها)) فعكسه والخطب يسير , والله اعلم.
بقلم الشيخ عبدالله بن مانع العتيبي أحد طلاب الشيخ بن باز رحمه الله
ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[10 - 01 - 03, 04:10 م]ـ
للرفع