تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مروان الحسني]ــــــــ[26 - 09 - 09, 10:02 م]ـ

أستاذي الفاضل:

أولا ...

(قول الزبيدي (و إِلا فالتَّخْنِيثُ الذي هو فِعْل الفاحِشَةِ لا تَعْرفُه العَرَبُ، و ليس في شْيءٍ من كلامِهِم))

هذا ليس قول الزبيدي بل هو قول شيخ الزبيدي وفقك الله.

(دعوى أن العرب تعرف فاحشة اللواط، و أن اللين و التكسر هو اللواط بعينه أو على مسافة قليلة منه)

لا أدري ما وجه الإنكار من الناحيتين , نعم العرب قبل الإسلام و بعده عرفوا هذه الفاحشة , و إذا كان الرجل لينا متكسرا يا شيخي الفاضل فلا إخالك تحسبه معدودا في الرجال , بل هو منهم (قوم لوط) , عافانا الله و إياكم.

(تعترف بأنه لا يوجد عندك نصوص بديلة، و تتحسَّر على أن اللغة العربية ليس لها معجم تاريخي!)

لم يحضرني نص و إعترفت بهذا , و حسرتي لا غبار عليها وفقك الله.

(ابحث مشتقات الكلمة في الشاملة وستجد مئات النصوص، رتَّبها على التواريخ وسيكون لديك نصوص الكلمة وشواهدها!)

جزاك الله تعالى خيرا إذ بررت و دللت , و سأقوم بهذ وفقك الله تعالى.

ما رأيك أستاذي الفاضل بنص الحديث الذي ذكره الأستاذ أيوب؟

(" لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء و قال: أخرجوهم من بيوتكم .. قال فأخرج النبي صلى الله عليه و سلم فلانا و أخرج عمر فلانا ")

و الحديث قطعا عن قوم لوط و اللفظة فيه (المخنثين) هي شاهد!

كما يدل على وجود المبتلين بهذا البلاء بين العرب!

ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[27 - 09 - 09, 04:43 م]ـ

و إذا كان الرجل لينا متكسرا يا شيخي الفاضل فلا إخالك تحسبه معدودا في الرجال , بل هو منهم (قوم لوط) , عافانا الله و إياكم.

هذه مجازفة قبيحة - غفر الله لك - فالرجل لا يكون من قوم لوط إلا لو كان يفعل الفاحشة بغيره من الرجال أو يُأتى كما تُأتى المرأة ... و هذا فيه الحد كما تعلم. أما مجرد التشبه بالنساء فلا يكفي أبدا للحكم على الشخص أنه من قوم لوط.

و بالمناسبة ... " مخنث " لا تأتي بمعنى " لوطي " إلا في عامية الجزيرة العربية و دول الخليج , بينما لا تعني هذه الكلمة في مصر و الشام إلا المتشبه بالنساء. و لا يتبادر إلى ذهن أحد هناك أبدا لو ذكرت هذه الكلمة إلا معنى التشبه , و لا يخطر المعنى الآخر بذهنه أصلا.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[27 - 09 - 09, 05:53 م]ـ

و الحديث قطعا عن قوم لوط و اللفظة فيه (المخنثين) هي شاهد!

كما يدل على وجود المبتلين بهذا البلاء بين العرب!

المصدر بارك الله فيك!

وأرجو أن لا تكرر أن الداء معروف عند العرب، فهذا خارج النقاش، والكلام هو عن اللفظة فقط

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[28 - 09 - 09, 12:49 ص]ـ

1 - لقد حيَّرتنا يا أستاذ مروان!

أنا أنشأت الموضوع لأقول: ابن تيمية والذين نقل عنهم لم يقصدوا إلى المعنى القبيح، وأسوق نصًّا واضحاً صريحاً لعالم لغوي معتبر من معجم لغوي معتبر.

فتتفنَّن أنت في مجادلتي ومجادلة الإخوان، وتحاول دحض الشاهد من كل وجه تظنّ أنه ينفع لدحضه، وكلما أغلقنا عليك باباً فتحت بضعة أبواب!

تقول مرة: الفيروزأبادي ليس من طبقة تلاميذ تلاميذه!

ما علاقة ذلك بالموضوع؟ لا أدري! وقد أثبنا لك التواريخ فنسيت المسألة التي أثرتها أنت!

وتقول: العرب تعرف الفعل! يعني صاحب النص ما عنده سالفة!

وتقول: المسافة قصيرة بين الليونة وفعل الفاحشة!

وتقول: لا يوجد معجم تاريخي!

وتتهوَّر فتقول: الحديث قطعاً في موضوع اللواط!

إلخ ... إلخ ... إلخ!

والآن تكاد تقول: لا السقاف ولا ابن تيمية ولا السابقون عليه قصدوا إلى المعنى القبيح لأنهم من خارج جزيرة العرب! وأيضاً من غير مصدر لهذه الفائدة الجليلة!

لف ودوران وتمر هندي! وإذا لم يكن هذا هو المراء فلا أدري ما المراء!

السقاف على الأقل صريح!

وأذكِّرك بقوله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم (ولا تكن للخائنين خصيماً ... ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم)

2 - أكرّر: غرضي من طرح الموضوع أن ابن تيمية لم يقصد إلى المعنى القبيح؟

لقد أتعبتَ نفسك وإيانا لإثبات العكس، ثم انتهيتَ إلى نفس النتيجة بعد جهد جهيد! بدعوى أن ابن تيمية ليس من جزيرة العرب!

السؤال: عندما يهزّ السقاف رأسه مستقذراً للكلمة، ويردّد: مخنَّثين! مخنَّثين!

أليس يعلم أن السامعين - ولعل 99% منهم لا يدركون الدقائق اللغوية - لن يفهموا إلا المعنى القبيح؟!

بل لا يرتاب المنصف أن هذا هو غرضه الوحيد! ولا علاقة للأمر بجزيرة العرب ولا بالجغرافيا!

وطبعاً جحد عليهم أن شيخ الإسلام ناقل لكلام غيره، ليحصل الأثر المطلوب بالتمام والكمال!

3 - يسوق لك الأخ أبو حازم وفقه الله قول البغدادي تلميذ الأشعري (ولهذا قيل للمعتزلة إنهم مخانيث الخوارج ... )، وهو نصّ قديم صريح في المسألة، فلا تعلِّق عليه!

4 - لا نزال بانتظار المصدر، وما كان ينبغي لك أن تقول في مقام التصحيح للناس (الحديث قطعا عن قوم لوط) إلا وأنت متأكد من المصدر!

إلا إن كانت مصداقيتك العلمية لا تعني عندك شيئاً!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير