ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[10 - 05 - 07, 11:40 م]ـ
دوماً: "الرجفة" مع الدار، و"الصيحة" مع الديار.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[10 - 05 - 07, 11:46 م]ـ
ففي الأعراف مثلاً: {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (78)} في خبر ثمود،
وفيها أيضاً: {فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (91)} في خبر قوم شعيب.
وفي سورة هود مثلاً: {وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ}.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 05 - 07, 06:07 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا ونفع بكم
دوماً: "الرجفة" مع الدار، و"الصيحة" مع الديار.
ولضبط ذلك: اربط الياء في الكلمتين.
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[11 - 05 - 07, 06:17 م]ـ
أحسن الله إليك.
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 02:48 ص]ـ
لعلي أتطفل بذكر فائدة:
{وَلا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا يُرِيدُ اللَّهُ أَلا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالإيمَانِ لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177) وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (178)} في سورة آل عمران.
لئلا تخلط فلترتب الكلمات: (عظيم، أليم، مهين) بأول حرف .. فتقول:"عام".
هذه الفائدة استفدتها من شيخي وقد طبقها هو في سورة الدخان
أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ [الدخان: 13]
وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ [الدخان: 17]
أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ [الدخان: 18]
فكانت (م ك ا) أو (مكا)
وقد طبقتها في سورة الجاثية بفائدة قريبة من فائدتك يا أبا يوسف
يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ [الجاثية: 8]
وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ [الجاثية: 9]
مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُم مَّا كَسَبُوا شَيْئاً وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [الجاثية: 10]
هَذَا هُدًى وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِيمٌ [الجاثية: 11]
فكانت (أ م ع ا) أو (أمعا)
ـ[أبو الحسن السلفي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 03:52 ص]ـ
{رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ} (129) سورة البقرة
{رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (2) سورة الجمعة
{رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ} (164) سورة آل عمران
فتأخير (يزكيهم) على (وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) في البقرة فقط.
جزاكم الله خيرا شيخنا عبد الرحمن السديس على فوائدكم القيمة
واعذرني على التطفل فهذه فائدة رأيت أن أضعها من كتاب منطلقات طالب العلم للشيخ محمد حسين يعقوب كتبها في بداية المنطلق الرابع (التزكية) يقول:
(أضف إلى ذلك حرصهم صلوات الله عليهم وسلامه على هداية الناس، انظر إلى خليل الله أبى الأنبياء إبراهيم عليه السلام وهو يقول: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} [البقرة: 129]
إنه سؤال له مغزاه انظر إلى قوله " فيهم " وقوله " منهم "، ثمَّ الغرض من إرسال هذا الرسول فيهم:
1) يتلو عليهم آياتك. 2) يعلمهم الكتاب والحكمة. 3) ويزكيهم.
وسبحان الملك القدوس العليم الحكيم، يشاء الله جل وعلا أن يستجيب دعاء خليله إبراهيم قال تعالى: {كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 151]
وقال جل وعلا: {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} [آل عمران: 164]
ويقول تعالى: {هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [الجمعة: 2]
فهذه ثلاث آيات من القرآن تفيد استجابة الله تعالى دعاء إبراهيم صلى الله عليه وسلم، وامتنان الله بذلك على المؤمنين، ولكن لاحظ كيف رتب الله وظيفة الرسول المبعوث صلى الله عليه وسلم ترتيباً آخر على غير نسق طلب إبراهيم صلى الله عليه وسلم، والله أعلم بما يصلح عباده، فطلب إبراهيم لوظيفة الرسول: 1) يتلو عليهم آياتك. 2) يعلمهم الكتاب والحكمة. 3) ويزكيهم.
أما امتنان الله ففي:
1) يتلو عليهم آياتنا 2) يزكيهم 3) يعلمهم الكتاب والحكمة.
ولم يتخلف هذا الترتيب في آية واحدة من الثلاثة، ولا رابعة من جنس هذه الآيات في القرآن كله.، وهذا يدل ـ إنْ دل ـ على شيء واحد، وهو أهمية تزكية القلب قبل التعلم.) انتهى
¥