تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[16 - 05 - 07, 05:53 م]ـ

مرض أحدهم مرضا أشرف منه على الموت

فقال له بنوه الذين التفوا حوله: هل ندعو لك أخانا فلان،

قال: لا إنه أن جاء سيقتلني بالنحو والصرف

قالوا له: سنوصيه ألا يتكلم

فلما حضر ابنه قال يا أبتي والله ما شغلني عنك إلا صاحبي فلان.

فإنه دعاني بالأمس

فأهرس وأبصل

وأعدس واستبذج

وسكبج وطهبج

وأفرج ودجج

وأعدس و أمضر

ولوذج وافلوذج

فقال الأب: أبعدوا هذا الشقي عني فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي.

من نوادر العرب

سرق أعرابي صرة فيها دراهم

ثم دخل المسجد ليصلي

فكان الإمام يقرأ (وما تلك بيمينك يا موسى) .... طه 17

فقال الأعرابي: وما أدراك يا شيخ؟

ثم ألقى الصرة وخرج مهرولا.

يقال أن يحيى بن أكثم ولي قضاء جبلة زمن هارون الرشيد

ولما بلغه أن هارون سيمر بجبلة في طريقه للبصرة سأل أهالي جبلة أن يذكروه بخير

عند الخليفة.

لكنهم تقاعسوا، فخرج هو بنفسه بعد أن أصلح هيئته وعمامته

فلما واجه الرشيد بدأ يتحدث عن نفسه ويمدحها ويقول إن القاضي يحيى كذا وكذا

وهارون لا يعرفه

إلا أن القاضي أبا يوسف الذي كان مرافقا للخليفة أخذ يضحك لأنه يعرف شخص القاضي يحيى

فسأله هرون الرشيد

يا أمير المؤمنين إن المُثني على القاضي هو القاضي نفسه فضحك هارون الرشيد حتى فحص برجله في الأرض

ثم أنه أمر بعزله، فعُزل.

سكن أحد الفقهاء في بيت سقفه يقرقع

فلما جاء صاحب البيت ليطلب الأجرة قال له:

أصلح سقف البيت فإنه يقرقع

قال له لا عليك إنه يسبح لله تعالى

قال: أخشى أن تدركه رقة فيسجد

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[16 - 05 - 07, 05:57 م]ـ

نوادر الفقهاء

قصة القارب العجيب

تحدى أحد الملحدين- الذين لا يؤمنون بالله- علماء المسلمين في أحد البلاد، فاختاروا أذكاهم ليرد عليه، وحددوا لذلك موعدا.

وفي الموعد المحدد ترقب الجميع وصول العالم، لكنه تأخر. فقال الملحد للحاضرين: لقد هرب عالمكم وخاف، لأنه علم أني سأنتصر عليه، وأثبت لكم أن الكون ليس له إله!

وأثناء كلامه حضر العالم المسلم واعتذر عن تأخره، تم قال: وأنا في الطريق إلى هنا، لم أجد قاربا أعبر به النهر، وانتظرت على الشاطئ، وفجأة ظهرت في النهر ألواح من الخشب، وتجمعت مع بعضها بسرعة ونظام حتى أصبحت قاربا، ثم اقترب القارب مني، فركبته وجئت إليكم. فقال الملحد: إن هذا الرجل مجنون، فكيف يتجمح الخشب ويصبح قاربا دون أن يصنعه أحد، وكيف يتحرك بدون وجود من يحركه؟!

فتبسم العالم، وقال: فماذا تقول عن نفسك وأنت تقول: إن هذا الكون العظيم الكبير بلا إله؟!

قصة الدرهم الواحد

يحكى أن امرأة جاءت إلى أحد الفقهاء، فقالت له: لقد مات أخي، وترك ستمائة درهم، ولما قسموا المال لم يعطوني إلا درهما واحدا!

فكر الفقيه لحظات، ثم قال لها: ربما كان لأخيك زوجة وأم وابنتان واثنا عشر أخا. فتعجبت المرأة، وقالت: نعم، هو كذلك.

فقال: إن هذا الدرهم حقك، وهم لم يظلموك: فلزوجته ثمن ما ترك، وهو يساوي (75 درهما)، ولابنتيه الثلثين، وهو يساوى (400 درهم)، ولأمه سدس المبلغ، وهو يساوي (100 درهم)، ويتبقى (25 درهما) توزع على إخوته الاثنى عشر وعلى أخته، ويأخذ الرجل ضعف ما تأخذه المرأة، فلكل أخ درهمان، ويتبقى للأخت- التي هي أنت- درهم واحد.

قصة المال الضائع

يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟

فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكر لحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.

فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.

وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي، وسيشغلك بتذكر المال عن صلاتك.

قصة المرأة الحكيمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير