ـ[صُهيب]ــــــــ[24 - 09 - 09, 09:57 م]ـ
بارك الله في الجميع وخاصة الأخوان (أبو حازم الكاتب) و (خزانة الأدب)
ورحم الله شيخ الإسلام وأصلح السقاف ومن اتبعه
ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[24 - 09 - 09, 11:23 م]ـ
بارك الله في الجميع و بارك الله فيك يا أخي العتيبي ..
ـ[فهد الخالدي]ــــــــ[25 - 09 - 09, 08:54 ص]ـ
هدى الله من يستعجل في إصدار أحكامه دون تدقيق وتمحيص، وهم إن شاء الله أنهم يطلبون الحق
والعجيب حقيقة أن هناكـ من يعيب على شيخ الإسلام قوله لهذه الكلمة، سواء كانت من قوله، أو من منقوله وهو يجهل معنى الكلمة
وعلى هذا الفهم السقيم، يستطيع أي أحد القول بل لقد قيل أن محمد صلى الله عليه وسلم كان يشرب النبيذ ولا يخفى عليكم أن النبيذ من المشروبات المسكرة .. [والعياذ بالله]
ويستطيع الإستشهاد بقول عبدالله إبن عباس رضي الله عنهما في صحيح مسلم، أن رسول الله عليه السلام والسلام ... كان ينبذ له الزبيب ... الحديث
وأيضاً حديث أبي هريرة عند أبى داود وغيرهـ، قال علمت أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم، فتحنيت فطره بنبيذ صنعته فى دباء ... الحديث
وغيرها من الأحاديث الصحيحة والثابتة في هذا الشأن
فهل يستطيع الذين يقدحون بشيخ الإسلام أن يردوا على هذه الشبهة!؟
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[26 - 09 - 09, 11:16 ص]ـ
أستاذي الفاضل:
لم هذا الغضب وفقكم الله تعالى؟ (إبتسامة)
يشهد الله أنني أعد نفسي في مجال العلم من سقط المتاع , كذلك يعلم الله حبي لشيخ الإسلام ...
لا أعتبر نفسي مؤهلا لمناقشة الجانب العقدي من الموضوع , لكن إسمحوا لي بالتعليق على الجانب اللغوي
في الموضوع , و كل يؤخذ من قوله و يترك ...
(لأن المخنَّث عند القدماء هو من اجتمعت فيه الذكورة والأنوثة، كما في مسألة الخنثى المشكل. ومعنى كلام شيخ الإسلام: أن الأشاعرة ليسوا فحولاً في التجهّم، بل خلطوا بين مذهب الجهمية وغيره، وهو معنى صحيح.
وما عرفت العرب هذه الكلمة بالمعنى الشائن القبيح إلا في العصور المتأخّرة، ربما بعد عصر شيخ الإسلام، بدليل أن الفيروزأبادي لم يشر إليه في القاموس، وهو من طبقة تلاميذ تلاميذ شيخ الإسلام.)
المخنث عند القدماء (كما في محكم إبن سيده) هو الرجل المتثني المتكسر اللين , أما ما ذكرتموه
(أي الجمع بين الذكورة و الأنوثة) فهو يسمى ب (الخنثى) لا المخنث أستاذي الفاضل ...
(المُخَنّثَ إِذا كانَ المرادُ منه المُتَكَسِّر الأَعضاءِ المُتَشَبِّه بالنّسَاءِ في الانثِناء و التَّكَسُّرِ و الكلامِ) هذا المعنى عند العرب , و من كانت هذه حاله فما المسافة المتبقية بينه و بين فعل الفاحشة!؟!
(و إِلا فالتَّخْنِيثُ الذي هو فِعْل الفاحِشَةِ لا تَعْرفُه العَرَبُ، و ليس في شْيءٍ من كلامِهِم)
العرب كانوا يعرفون هذه العادة القبيحة قطعا , و المقصود على ما يبدو أن إطلاق لفظة التخنيث على فعل الفاحشة ليس له شاهد معروف من كلام العرب المستشهد بكلامهم (عرب الجاهلية بشكل خاص) , و كم من الألفاظ في لغة العرب لم تصلنا شواهد عليها , و الكلام هنا عن معاني لفظة التخنث في زمن شيخ الإسلام و إن كانت تتضمن معنى فعل الفاحشة , أي إلى حوالي العام 730 هجرية , و للأسف فلا تملك اللغة العربية معجما تاريخيا لها و إلا لما كنا نتجادل بهذا , لكن سأبحث في هذا الموضوع إن إهتممتم , و كون لفظ ما أو معنى ما غير مذكور في كتاب لا يقطع ببطلانه أو إنتفاء وجوده شيخي الفاضل و الفيروزآبادي بشر ...
ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[26 - 09 - 09, 04:38 م]ـ
وأخيراً أقول التعالم على الكبار ليس بالأمر الجيد
رحم الله أما أنجبتك يا خليفي .. ولا يفعل ذلك طالب علم .. فكيف بالمتشبهين؟ وحاشا للعملاق الشامخ .. بقية السلف وتاج السنة في زمانه وما بعد زمانه أبي العباس بن تيمية رفعه الله في أعلى الجنان أن يعني بمثل هذه الكلمة ما ينصرف إلى معناه الجهلة والمبتدعة!! هذا شيخ الإسلام يا ناس سيد الأدب والخلق! لا يظن في أبي العباس هذا الظن إلا من لم يتصفح كتبه ولم يقدره حق قدره رضي الله عنه!
طيب أنا عندي نكتة
روى الإمام البخاري عن ابن عباس أن سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم " لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال: أخرجوهم من بيوتكم .. قال فأخرج النبي صلى الله عليه و سلم فلانا وأخرج عمر فلانا " (انتهى) أفيظن ظالم نفسه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرضى باللواط واللوطية بين أصحابه حتى يقتصر على إخراجهم دون إقامة ما أقامه الله على قوم لوط؟! فلو استخف أحدهم بنفسه فاتهم أبا العباس بن تيمية بمثل هذا الجهل فأين يذهب مع نبي الله صلى الله عليه وسلم؟؟!!
ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[26 - 09 - 09, 05:45 م]ـ
الأخ مروان وفقه الله
نسوق لك الدليل الصريح من قول الزبيدي (و إِلا فالتَّخْنِيثُ الذي هو فِعْل الفاحِشَةِ لا تَعْرفُه العَرَبُ، و ليس في شْيءٍ من كلامِهِم)، وتريد أن تنسفه بدعوى أن العرب تعرف فاحشة اللواط، وأن اللين والتكسر هو اللواط بعينه أو على مسافة قليلة منه!
ثم تنقض كلامك فتعترف بأنه لا يوجد عندك نصوص بديلة، وتتحسَّر على أن اللغة العربية ليس لها معجم تاريخي!
والأمر لا يحتاج إلى معجم تاريخي! ابحث مشتقات الكلمة في الشاملة وستجد مئات النصوص، رتَّبها على التواريخ وسيكون لديك نصوص الكلمة وشواهدها!
¥