ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[16 - 05 - 07, 07:27 م]ـ
فتوى الشيخ بن باز رحمه الله بالجواز ان كان هناك عيب كما هو واضح من خلال الرابط الذى احالنا عليه الاخ بن حنبل
ـ[مكتب الشيخ عبد الله بن مانع]ــــــــ[17 - 05 - 07, 03:50 ص]ـ
سئل الشيخ عبد الله بن مانع الروقي عن رأي شيخه العلامة ابن باز رحمه الله في هذه المسألة فقال:
كان شيخنا رحمه الله تعالى يفصل في هذه المسألة فيقول: إذا كانت هذه العملية لإصلاح عيب خلقي في الإنسان فلابأس بها, وأما إذا كانت بدون داعٍ لها كأن يكون الأنف معتدل وتجري عملية لتصغيره أكثر أو لتفليج الأسنان فهذا حرام لحديث لعن الواشرة والمستوشرة والفالجة ونحوه.
وقال ابن مانع: سألت شيخنا أيضاً عن مسألة ماإذا كان الجلد مجعّداً وأريد إصلاحه فقال: لابأس.
والله أعلم.
ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[19 - 05 - 07, 07:13 ص]ـ
وأما إذا كانت بدون داعٍ لها كأن يكون الأنف معتدل وتجري عملية لتصغيره أكثر أو لتفليج الأسنان فهذا حرام لحديث لعن الواشرة والمستوشرة والفالجة ونحوه.
والله أعلم.
فتوى اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ ابن باز رحمه الله (25/ 61) أجازت تصغير الأنف إذا كان ضخما والسؤال طويل يمكن مراجعته وآخره هو:
هل يجوز لي إجراء جراحة تجميل لهذا الأنف الضخم أم لا؟
فكان الجواب هو:
إذا كان الأمر كما ذكر ولم يخش من إجراء عملية التجميل ضرر- جاز إجراؤها. اهـ
، فلعل سماحته تأمل الموضوع مع اللجنة فرأى جواز ذلك.
توفيقا بين ماذكره الشيخ عبد الله بن مانع وفقه الله وبين ما في فتاوى اللجنة.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[19 - 05 - 07, 11:40 م]ـ
الشيخ رحمه الله كما ذكرت في كلامي السابق (حتى إن كانت الحاجة غير ضرورية كثيرا)
وقولي غير ضرورية كثيرا هي ما قد نراه أمرا عاديا "كأنف به عوج أو كبير أو ضخم أو طويل وحتى خلقة ً أو سواد بالجسم أو بقع سواد في الجسم (1) أو ورم في الوجه أو في اليد أو سن فيه ميلان ويتم تعديله ولا يدخل في التفليج أو فيه سواد أو طول زائد
أو كما ذكر الشيخ عبدالله مانع وفقه الله نقلا عن الشيخ رحمه الله من إذا كان الجلد مجعدا وأريد إصلاحه "
فجميع ما ذكرت من الألفاظ والأمثلة بين قوسين نص عليها الشيخ بأن لا حرج في إجراء عمليات تجميل فيها والقصد الإصلاح من باب الدواء وإزالة العيب الذي " قد نراه ويراه البعض أمرا عاديا وليس عيبا " والشيخ رحمه الله
تتبعت فوق 18 فتوى له كلها عن عمليات التجميل وقرأتها بتأمل
وخرجت بأن الشيخ حتى إن كانت الحاجة غير ضرورية كثيرا لكن قُصد بذلك الإصلاح "والنفع" وتعديل العيب "وما يشين الإنسان " (2) فلا حرج في ذلك
لذا سأقتصر على فتوى واحدة فقط فرغت جوابها وهناك الكثير غيرها لكن للفائدة
وسؤال من الشيخ البراك حفظه الله للشيخ ابن باز رحمه الله في ذلك
أما الفتوى:
مقدم الأسئلة في برنامج نور على الدرب: الرسالة التالية رسالة بعث بها أخونا: إسماعيل البشير علي، سوداني يعمل بدولة قطر، أخونا له ثلاثة أسئلة، في سؤاله الأول يسأل:
عن حكم الإسلام في جراحة التجميل؟
الشيخ ابن باز رحمه الله: هذا فيه تفصيل، إذا كانت الجراحة لا تغير شئ مما أمر الله ببقائه، فلا
باس فإذا كان التجميل، لا يتضمن نقشا في وجه الإنسان وهو الوشم ولا يتضمن قطع عضو وإنما
ينور الوجه أو ينور البدن أو يعدّل المعوج كيَدٍ فيها عوج تُصلح أو رجل فيها عوج أو أنف يها خلل يصلح
أو أسنان فيها خلل تصلح أو طول بعضها أوميلان بعضها أو سواد في سن أو شئ مما يمكن زواله أو
حصول الجمال من دون أن يخالف أمر الله في شئ من ذلك فلا حرج في ذلك فالرسول صلى الله
عليه وسلم نهى عن الوشم ونهى عن الوصل، ولم ينهى عن التجمل، نعم إن الله جميل يحب
الجمال، كذلك إذا كان فيه اصبع زائدة أو في الرجل او في اليد، فالصواب أنه لا حرج في إزالتها إذا
كان قرر الطبيب أن في إزالتها لا خطر فيها وهكذا، لوكان هناك ورم في الوجه أو في اليد يمكن
إزالته بالعلاج فلا بأس أو بقع سوداء في بدنه أو وجهه تمكن معالجتها، كل هذا لا حرج فيه، لأنه
تجميل لا يخالف أمر الله
مقدم الأسئلة: بارك الله فيكم سماحة الشيخ هل تتكرمون بالنص على الأشياء الممنوعة وإن قصد بها التجمل المباح؟
¥