http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=184389
ـ[أبو محمد المحمد الحنبلي]ــــــــ[24 - 09 - 10, 04:35 ص]ـ
بعيدا عن الكامرات بمكة المكرمة أتساءل دائما حينما ارى المسجد النبوي في المدينة المنورة بزخارفه الكثيييرة والنقوش المرصوصة في كل شبر منه أتساءل هل هذا يجوز؟ ارجو ان اجد جوابا بارك الله فيكم
================================================
قال الإمام محمد بن اسماعيل الصنعاني (1182هـ) رحمه الله:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما أمرت بتشيد المساجد" أخرجه أبو داود وصححه ابن حبان.
وتمام الحديث قال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفتها اليهود والنصارى.
وهذا مدرج من كلام ابن عباس كأنه فهمه من الأخبار النبوية من أن هذه الأمة تحذو حذو بني إسرائيل والتشييد رفع البناء وتزيينه بالشيد وهو الجص كذا في الشرح والذي في القاموس شاد الحائط يشيده طلاه بالشيد وهو ما يطلى به الحائط من جص ونحوه انتهى فلم يجعل رفع البناء من مسماه والحديث ظاهر في الكراهة أو التحريم لقول ابن عباس كما زخرفت اليهود والنصارى فإن التشبه بهم محرم وذلك أنه ليس المقصود من بناء المساجد إلا أن تكن الناس من الحر والبرد وتزيينها يشغل القلوب عن الخشوع الذي هو روح جسم العبادة والقول بأنه يجوز تزيين المحراب باطل قال المهدي في البحر: إن تزيين الحرمين لم يكن برأي ذي حل وعقد ولا سكوت رضا أي من العلماء وإنما فعله أهل الدول الجبابرة من غير مؤاذنة لأحد من أهل الفضل وسكت المسلمون والعلماء من غير رضا وهو كلام حسن وفي قوله صلى الله عليه وسلم: "ما أمرت" إشعار بأنه لا يحسن ذلك فإنه لو كان حسنا لأمره الله به صلى الله عليه وسلم وأخرج البخاري من حديث ابن عمر أن مسجده صلى الله عليه وسلم كان على عهده صلى الله عليه وسلم مبنيا باللبن وسقفه الجريد وعمده خشب النخل فلم يزد فيه أبو بكر شيئا وزاد فيه عمر وبناه على بنائه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم باللبن والجريد وأعاد عمده خشبا ثم غيره عثمان فزاد فيه زيادة كبيرة وبنى جدرانه بالأحجار المنقوشة والجص وجعل عمدة من حجارة منقوشة وسقفه بالساج قال ابن بطال: وهذا يدل على أن السنة في بنيان المساجد القصد وترك الغلو في تحسينها فقد كان عمر مع كثرة الفتوحات في أيامه وكثرة المال عنده لم يغير المسجد عما كان عليه وإنما احتاج إلى تجديده لأن جريد النخل كان قد نخر في أيامه ثم قال: عند عمارته أُكِنّ الناس من المطر وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس ثم كان عثمان والمال في زمنه أكثر فحسنه بما لا يقتضي الزخرفة ومع ذلك أنكر بعض الصحابة عليه وأول من زخرف المساجد الوليد بن عبد الملك وذلك في أواخر عصر الصحابة وسكت كثير من أهل العلم عن إنكار ذلك خوفا من الفتنة
ي
نظر: سبل السلام 1/ 158.
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[24 - 09 - 10, 05:33 ص]ـ
من من العلماء المعاصرين يرى حرمة التصوير؟
أخى مناور انظر هنا وفقك الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=172690
* سددك الله يا المسيطير، مازلت تسيطر على حبنا لك بما تتحفنا به
ـ[أم محمد]ــــــــ[24 - 09 - 10, 03:15 م]ـ
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا
و هذا سبحان الله ما توقعته فالظاهر أنه غلو، نسأل الله الهداية و أن يصلح حال المسلمين
ـ[أبو النصر المنصوري]ــــــــ[24 - 09 - 10, 11:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا بعد شكر الله نشكر اخانا المسيطير على هذا الموضوع
ثانيا ان نقول للأخ عبد الله العلي وغيره ان التصوير لا يجوز وان اكابر العلماء يفتون بتحريمه
ولا بد في مثل هذه الأشياء المعاصرة معرفة امور
1) النظر الى الدليل الشرعي وما يكون اقرب اليه
2) النظر الى فتاوى العلماء الأكابر والأخذ بفتاواهم مثل الشيخ ابن باز والألباني والفوزان والراجي والشيخ مقبل بن هادي الوادعي واللجنة الدائمة للأفتاء وغيرهم كثير ممن يحرم التصوير
3) النظر الى الأحوط للبرائة والأحوط للدين فأقل مافيه انه شبهة
قوم يفتون بالتحريم وهم ثقات وافاضل وقوم يفتون بالجواز فخذ بالأحوط لاسيما في مثل هذه الفتاوى المعاصرة
فمثلا هذه الفتوى (التصوير) انت اذا فعلتها كنت آثم عند من يحرمها واذا لم تفعلها فلا عليك شيء عند من يجيزها
فنقول في مسألة التصوير ان الأحوط تحريمها لأنهم يسمونه تصوير والتصوير حرمه الشرع ولا يخرجه عن اسم التصوير شيء ولا فرق بين تصوير وتصوير الا للضرورة والأثم على الآمر
والله اعلم
وجزاكم الله خيرا وسامحونا
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[25 - 09 - 10, 01:16 ص]ـ
أحد الأخوة حفظه الله يقولون استفدت من هذه الكاميرات!
فقلت له: كيف؟
قال: صرت أهتم بسلوكي أثناء صلاتي فلا أعبث بأنفي أو لحيتي أو أو
فقلت له: أليس اهتمامك هذا من الرياء؟
قال: نعم! لكن لما فكرت في الأمر جيدا رأيت أن الله عز وجل أولى أني أحسن صلاتي أمامه و أجملها و أزيدها خشوعا فصرت أتمثل مشاهدة الله عز و جل لي وهو أمر معروف لدي قديما لكني استفدت من خطأي السابق والذي تبت إلى الله عز و جل منه و صرت أطبق الإحسان في الصلاة وهو أني أصلي كأني أرى الله عز و جل أمامي وفي الحقيقة أنا لا أراه لكنه سبحانه و تعالى يراني ..
فأعجبني كلامه وصراحته وكيف استفاد من توبته ليزداد في الخير ..