نعم للعسل .. و لا للتفّاح (أيّها الحفّاظ)!
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[05 - 04 - 02, 06:19 م]ـ
روى الحافظ ابنُ حبّان في " المجروحين" (1/ 40) بسَنَدِهِ إلى الليث بن سعد قال: (سمعت الزهريّ يقول: ما استودعتُ قلبي شيئاً قطّ فَنَسيت. قال الليث: وكان يكثر شرب العسل ولا يأكل شيئاً من التفّاح) انتهى.
قلتُ: وحُدَّثتُ عن الإمام الشنقيطي صاحب "أضواء البيان" أنّه كان يمنَعُ أولادَه من أكل التفاح.
وَ اشتَهَرت هذه النظرة المعادية للتفّاح من قِبَل الحفّاظ ..
بقي أن نَعرِفَ رأيَ الأطبّاء في ذلك ,,
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 04 - 02, 04:55 ص]ـ
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة
بالمناسبة سمعت أن بعض الحفاظ كان يشرب شراب آخر لتقوية الذاكرة لكني لا أذكر اسمه
وليتنا نعرف كذلك رأي الأطباء
ـ[موحد_ 1]ــــــــ[13 - 06 - 02, 08:12 ص]ـ
للرفع
ـ[مسدد2]ــــــــ[13 - 06 - 02, 10:33 ص]ـ
اسمه البلاذر
شرب منه أبو داوود الطيالسي، وعبد الرحمن بن مهدي، فبرص أحدهما وجذم الآخر لشدته.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 06 - 02, 11:23 ص]ـ
وهذا الشراب - على ما ذكره لي أحد الثقات - مشهور في الشمال المغربي، خاصة قبيلة غمارة -- ولعل ذلك هو السبب في كثرة الحفاظ الغماريين
ـ[يعقوب بن مطر العتيبي]ــــــــ[13 - 06 - 02, 11:37 ص]ـ
هَلاّ أرسلتَ لنا منهُ نسخةً!!! يا شيخ عصام!!!!
وأنا زَعيمٌ بتكاليف الشحن ... !!!!
ـ[عصام البشير]ــــــــ[13 - 06 - 02, 11:43 ص]ـ
لا يوجد شيء يقوي الحفظ مثل إدمان النظر، وتكرار المذاكرة، مع شدة الإخلاص، وملازمة التقوى ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 06 - 02, 12:34 م]ـ
للمزيد يراجع ترجمة
االامام الشافعي
وترجمة ابن حزم
في سير اعلام النبلاء
والله اعلم
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[13 - 06 - 02, 02:31 م]ـ
البلاذر عشب ينبت في الريف المغربي، جبال شمال أفريقيا ... والأرجح أنه من المخدرات،
لأن آكله يحصل له تنبيه شديد للأعصاب، وربما أضر به ذلك كثيرا حتى يذهب عقله، وقد
سمعت مشايخنا في المغرب يحذرون منه، ويروون أن الغماريين حينما كانوا يستخدمونه
كان يطعمونه للدجاج حتى يسقط ريشها، ثم يطبخون الدجاج ويأكلونه، ولا يأكلون
البلاذر مباشرة، وروي أنه أكله أحد طلبة الغماريين فصارت تتهيأ له مناظر وحوادث
حتى عد بين الناس مجنونا ...
أفضل شيء للحفظ هو ترك المعاصي .. والله أعلم.
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[13 - 06 - 02, 02:53 م]ـ
كلامك جيد اخي الكريم رضا
ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 06 - 02, 05:31 م]ـ
في طبقات الحفاظ للذهبي (1/ 362) في ترجمة الامام الشافعي
(وكان مع فرط ذكائه وسيلان ذهنه يستعمل اللبان ليقوي حفظه فاعقبه رمي الدم سنة)
وهو عند ابن عساكر (عن الشافعي قوله (اخذت اللبان سنة للحفظ فاعقبني صب الدم سنة)
وفي كتاب القاضي عياض في ترجمة ابن حبيب
(كان لابن حبيب قارورة قد اذاب فيها اللبان في العسل يشرب منها كل غداة على الريق للحفظ)
وفي طبقات الحفاظ
(عن ابن دحية قوله
كان ابن حزم قد برص من اكل اللبان واصابه زمانة)
وفي كتاب القاضي عياض
في ترجمة ابن وهب
(ونظر ابن وهب الى رجل يمضغ اللبان فقال له انه يقسي القلب ويضعف البصر ويكثر القمل)
انتهى
وفي كتاب ابن البيطار
(
كندر: ابن
سمحون: الكندر هو بالفارسية اللبان بالعربية. الأصمعي: ثلاثة أشياء لا تكون إلا
باليمن وقد ملأت الأرض الورس واللبان والعصب يعني برود اليمن. قال أبو حنيفة:
أخبرني أعرابي من أهل عمان أنه قال: اللبان لا يكون إلا بالشجر شجر عمان وهي شجرة
مشوكة لا تسمو أكثر من ذراعين ولا تنبت إلا بالجبال ليس في السهل منها شيء ولها
ورق مثل الآس وثمر مثل ثمره له مرارة في الفم وعلكه الذي يمضغ ويسمى الكندر ويظهر
في أماكن تعفر بالفؤوس وتترك فيظهر في آثار الفؤوس هذا اللبان فيجتنى. ديسقوريدوس
في الأولى: ليبانوا وهو الكندر وقد يكون في بلاد الغرب المعروفة عندنا باليونانيين
بمنبته الكندر وأجود ما يكون منه هبال هو الذكر الذي يقال له سطاعونيس وهو مستدير
الحبة وما كان منه على هذه الصفة فهو صلب لا ينكسر سريعاً وهو أبيض، وإذا كسر كان
ما في داخله يلزق إذا مس وإذا دخن به احترق سريعاً وقد يكون الكندر أيضاً ببلاد
¥