ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:54 م]ـ
قال الله تعالى في سورة الذاريات: (فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون)
وقال تعالى في سورة الطور: (وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك)
فالذاريات -وهي قبل الطور في ترتيب المصحف- جاءت فيها الفاء والذال، وجاءت في الطور بالواو -وهي واقعة بعد الفاء في الترتيب الأبجدي-، والعين -وهي واقعة بعد الذال في الترتيب الأبجدي-.
ـ[علي الشافعي]ــــــــ[30 - 05 - 07, 12:30 ص]ـ
هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ (7) يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (سورة المنافقون
الفاء مع الفاء "تنفقوا" "يفقهون"
العين مع العين "العزة" "يعلمون"
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[30 - 05 - 07, 09:44 ص]ـ
جاء في سورة النساء: (أيبتغون عندهم العزّةَ فإنّ العزّة لله جميعاً)
وجاء في فاطر: (من كان يريد العزةَ فللهِ العزةُ جميعا)
فنقول: جاءتْ (إن) مع النساء، و (الفاء) مع فاطر.
ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[02 - 06 - 07, 12:31 م]ـ
جزاك الله خير يا شيخ عبد الرحمن ..
((يا أهل الذكر والقنوت تقدم اللهو على اللعب في الأعراف والعنكبوت))
وهناك كتيب صغير للمقريء سامح والشيخ عبد الله المرزوق في هذا الباب مفيد ونافع.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[05 - 07 - 07, 02:13 م]ـ
قد ذكر أخي عبد الرحمن حفظه الله أن هو تأتي في الوجه الأيسر فقط، وهناك موضع واحد فقط مسثنى؛ وهو قوله تعالى في صورة الصف: (يفغر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم)
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[05 - 07 - 07, 04:01 م]ـ
بوركتم على هذا الطرح ...
لم ترد (وذلك هو الفوز العظيم) إلا في موضعين:
في قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنْ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمْ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنْ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمْ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)) سورة التوبة ...
وفي قوله تعالى: (وَقِهِمْ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9)) سورة غافر ...
وهناك كتاب قيم في هذا الباب اسمه (القواعد النيرات في ضبط الآيات المتشابهات) من إعداد سامح بن أحمد بن محمد سعيد و عبدالله بن سليمان المرزوق فليرجع إليه ...
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[24 - 09 - 07, 11:37 ص]ـ
قد ذكر الشيخ عبد الرحمن حفظه الله تعالى أن (ذلك هو الفوز العظيم) لم ترد في الوجه الأيسر، واستُثنيَ موضع واحد في سورة الصف، وأضيف موضعا آخر في سورة التغابن: (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفّر عنه سيئاته ويدخلْه جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم).
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:02 م]ـ
قد ذكر أخي عبد الرحمن حفظه الله أن هو تأتي في الوجه الأيسر فقط، وهناك موضع واحد فقط مسثنى؛ وهو قوله تعالى في صورة الصف: (يفغر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم)
بارك الله فيك إنما قلت إن ذلك في سورة التوبة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:03 م]ـ
{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (37) سورة الروم
{أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (52) سورة الزمر
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:03 م]ـ
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ .... } (38) سورة الرعد
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ .... } (78) سورة غافر
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا ... } (47) سورة الروم
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:04 م]ـ
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} [الحاقة:22 - 23]
{فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * لَّا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} [الغاشية:10 - 11]
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 12 - 07, 08:06 م]ـ
{أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ} (25) سورة القمر
{أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ} (8) سورة ص
رأيت في المكتبة قبل شهر كتابا كبيرا عني بهذا اسمه «إغاثة اللهفان في متشابهات القرآن» وهو كتاب جمع فأوعى، وإن كان هناك مئات المواضع قد لا يكون فيها تشابه عند الحافظ لسبب أو آخر، لكن من حيث الجملة ينبغي العناية به ومراجعة ما يشتبه عليك فيه، والمنقول الأخير مستفاد منه.
¥