تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الهند إلى اللون الياقوتي وإلى لون الباذنجان، وقد يحتال له حتى يصير مستديراً بأن

يأخذوه ويقطعوه قطعاً مربعة ويخلونه في جرة ويدحرجونها حتى يستدير وهو بعد زمان

يصير لونه إلى الشقرة ويقال له: سنغورس والكندر الذي من بلاد الغرب هو الثاني من

بعده في الجودة مع الكندر المسمى السميلوطس ويسميه

بعض الناس بوقسيس وهو أصغرها حصا وأميلها إلى لون الياقوت، ومن الكندر نوع يسمى

أمريسطن وهو أبيض وإذا فرك فاحت منه رائحة المصطكي، وقد يغش الكندر بصمغ الصنوبر

وصمغ عربي والمعزفة له إذا غش هينة وذلك أن الصمغ العربي لا يلتهب بالنار وصمغ

الصنوبر يدخن به. والكندر يلتهب وقد يستدل أيضاً على المغشوش من الرائحة. جالينوس

في السابعة: هذا يسخن في الدرجة الثالثة ويجفف في الدرجة الأولى وفيه مع هذا قبض

يسير إلا أن الكندر الأبيض ليس يتبين فيه قبض البتة. وقال في الثامنة: الكندر ينضح

ويحلل من غير أن يقبض. ديسقوريدوس: والكندر يقبض ويسخن ويجلو ظلمة البصر ويملأ

القروح العميقة ويدملها ويلزق الجراحات الطرية بدمها ويقطع نزف الدم من أي موضع

كان ونزف الدم من حجب الدماغ الذي يقال له سسعس وهو نوع من الرعاف ويسكنه ويمنع

القروح الخبيثة التي في المقعدة وفي سائر الأعضاء من الإنتشار إذا خلط بلبن وعمل

منه فتيلة وجعلت فيها، وإذا خلط بالخل والزيت ولطخ به في ابتداء الوجع الذي يقال

له مرميقيا قلعه وقلع القوابي، وإذا خلط بشحم البط أو شحم الخنزير أبرأ القروح

العارضة من إحراق النار والشقاق العارض من البرد، وإذا خلط بالنطرون وغسل به الرأس

أبرأ قروحه الرطبة، وإذا خلط بالعسل أبرأ حرق النار والداحس، وإذا خلط بالزفت أبرأ

شدخ صدف الآذان، وإذا خلط بالخمر الحلو وقطر في الأذان نفع من سائر أوجاعها وإذا

خلط بالطين المسمى قيموليا ودهن الورد ولطخ به نفع الأورام الحارة العارضة في

الثدي في النفاس وقد يخلط بالأدوية النافعة لقصبة الرئة والضمادات المحللة لأورام

الأحشاء، وإذا شرب نفع من نفث الدم وإذا شربه الأصحاء نفعهم وشجعهم، وإذا شرب منه

شيء كثير بخمر قتل. أبو جريج: يحرق الدم والبلغم وينشف رطوبات الصدر ويقوي المعدة

الضعيفة ويسخنها والكبد والمعي إذا بردتا وإن أنقع منه مثقال في ماء وشرب كل يوم

نفع المبلغمين وزاد في الحفظ وجلا الذهن وذهب بكثرة النسيان غير أنه يحدث لشاربه

إذا أكثر منه صداعاً. الفارسي: الكندر يهضم الطعام ويطرد الريح وهو جيد اللحمي.

حكيم بن حنين: قال جالينوس: إذا كحلت به العين التي فيها دم محتقن نفع من ذلك

وحلله. الرازي: الكندر يقطع الخلفة والقيء وربما أحدث وسواساً وينفع الخفقان.

الدمشقي: ينفع من قذف الدم ونزفه ووجع المعدة واستطلاق البطن واختلاف الأعراس

ويجلو القروح الكائنة في العينين. البصري: الكندر يأكل البلغم ويذهب بحديث النفس

ويزيد في الذهن

انتهى

)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 06 - 02, 06:04 م]ـ

في ترجمة مختار بن عبدالرحمن الرعيني

(يقال انه شرب البلاذر .......... )

في ترجمة ابن الجوزي

(قرات بخط الموقاني ان ابا الفرج كان قد شرب حب البلاذر فيما قيل فسقطت لحيته فكانت قصيرة جدا)

وفي ترجمة البخاري

(قال محمد بن أبي

حاتم: بلغني أن أبا عبد الله شرب البلاذر للحفظ، فقلت له: هل من دواء يشربه الرجل

للحفظ؟ فقال: لا أعلم. ثم أقبل علي وقال: لا أعلم شيئاً أنفع لحفظ من نهمة الرجل

ومداومة النظر. وذلك أني كنت بنيسابور مقيماً، فكان يرد إلي من بخارى كتب، وكن

قرابات لي يقرئن سلامهن في الكتب، فكنت أكتب إلى بخارى، وأردت أن أقرئهن سلامي،

فذهب علي أساميهن حين كتبت كتابي، ولم أقرئهن سلامي. وما أقل ما يذهب عني في

العلم، يعني ما أقل ما يذهب عنه من العلم لمداومة النظر والاشتغال، وهذه قراباته قد

نسي أسماءهن. وغالب الناس بخلاف ذلك؛ فتراهم يحفظون أسماء أقاربهم ومعارفهم ولا

يحفظون إلا اليسير من العلم)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 06 - 02, 06:08 م]ـ

وفي ترجمة القاضي بهاء الدين صاحب دلائل الاحكام

(وحكى القاضي ابن خلكان، أن بعض أصحابه حدثه قال: سمعت القاضي بهاء

الدين يقول: كنا في النظامية فاتفق أربعةٌ من فقهائها أو خمسةٌ على شرب البلاذر،

واشتروا قدراً-قال لهم الطبيب-واستعملوه في مكانٍ، فجنوا، ونفروا إلى بعد أيامٍ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير