ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[11 - 10 - 08, 03:12 م]ـ
ما رأيك أخي علي في تهنئة الناس برمضان، يبدو لي يا أخي أنه بناء على القاعدة التي وضعتها ترى عدم مشروعية التهنئة بدخول رمضان
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 03:46 م]ـ
ما رأيك أخي علي في تهنئة الناس برمضان، يبدو لي يا أخي أنه بناء على القاعدة التي وضعتها ترى عدم مشروعية التهنئة بدخول رمضان
لا شك أن العبادات الأصل فيها التوقيف.
وقد ورد في رمضان حديث: (أتاكم شهر رمضان شهر مبارك .. ).
فظاهره أنه تهنئة، وبه استدل بعض أهل العلم كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب في لطائف المعارف.
ـ[العوضي]ــــــــ[11 - 10 - 08, 07:03 م]ـ
جواب آخر للشيخ عبدالرحمن السحيم:
×
لا أعلم أن التهنئة بيوم الجمعة ثبتت عن الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
وقد يدخل في عموم التهنئة بالعيد، وذلك لأن الجمعة عيد الأسبوع، لقوله عليه الصلاة والسلام: إن هذا يومُ عيدٍ، جعله الله للمسلمين، فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل، وإن كان طيبٌ فليَمَسَّ منه، وعليكم بالسواك. رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسن.
والدعاء بالبركة مطلوب، إلاّ أن الْتِزَام ذلك في كل جمعة يجعله في حُكم البِدَع لِعدم التْزِام السلف له
قال السخاوي في " التهنئة بالشهور والأعياد ": ورُوي في المرفوع مِن جُملة حقوق الجار: إن أصابه خير هنأه، أو مصيبة عَزّاه، أو مرض عاده، إلى غيره مما في معناه، بل أقوى منه ما في الصحيحين في قيام طلحة لكعب رضي الله عنهما وتهنئته بتوبة الله عليه
ـ[أم نوال الأثرية]ــــــــ[11 - 10 - 08, 07:37 م]ـ
وانا أضيف أنى سألت الشيخ عبيد الله الجابرى حفظه الله عن مشروعية التهنئة بيوم الجمعة الذى انتشر فى رسائل الجوال فقال هو بدعة محدثة ولم يكن من هدى السلف
ـ[نزيه حرفوش]ــــــــ[11 - 10 - 08, 08:32 م]ـ
ولو قلت اللهم بارك للك في جمعتك والجمعة خير يوم طلعت عليه الشمس والجمعة إلى الجمعة مكفرة إذا اجتنبت الكبائر وفيه ساعة الإجابة إلى غير ذلك من الفضائل فلو دعوت الله أن يبارك لك فيها فهل هذا بدعة؟؟؟؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 05 - 09, 03:40 م]ـ
قول جمعة مباركة
لفضيلة الشيخ: سليمان بن عبدالله الماجد
بتاريخ: 22/ 10/1429
س: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. في هذه الأيام كثيراً ما أسمع من الناس في يوم الجمعة يقولون هذه العبارة: {جمعة مباركة}؛ فما حكمها؟ جزاك الله خير الجزاء.
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. لا نرى مشروعية التهنئة بيوم الجمعة كقول بعضهم: جمعة مباركة، ونحو ذلك؛ لأنه يدخل في باب الأدعية والأذكار التي يوقف فيها عند الوارد، وهذا مجال تعبدي محض ولو كان خيرا لسبقنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، ولو أجازه أحد للزم من ذلك مشروعية الأدعية والمباركة عند قضاء الصلوات الخمس وغيرها من العبادات، والدعاء في هذه المواضع لم يفعله السلف.والله أعلم.
http://www.salmajed.com/ar/node/2601
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 06 - 09, 01:42 م]ـ
هذا رأي مخالف:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وبعد
أما إرسال الرسائل التي فيها دعاء أو تذكير بالله فلا بأس بذلك، وهي باب من أبواب الدعوة إلى الله.
وأما تذييل الرسالة بعبارة " جمعة مباركة " أو التهنئة بيوم الجمعة فإنّه لا شك أنّ يوم الجمعة له فضل عظيم فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها" رواه مسلم. وصح عنه أنه قال: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا علي من الصلاة فيه" صححه الألباني رحمه الله، كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين حيث قال" "إن هذا يوم عيد جعله الله للمسلمين فمن جاء إلى الجمعة فليغتسل وإن كان طيب فليمس منه وعليكم بالسواك" حسنه الألباني رحمه الله
فإذا ثبت لدينا أن الجمعة عيد أسبوعي للمسلمين، فهو داخل تحت حكم التهنئة بالعيد بشكل عام، وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ما حكم التهنئة بالعيد؟ وهل لها صيغة معينة؟
فأجاب:
"التهنئة بالعيد جائزة، وليس لها تهنئة مخصوصة، بل ما اعتاده الناس فهو جائز ما لم يكن إثماً" اهـ.، وقال أيضاً:
"التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الا?ن من الأمور العادية التي اعتادها الناس يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام" اهـ.
لذا بناء على ذلك كله رغم عدم ثبوت التهنئة بيوم الجمعة أو قبل " جمعة مباركة " إلا أننا نرى أن التهنئة بها يندرج تحت التهنئة بالأعياد التي شرعها الله تعالى، ومادام أن الإسلام اعتبر يوم الجمعة يوم عيد فإنه ينطبق عليه ما ينطبق على الأعياد من تهنئة وفرح وسرور.
والله أعلم
الدكتور حسن شموط
http://www.alfeqh.com/montda/index.php?showtopic=11959
¥