[سؤال عن حكم (السؤال بالقران)؟]
ـ[سامر القحطاني]ــــــــ[14 - 05 - 07, 05:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لكم جميعاً ..
ايها الأحبة الكرام .. هل اجد شرحاً وافياً ومفصلاً عن هذا الحديث ..
عمران بن حصين رضي الله عنه انه (مر على قارىء يقرأ القران، ثم يسأل به، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القران،
فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرؤون [القرآن] ويسألون به الناس)
أخرجه الترمذي.
عن مسألة السؤال بالقران ...
بارك الله في الجميع .. ونفع الله بكم ..
ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 07:55 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
أخي أولا هذا الحديث صحيح صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة و في صحيح الترغيب و صحيح الجامع.
ثانيا، القران كلام الله و الكلام صفة لله تعالى و قد ثبث عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يسأل الله بصفاته كما في قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "و أعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي" و أيضا "أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق"
و الله أعلم.
ـ[سامر القحطاني]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:27 ص]ـ
بارك الله فيك اخي الكريم محمد
وأبحث عن المزيد من شروح اهل العلم عن هذا الحديث ..
اتمنى من يرشدني ويدلني إلى ذلك ..
ـ[بويوسف76]ــــــــ[15 - 05 - 07, 10:39 م]ـ
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ
أَنَّهُ مَرَّ عَلَى قَاصٍّ يَقْرَأُ ثُمَّ سَأَلَ فَاسْتَرْجَعَ ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَلْيَسْأَلْ اللَّهَ بِهِ فَإِنَّهُ سَيَجِيءُ أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ
و قَالَ مَحْمُودٌ وَهَذَا خَيْثَمَةُ الْبَصْرِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ وَلَيْسَ هُوَ خَيْثَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَخَيْثَمَةُ هَذَا شَيْخٌ بَصْرِيٌّ يُكْنَى أَبَا نَصْرٍ قَدْ رَوَى عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَحَادِيثَ وَقَدْ رَوَى جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ خَيْثَمَةَ هَذَا أَيْضًا أَحَادِيثَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِذَاكَ
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قوله: (أخبرنا أبو أحمد)
هو الزبيري
(عن الحسن)
هو البصري.
قوله: (مر على قارئ يقرأ)
أي القرآن
(ثم سأل)
أي طلب من الناس شيئا من الرزق
(فاسترجع)
أي قال عمران: {إنا لله وإنا إليه راجعون}. لابتلاء القارئ بهذه المصيبة التي هي السؤال عن الناس بالقرآن أو لابتلاء عمران بمشاهدة هذه الحالة الشنيعة وهي مصيبة
(من قرأ القرآن فليسأل الله به)
أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة , أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى أو بآية عقوبة فيتعوذ إليه بها منها وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة وينبغي أن يكون الدعاء في أمر الآخرة وإصلاح المسلمين في معاشهم ومعادهم
(وقال محمود)
أي ابن غيلان
(هذا)
أي خيثمة المذكور في الإسناد
(خيثمة البصري الذي روى عنه جابر الجعفي)
قال الحافظ في تهذيب التهذيب: خيثمة بن أبي خيثمة واسمه عبد الرحمن فيما يقال أبو نصر البصري روى عن أنس والحسن البصري روى عنه الأعمش ومنصور وجابر الجعفي وغيرهم. قال عباس عن ابن معين: ليس بشيء , وذكره ابن حبان في الثقات وقال في التقريب هو لين الحديث
(وليس هو خيثمة بن عبد الرحمن)
يعني خيثمة المذكور في الإسناد غير خيثمة بن عبد الرحمن قال في التقريب: خيثمة بن عبد الرحمن ابن أبي سبرة بفتح المهملة وسكون الموحدة الجعفي الكوفي ثقة وكان يرسل من الثالثة.
قوله: (هذا حديث حسن)
وأخرجه أحمد
(وقد روى جابر الجعفي عن خيثمة هذا أيضا)
يعني أن جابرا الجعفي أيضا من أصحاب خيثمة هذا وروى عنه كما أن الأعمش من أصحابه.