تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الذبح عند بناء بيت جديد مشروع وله أصل]

ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:26 ص]ـ

هل هناك سنة ثابتة فى الذبح عند بناء منزل جديد؟

أى يذبح الرجل على باب المنزل

ـ[فريد أبو عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 05 - 07, 06:35 ص]ـ

بارك الله فيك يا أخي!

هذا الذبح من الشرك الأكبر، فبعض الجهال يتقون بذلك شر الجن.

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[15 - 05 - 07, 07:48 ص]ـ

منكرٌ منكر

فإن قصد به التقرب إلى الجن لدفع أذاهم عن بيته أو جلب نفعهم كحمايته فهو شرك.

ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:16 م]ـ

منكرٌ منكر

فإن قصد به التقرب إلى الجن لدفع أذاهم عن بيته أو جلب نفعهم كحمايته فهو شرك. أ

أخى الحبيب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يقصد الرجل بهذا الفعل التقرب إلى الجن أو يدفع أذاهم أو يجلب منفعة

فإذا ما سُئل عن ذلك الفعل ......... قال عملى هذا صدقة للفقراء أبتغى الأجر والثواب من الله وربى أعلم بنيتى

والرجل والله نحسبه على خير

فهو تصدق بهذا الأمر فى هذا الوقت .... أنخبره بعدم الفعل ............

مع العلم أنه معتاد العطاء والإنفاق على الفقراء والمساكين فى أى وقت وهذه

عادته فكم جهز فتيات يتيمات وكم ذبح لله ................. وعندما

منحه الله قطعة أرض كبيرة أراد أن يكثر من العطاء فى بداية البناء

ـ[ابو هبة]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:30 م]ـ

الأخ الفاضل أبا عمر وصهيب وفقه الله.

إذا ثبت أن أصل هذا الفعل قرباناً للجن فلا يجوز فعله ولو إختلفت النية عن ذلك حمايةً لجناب التوحيد وسداً لذرائع الشرك. كما استفصل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الرجل الذي نذر أن ينحر إبلاً ببوانة وهذا نص الحديث:

عن ثابت بن الضحاك قال نذر رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ينحر إبلا ببوانة فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إني نذرت أن أنحر إبلا ببوانة فقال النبي صلى الله عليه و سلم هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد قالوا لا قال هل كان فيها عيد من أعيادهم قالوا لا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم)

رواه أبو داود والطبراني وصححه الألباني في السلسلة.

ووجه الدلالة واضح.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:35 م]ـ

القول هنا ان الذبح جائز والله اعلم إذا قصد الانسان شكر النعمة التي وهبها إياه رب العالمين

ـ[ابو هبة]ــــــــ[15 - 05 - 07, 01:59 م]ـ

القول هنا ان الذبح جائز والله اعلم إذا قصد الانسان شكر النعمة التي وهبها إياه رب العالمين

نعم, وهذه فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله موافقةً لما ذهبتَ إليه وقد رأيتها بعد كتابة مشاركتي الأولى:

السؤال:

سؤال من أحد الإخوة السودانيين يقول فيه: توجد في بلدنا عادة وهي أن المرء إذا شرع في بناء منزل له يذبح ذبيحة إذا وصل البناء إلى النصف أو تؤجل هذه الذبيحة حتى اكتمال البنيان وإرادة السكن في المنزل فيدعى لهذه الذبيحة الأقارب والجيران، فما رأى فضيلتكم لهذا العمل؟ وهل هناك عمل مشروع يستحب عمله قبل السكن في المنزل الجديد؟ أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء.

الجواب:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد:

فهذا التصرف فيه تفصيل: فإن كان المقصود من الذبيحة اتقاء الجن أو مقصدا آخر يقصد به صاحب البيت أن هذا الذبح يحصل به كذا وكذا كسلامته وسلامة ساكنيه - فهذا لا يجوز، فهو من البدع. وإن كان للجن فهو شرك أكبر؛ لأنه عبادة لغير الله.

أما إن كان من باب الشكر على ما أنعم به عليه من الوصول إلى السقف أو عند إكمال البيت فيجمع أقاربه وجيرانه ويدعوهم لهذه الوليمة فهذه لا بأس بها، وهذا يفعله كثير من الناس من باب الشكر لنعم الله حيث من عليهم بتعمير البيت والسكن فيه بدلا من الاستئجار، ومثل ذلك ما يفعله بعض الناس عند القدوم من السفر يدعو أقاربه وجيرانه شكرا لله على السلامة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر نحر جزوراً ودعا الناس لذلك عليه الصلاة والسلام.

وهذا رابطها ( http://www.binbaz.org.sa/index.php?pg=mat&type=fatawa&id=1853)

جزاكم الله خيراً.

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:21 م]ـ

جزيت خيرا أبا هبة

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:55 م]ـ

بارك الله فيكم

المشكلة الفعلية ان مثل هذه الذبائح جرت مجرى العادات و الاعراف الفاسدة!

فمن ذبح موافقة و متابعة لهذه الاعراف فان فعله غير جائز .. وكم من عرفٍ اعتاده الناس وهو

من صريح المنكرات .. كالذبح عن شراء السيارة و شراء البيت و شراء .. الخ

و تسمع بعضهم يقول اذا سالته عن سبب ذبحه: (هو دفعة بلاء!!!!!)

ولذلك فيسال الذابح عن قصده من الفعل، فان كان متابعة للعرف المحرم ففعله محرم .. والا جاز، ولكل امرئ مانوى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير