تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 05 - 07, 02:39 م]ـ

وهذه الفتوى التي أخرجتها من الرابط أخي العتيبي ..

سؤال:

هل يجوز للمرأة أن تستعمل الرموش الصناعية؟.

الجواب:

الحمد لله

يحرم على المرأة تركيب الرموش الصناعية، لأنها تدخل في وصل الشعر الذي لعن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من فعله.

روى البخاري ومسلم (2122) عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ قَالَتْ جَاءَتْ امْرَأَةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ابْنَةً عُرَيِّسًا (تصغير عروس) أَصَابَتْهَا حَصْبَةٌ فَتَمَرَّقَ (وفي رواية: تمزق) شَعْرُهَا أَفَأَصِلُهُ؟ فَقَالَ: لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ.

روى البخاري (5205) ومسلم (2123) عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ جَارِيَةً مِنْ الأَنْصَارِ تَزَوَّجَتْ وَأَنَّهَا مَرِضَتْ فَتَمَرَّطَ شَعَرُهَا (أي سقط) فَأَرَادُوا أَنْ يَصِلُوهُ، فَسَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ فَلَعَنَ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ.

قال النووي:

(تَمَرَّقَ) بِمَعْنَى تَسَاقَطَ.

وَأَمَّا الْوَاصِلَة فَهِيَ الَّتِي تَصِل شَعْر الْمَرْأَة بِشَعْرٍ آخَر , وَالْمُسْتَوْصِلَة الَّتِي تَطْلُب مَنْ يَفْعَل بِهَا ذَلِكَ , وَيُقَال لَهَا: مَوْصُولَة. وَهَذِهِ الأَحَادِيث صَرِيحَة فِي تَحْرِيم الْوَصْل , وَلَعْن الْوَاصِلَة وَالْمُسْتَوْصِلَة مُطْلَقًا , وَهَذَا هُوَ الظَّاهِر الْمُخْتَار اهـ.

والرموش الصناعية يتحقق فيها هذا المعنى، وهو وصل الشعر، فإن الرموش الطبيعية توصل بالرموش الصناعية.

وأيضاً: ذكر بعض الأطباء أن الرموش الصناعية تؤدي إلى حساسية مزمنة بالجلد والعين والتهابات في الجفون وتؤدي إلى تساقط الرموش. فيكون في استعمالها ضرراً، وقد منع الشارع ذلك كما قال عليه السلاة والسلام (لا ضرر ولا ضرار)

انظر: "زينة المرأة بين الطب والشرع" ص 33.

وينبغي أن تتنبه المرأة المسلمة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأمور قد يكون إغراقاً في التنعم والترفه، وإهداراً للأوقات والأموال التي يمكن الاستفادة منها فيما هو أنفع للمسلمين، لاسيما في هذه الأوقات التي ضعفت فيها العزائم، وفترت الهمم. وصُرِفت المرأة عن مهمتها الأساسية في تربية الجيل إلى الاهتمام البالغ بمثل هذه الأمور.

والله أعلم.

(هل يُفهَم منها ما ذكرتَ؟!)

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 03:10 م]ـ

معذرة يا أبا يوسف لم أعلم عن الفتوى اللتي نقلتها

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[14 - 05 - 07, 03:15 م]ـ

لا حرج ولا تثريب أخي نايف

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[15 - 05 - 07, 06:25 ص]ـ

استعمال الشعر الصناعي لا بأس به إذا كان بإذن الزوج، وإلا يحرم لما فيه من غش وتدليس. قال ابن قدامة في المغني (1

107): «والظاهر أن الْمُحَرَّمَ إنما هو وصل الشَّعْرِ بالشعر لما فيه من التدليس واستعمال المختَلَف في نجاسته. وغير ذلك لا يَحْرُمُ، لعدم هذه المعاني فيها وحصول المصلحة من تحسين المرأة لزوجها من غير مَضَرَّةٍ».

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[19 - 05 - 07, 11:07 م]ـ

التحريم الوارد في أحاديث تغيير خلق الله ليس هو لحق الزوج حتى يقال إذا أذن فلا حرج

لذا فالذي يظهر لي أن إذن الزوج لا دخا له في ذلك

والله تعالى أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير