تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم حنان]ــــــــ[05 - 07 - 07, 03:22 م]ـ

الأخ الكريم صالح، جزاك الله خيرا

ـ[نسرين سعيد]ــــــــ[10 - 07 - 07, 10:33 ص]ـ

احب ان اضيف شيئا بسيط وهو ان تفسير كلمة الواشرة عند العرب هى المرأة الكبيرة التى تتشبه

بالشابة فتنشر اسنانها

لان من المعروف انه كلما كبر الانسان كلما زاد عدد اضراسه وتلاصقت اسنانه

وقد حرم الشرع محاربة الشيخوخة وتغير خلق الله ب:

*النهى عن خضاب الشعر بالاسود

*النهى عن الوشر

*وبالتالى عمليات شد الوجه وحقنه بالكوليجين للعجائز

ـ[أبو عبدالعزيز]ــــــــ[11 - 07 - 07, 12:53 ص]ـ

بارك الله فيكم على هذه المناقشة الطيبة والمهمة بصراحه

ولا أُخفيكم أني تعجبت من بعض ما قرأت , ولا شك أننا مأمورون باتباع الدليل ولم نُؤمر باتباع أحد من الناس على وجه الوجوب كائناً من كان بعد نبينا صلى الله عليه وسلم ,

وأرى أن الواجب علينا في مثل هذه المسألة أن نأخذ بالرأي الذي تعضده الأدلة ولا نقول قال الشيخ فلان قال الشيخ فلان وإن كان إمام على العين والرأس ويعلم الله كم نحب الشيخ الامام رحمه الله جمعنا به في جنات النعيم.

ولكن مفاد هذه الفتاوى التي نقلها الأخ الكريم مشكوراً تفتح على الناس باباً عظيما من الشر ولا شك!

وما ذكر الأخ من أنه يجوز "إذا رآه الإنسان عيباً وإن لم يره الناس عيباً" .. مثل هذا الكلام فيه نظر بل هو غير صحيح, لأننا كلنا – ولا اكاد أستثني أحد – نرى عيوبا في أنفسنا – وقد لا تكون عيوبا في الحقيقة – نود لو أنها تكون أفضل مما هي عليه , ولو قيل لأي أحد فينا: تمنى وقل ما الذي تريد أن تغيره في خِلقتك؟ ويحصل لك الآن, لقال أريد أنفا أصغر, أريد فماً أكبر, أريد هذا كذا, وهذا كذا, وهذا شوي يمين, وهذا شوي يسار .. الخ!

وهذا يقوله الدكاترة المتخصصين في التجميل لمن يأتيهم ,

يدخل عليهم ويقول له: كيف تريد أن تكون؟ وما الذي تريد تغيره؟ .. بل ويأتي له بصور يقول: اختر الأنف الذي تريده , أو الفم الذي تريده , والأسنان التي تريدها ونجري العملية فيكون كالذي في الصورة, وهذا في بلاد الغرب خاصة, وكثير من المسلمين يذهب هناك لإجراء مثل هذه العمليات,

وعدم جواز هذا ظاهرٌ جدا لكل من له علم في دين الله!

والأمر في الحقيقة كما ذكره الشيخ البراك حفظه الله: اختلاف في صور العباد! فالله خلق كل واحد على هيئة لا ينبغي له تغيرها! وما خُلقنا لهذا! ونحن موعودون بالجمال التام والكامل في الدار الآخرة! فلماذا نُقدم على مثل هذا؟!

ومن المعلوم عند المسلمين - حتى العوام منهم - بل لو سألت عجوزاً في بيتها عن حكم مثل هذه العمليات لأجابتك بأنها محرمة لأنها تغيير لخِلقة الله!

فلا أدري سبحان الله ...

وأرى أن الصواب والله اعلم هو الذي قاله الشيخ العلامة بن عثيمين رحمه الله رحمةً واسعة: إن كان هناك عيبا فلا بأس وإن كان للتجميل الزائد فلا!

وهذا هو المعلوم وعليه تدل النصوص الصحيحة الصريحة! ولا ينبغي أن يٌقال أن كل من رأى عيبا في نفسه – يراه هو عيبا وقدلا يراه الناس عيبا – وأراد تغيره بمثل هذه العمليات ولم يكن هناك ضرر – وهذا هو الغالب مع الطب الحديث – فلا بأس أن يفعل وهو جائز!

مثل لا يصح ولا يُعقل! ووالله لو قلنا للناس مثل هذا لفتحنا عليهم باباً كبييييراً من الشر! والله المستعان

وانما الواجب اتباع الدليل , وكلٌ يؤخذ من قوله ويرد عليه إلا نبينا صلى الله عليه وسلم, وإن كان الشرع قد جاء بتحريم ومنع ما فيه دون ذلك من التغيير- بل قد لا يُلاحظ أحياناً - كالتفليج وصبغ بعض الشعر بالأسود وغير ذلكمما فيه تغيير لخِلقة الله فكيف يقال بجواز عمليات الأنف لأجل أن يكون أجمل من غير حاجة!!! وأقصد بالحاجة مرض أو عيب شدييد! ... فليُتأمل

وقوله صلى الله عليه وسلم ((المتفلجات للحسن)) يقاس عليه أيضاً – كما ذكر الأخ عن الشيخ رحمه الله- أن كل ما كان لمجرد الحسن فقط يُمنع!

والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[معاذ الفرائضي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 05:18 ص]ـ

جزاكَ الله خيرا أخي الفاضل.

إذا كانت المرأة تتأذى نفسيا من أنفها الأفطس؟ أو الضخم؟

بحيث أنها لا تستطيع حضور المناسبات لأنها ملفتة للنظر.

هل يحق لها إجراء عملية التجميل؟

ـ[معاذ الفرائضي]ــــــــ[22 - 10 - 07, 05:26 ص]ـ

جزاكَ الله خيرا أخي الفاضل.

إذا كانت المرأة تتأذى نفسيا من أنفها الأفطس؟ أو الضخم؟

بحيث أنها لا تستطيع حضور المناسبات لأنها ملفتة للنظر.

هل يحق لها إجراء عملية التجميل؟

ـ[أبو آثار]ــــــــ[22 - 10 - 07, 08:43 ص]ـ

يبدو لي ومن مجمل الاحاديث التي ينهى فيها عن تغيير خلق الله ان هناك سرا بديعا لم يفطن له من يحاولون تغيير خلق الله في انفسهم

وهو أن الله سبحانه وتعالى وكما هو معلوم قد خلق الانسان في احسن تقويم وكرمه وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا .....

هذا من جانب ومن جانب آخر فإن الشيطان بدوره يحاول أن يشعر الانسان بالنقص إما تجاه شهواته فيغويه بإشباع تلك الشهوات عن طريق امره بالفاحشة وتزيين لها

وإما بإشعار بالنقص من الناحية المادية فيعده بالفقر فيحجم عن الصدقة ويبخل بها

وإما بإشعاره بعقدة النقص من ناحية خلقته فيأمره بتغيير خلقة الله تعالى وهكذا .... يبقى معه في كل اتجاه

حتى تبقى الدنيا اكبر همه ومبلغ علمه فينشغل بذلك عن نفسه واستكمال فضائلها

وينسى ان الله لاينظر الى اعمالنا ولا الى اجسادنا ولا الى اموالنا بل ينظر الى قلوبنا

فرب اشعث اغبر ذي طمرين مدفوع على الابواب لو اقسم على الله لأبره

فالجمال الحقيقي هو جمال الروح

لذا ونحن كمجتمع مسلم يجب ان نحب الانسان على انه انسان كرمه الله ونفخ فيه من روحه وجعله خليفة في ارضه

ومعيارنا هو صلاح القلوب وفسادها لاتتبع احدث خطوط الموضة التي تحرص وفي كل فتره على تغيير مقومات

الجمال ولا ندري ولعلهم بعد فترة ينفثو في روع ضعاف القلوب ان الانف الافطس هو اجمل الانوف

لذا وتجنبا للوثاتهم وامراضهم يجب علينا ان نرضى بماقسم الله لنا وان لانعترض على خلقه

ومن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير