ـ[عاطف حسين]ــــــــ[17 - 05 - 07, 02:51 ص]ـ
إرواء الغليل
روى البخاري تعليقا في جزئه (ص 5) والدارقطني في سننه (126) من طريق علي بن صالح عن ابن الأصبهاني عن المختار بن عبد الله بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال علي رضي الله عنه. (من قرأ خلف الإمام فقد أخطأ الفطرة). وقال البخاري: (لا يصح لأنه لا يعرف المختار ولا يدري أنه سمعه من أبيه أم لا وأبوه من علي: ولا يحتج أهل الحديث بمثله وحديث الزهري (1) عن عبد الله ابن أبي رافع عن أبيه أولى وأصح). قلت: لكن علي بن صالح وهو ابن حي الهمداني قد خولف فيه فقال ابن أبي شيبة (1/ 149 / 2): نا محمد بن سليمان الأصبهاني عن عبد الرحمن ابن الأصبهاني عن ابن أبي ليلى عن علي به. وهذا سند جيد ليس فيه المختار ولا أبوه فإن ابن أبي ليلى في هذه الطريق هو عبد الرحمن بن أبي ليلى التابعي الجليل سمع من علي رضي الله عنه وسمع منه ابن الأصبهاني كما في ترجمة هذا الأخير. ويؤيده أن الدارقطني أخرجه (126) من طريق عبد العزيز بن محمد ثنا قيس عن عبد الرحمن بن الأصبهاني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى به. وقيس هو ابن الربيع وهو صدوق. وكذا محمد بن سليمان الأصبهاني وهما وإن كان فيهما ضعف من قبل حفظهما فأحدهما يقوي الأخر كما هو مقرر في المصطلح. ولذلك قال ابن التركماني (2/ 168) في هذا الوجه: (لا بأس به). وهذا القول من علي رضي الله الجهرية دون السرية ....
ـ[أبو أحمد الجكني]ــــــــ[17 - 05 - 07, 06:01 م]ـ
ما شاء الله تبارك الله ..
زادك الله علما أخي محمد الأمين ونفع بك المسلمين ..
ـ[أسامة بن صبري]ــــــــ[22 - 05 - 07, 02:15 م]ـ
الأخ محمد الأمين
جزاك الله خيرا
إلا أنني أذهب إلى وجوب القراءة خلف الإمام في السرية والجهرية
عندي بعض الملحوظات:
أولا: حديث أبي هريرة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنفاً؟ فقال رجل: نعم يا رسول الله. قال: «إني أقول مالي أُنازَعُ القرآن؟!». قال (الزهري): «فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله فيما جهر فيه النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة من الصلوات حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم») ليس بدليل لأنه قوله صلى الله عليه وسلم: «ما لي أُنازَعُ القرآن» يدل على أن المأمومين جهروا بالقراءة خلفه صلى الله عليه وسلم، وإلا لما اعتبرهم نازعوه القراءة، فهو نهي عن الجهر بالقراءة خلف الإمام، ولا يدل على النهي عن قراءتها في النفس سرا. وأيضا راوي الحديث أبو هريرة، وقد ثبت في صحيح مسلم أن أبا هريرة (قيل له إنا نكون وراء الإمام فقال اقرأها في نفسك) فيكف يروي حديثا يخالف مذهبه؟
ثانيا: ذكرتَ آثارا كثيرة عن بعض الصحابة المؤيدة لمذهب الجمهور، إلا أن هناك بعض الصحابة ذهبوا إلى وجوب القراءة في الجهرية. وقد وقفت على ثلاثة منهم: أبو هريرة (تقدم)،عمر بن الخطاب وأبي بن كعب. قال الدارقطني في سننه:
حدثنا أبو سعيد الأصطخري الحسن بن أحمد من كتابه ثنا محمد بن عبد الله بن نوفل ثنا أبي ثنا حفص بن غياث عن أبي إسحاق الشيباني عن جواب التيمي وإبراهيم بن محمد بن المنتشر عن الحارث بن سويد عن يزيد بن شريك أنه سأل عمر عن القراءة خلف الإمام فقال اقرأ بفاتحة الكتاب قلت وإن كنت أنت قال وإن كنت أنا قلت وإن جهرت قال وإن جهرت
حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا ثنا أبو كريب ثنا حفص بن غياث عن الشيباني عن جواب عن يزيد بن شريك قال سألت عمر عن القراءة خلف الإمام فأمرني أن أقرأ قال قلت وإن كنت أنت قال وإن كنت أنا قلت وإن جهرت قال وإن جهرت
حدثنا محمد بن مخلد ثنا إبراهيم بن محمد العتيق ثنا إسحاق الرازي عن أبي جعفر الرازي عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل قال سألت أبي بن كعب أقرأ خلف الإمام قال نعم
تنبيه: لم أنسخ من كتاب السنن للدارقطني (إسناده صحيح) لأني استفدت من بعض الإخوة أن هذا من قول النساخ لا الدارقطني
ثالثا: ما هو مذهب أكثر الصحابة والتابعين في المسألة؟ هل هو ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية؟ لأني وقفت على مشاركة للأخ أمجد الفلسطيني في موقع الألوكة
(قال ابن تيمية فى المجموع:
¥