تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج للشيخ العلامة محمد المختار الشنقيطي للعنة الفراعنة!! ..]

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[15 - 05 - 07, 02:37 ص]ـ

سأتجاوز كل ما يدور حول لعنة الفراعنة من اقاويل و حكايات

و قصص و روايات، و هي ما بين مهول و مكذب

فقط ساذكر تاويل الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي لها:

قال الشيخ:

و لعل ما يقال من لعنة الفراعنة ان هذا من العقاب الذي يرسله لمن مر دار المعذبين من القوم الكافرين بلا حاجة، اي انه اصابه الوعيد في ذلك.

ملاحظة: انا ذكرت كلام الشيخ بتصرف كبير جدا، و اكتب مما اتذكره من كلامه، فليس هذا نصه.

بعد ان ذكرت لك كلام الشيخ و تخريجة و تاويله، قل ما بدا لك ...

ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[15 - 05 - 07, 09:07 ص]ـ

على ما فهمتُ من فهمكَ لكلام الشيخ

أنه يقصد قصة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما مر بقوم ثمود فأمرهم بألا يدخلوا ديارهم

صحيح البخارى - (ج 12 / ص 56)

3380 - حَدَّثَنِى مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ - رضى الله عنهم أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمَّا مَرَّ بِالْحِجْرِ قَالَ «لاَ تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا إِلاَّ أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ، أَنْ يُصِيبَكُمْ مَا أَصَابَهُمْ». ثُمَّ تَقَنَّعَ بِرِدَائِهِ، وَهْوَ عَلَى الرَّحْلِ».

فباعتبار أن قوم فرعون قوم ملعونون ونزل عليهم غضب من الله فيدخلون في هذا الباب

والله أعلم

ـ[عبد الرحمن النافع]ــــــــ[26 - 05 - 07, 04:21 م]ـ

شكرا لك اخي الكريم على اضافتك، نعم هذا ما يقصده الشيخ

اذ ان من مر على ديار المعذبين و هو لا يبكي او يحزن فانه يصيبه ما اصابهم

و لكن يبقى هل لعنة الفراعنه حقيقية؟!!!!!!

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 08:40 م]ـ

هل من تفصيل أكثر؟

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[26 - 05 - 07, 08:42 م]ـ

ومازال الموضوع محل بحث شكرا لكم

ـ[د. هشام سعد]ــــــــ[26 - 05 - 07, 11:42 م]ـ

هل يشكل علي هذا التخريج

أن أكثر ما يروي في حوادث لعنة الفراعنة!!! المزعومة

هو إصابات وأمراض وحمي وهلاوس تصيب الكفرة الملحدين

من المستشرقين وعلماء الآثار؟؟؟

ـ[أبو ذر المصري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 02:28 ص]ـ

عفوا اخي الكريم عبد الرحمن النافع أين ذكر الشيخ محمد المختار الشنقيطي حفظه الله ذلك الكلام عن لعنة الفراعنة؟

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:03 م]ـ

الشيخ محمد المختار الشنقيطي - إذا كنتم تقصدون فقيه المدينة المدرس بالحرم فهو يقول: ليس للفراعنة لعنة

قال الشيخ في شرح الزاد عند قول صاحب المتن:

[فإذا بلغ محسّرا أسرع رمية حجر]: [فإذا بلغ محسّرا]: أي وادي محسّر، وهو الوادي الذي حسّر الله فيه الفيل، فأنزل فيه نقمته وعذابه على من حادّه وأراد هدم بيته، وذلك في القصة التي ذكرها الله في كتابه، فهذا الموضع وهو وادي محسّر هو الوادي الذي حسّر الله فيه الفيل، وأرسل طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول، فهذا الوادي إذا بلغه يعتبر موطن عذاب، والقاعدة: أن مواطن العذاب والسخط-والعياذ بالله- إذا مرّها الإنسان يسرع في مروره، ولذلك ثبت عنه-عليه الصلاة والسلام- أنه لما مر بمدائن صالح وهي المدائن التي أهلك الله فيها ثمود مرّ-عليه الصلاة والسلام- فأرخى على رأسه الثوب، ثم ضرب دابته وأسرع، حتى كأنه يقول: لا أريد أن أرى، يقول بعض العلماء: كأنه يقول: إني مصدّق ولو لم أر، فلما مرّ -عليه الصلاة والسلام- بموطن العذاب ضرب دابته، وقال-عليه الصلاة والسلام- في أماكن العذاب: ((لا تدخلوها إلا وأنتم باكون أو متباكون)) أي لا تدخلوا هذه المواطن إلا وأنتم معتبرون مدّكّرون يصحبكم الخوف من الله، حتى لا يصيبكم ما أصابهم، ولذلك قال-عليه الصلاة والسلام- في آخر الحديث الصحيح: ((لا تمرّوها إلا وأنتم باكون أو متباكون لا يصيبكم ما أصابهم)) ولذلك يعرف إلى الآن، فإن في بعض مواطن السخط والعذاب من دخلها قد يتغير عقله، وقد يصاب بمسّ، وقد يصاب بشيء-والعياذ بالله- من العذاب، خاصة إذا نزل فيها ضاحكاً لاهياً غافلاً عمّا أوجد الله فيها من العبرة والعظة، ولذلك قال: ((لا يصيبكم ما أصابهم)) ولازال يعرف إلى الآن مما يسمى عند العامة لعنة الفراعنة، وقد تكون من عذاب الله-عز وجل- وليس للفراعنة لعنة، وإنما هي نقمة الله- عز وجل - التي يصيب بها من غفل عن آياته وعظاته، ولذلك المرور بمثل هذه المواطن لا يجوز كما ذكر العلماء إلا وهو مصحوب بالخوف، قال تعالى: {وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم} فورد هذا مورد الذم، فكل من دخل أماكن العذاب أو مرّ بها فينبغي عليه أن يستصحب الخوف من الله، والاستشعار لعظيم نقمة الله-عز وجل-، وأنه الجبّار المنتقم إذا أراد أخذ أخذ عزيز مقتدر، فعلى العموم هذا الموطن موطن عذاب لا يجوز النزول فيه، ولا يجوز المبيت فيه؛ لأن النبي-صلى الله عليه وسلم- ضرب دابته وأسرع لما مرّه، وهو قدر رمية حجر أي أنه ليس بعريض.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير