ـ[لؤلؤة الاسلام]ــــــــ[12 - 05 - 07, 03:11 ص]ـ
الامر فى الكثرة والقلة يرجع للعرف ام ان هناك ضابط؟
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 12:56 ص]ـ
جزاكم الله خيراً.
لكن نعلم أن تعريف الكذب على ما اشتهر (الإخبار بخلاف الواقع) فالقائل (اتصلت مائة مرة) وهو لم يتصل إلا عشرين مرة مثلاً يصدق عليه التعريف وأنه أخبر بخلاف الواقع، فمن يزيل عني هذا الاشكال؟
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[13 - 05 - 07, 02:32 م]ـ
قال الغزالي رحمه الله:
ومن الكذب المحرم الذي لا يوجب الفسق
وليس الذي يوجب الفسق
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 03:19 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
لكن نعلم أن تعريف الكذب على ما اشتهر (الإخبار بخلاف الواقع) فالقائل (اتصلت مائة مرة) وهو لم يتصل إلا عشرين مرة مثلاً يصدق عليه التعريف وأنه أخبر بخلاف الواقع، فمن يزيل عني هذا الاشكال؟
أخي الكريم زوال هذا الإشكال يكون بالعلم أن مراد المتكلم التكثير لا الحصر , وهذا من أساليب العرب المستخدمة في كلامهم, كقول رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن أبي الجهم 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - {لا يضع العصا عن عاتقه} فهل يمكن أن يكون مفهوم هذا الإخبار ان العصا ملتصقة بعاتقه في منامه وصلاته وقضاء حاجته وغير ذلك من احواله التي لا يتأتى له حمل العصا فيها .. ؟؟
كلاَّ, فهذا غير معقول ولا مراد , لكن الحكم صدر بناءا على التغليب, بل القرآن جابذلك كما في قول الله {إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} فالمفسرون ذكروا في أحد قوليهم في هذه الآية أن السبعين هنا غير مقصودة لذاتها وإنما هي للمبالغة.
وكذلك الحال بالنسبة لقول الله {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} فلا يمكن لعاقل ان يقول انه لو كانت البحار ثمانية لنفدت كلمات الله بمداد البحر الثمانية, وإنما جاءت السبعة هنا مبالغة .. !!
ـ[أبو عمر القصيمي]ــــــــ[13 - 05 - 07, 11:08 م]ـ
قال الغزالي رحمه الله:
ومن الكذب المحرم الذي لا يوجب الفسق
وليس الذي يوجب الفسق
نفع الله بك أخي الفاضل، لكن أنا نقلت من الأذكار للنووي تحقيق الأرناؤوط وفيه (الذي يوجب) فيا ليتك تدلني على الموضع الذي فيه (الذي لا يوجب) وفقك الله.
أخي أبا زيد:
أسأل الله أن يجزيك خيراً وأن ينفع بك على هذا التوضيح المفيد، وننتظر إضافات البقية لتتم الفائدة.
ـ[السدوسي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 09:36 ص]ـ
صحيح البخاري [جزء 2 - صفحة 958]
عن أنس رضي الله عنه قال: قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لو أتيت عبد الله بن أبي فانطلق إليه النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي أرض سبخة فلما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم قال إليك عني والله لقد آذاني نتن حمارك فقال رجل من الأنصار منهم والله لحمار رسول الله صلى الله عليه وسلم أطيب ريحا منك
فتح الباري - ابن حجر [جزء 5 - صفحة 299]
وفيه جواز المبالغة في المدح لأن الصحابي أطلق أن ريح الحمار أطيب من ريح عبد الله بن أبي وأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[19 - 05 - 07, 02:01 م]ـ
طبعة الشيخ عامر علي ياسين
وانظر تعليقه ....