تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان هينا لينا .. ولكن قد يحتاج الموقف إلى نوع من الشدة في الحق ..

فهل من شواهد من السيرة المعطرة تدل على شدة نبينا عليه الصلاة والسلام في الحق وقوته على المخالف أو العاصي؟؟ وكذلك هل هناك شواهد من مواقف الصحابة والسلف؟ مع ذكر المراجع أو صحة الآثار الواردة لاهنتم!

للأهمية!

أضيف لما ذكره بعض الأفاضل بعض المواقف مثل:

السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 1 / ص 259)

134 - (صحيح)

6295 - حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن الصقعب بن زهير عن زيد بن أسلم قال حماد أظنه عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عمرو قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل من أهل البادية عليه جبة سيجان مزرورة بالديباج فقال ألا إن صاحبكم هذا قد وضع كل فارس ابن فارس قال يريد أن يضع كل فارس ابن فارس ويرفع كل راع ابن راع قال فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجامع جبته وقال ألا أرى عليك لباس من لا يعقل ثم قال إن نبي الله نوحا صلى الله عليه وسلم لما حضرته الوفاة قال لابنه إني قاص عليك الوصية آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين آمرك بلا إله إلا الله فإن السموات السبع والأرضين السبع لو وضعت في كفة ووضعت لا إله إلا الله في كفة رجحت بهن لا إله إلا الله ولو أن السموات السبع والأرضين السبع كن حلقة مبهمة قصمتهن لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده فإنها صلاة كل شيء وبها يرزق الخلق وأنهاك عن الشرك والكبر قال قلت أو قيل يا رسول الله هذا الشرك قد عرفناه فما الكبر قال أن يكون لأحدنا نعلان حسنتان لهما شراكان حسنان قال لا قال هو أن يكون لأحدنا حلة يلبسها قال لا قال الكبر هو أن يكون لأحدنا دابة يركبها قال لا قال أفهو أن يكون لأحدنا أصحاب يجلسون إليه قال لا قيل يا رسول الله فما الكبر قال سفه الحق وغمص الناس *. (صحيح) رواية أحمد

كذلك هذا الحديث:

مشكاة المصابيح - (ج 2 / ص 256)

3329 - [6] (متفق عليه)

وعن أم سلمة قالت: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن ابنتي توفي عنها زوجها وقد اشتكت عينها أفنكحلها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا " مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول: " لا " قال: " إنما هي أربعة أشهر وعشر وقد كانت إحداهن في الجاهلية ترمي بالبعرة على رأس الحول " قال ابن حجر رحمه الله شارحا هذا الحديث ومضيفا بعض الروايات المتبثة لهذا المعنى الذي سأله الأخ الفاضل قال:

قَالَ وَتَأَوَّلَ بَعْضهمْ حَدِيث الْبَاب عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَتَحَقَّق الْخَوْف عَلَى عَيْنهَا، وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ فِي حَدِيث شُعْبَة الْمَذْكُور " فَخَشُوا عَلَى عَيْنهَا " وَفِي رِوَايَة اِبْن مَنْدَهْ الْمُقَدَّم ذَكَرهَا " رَمِدَتْ رَمَدًا شَدِيدًا وَقَدْ خَشِيَتْ عَلَى بَصَرهَا " وَفِي رِوَايَة الطَّبَرَانِيّ أَنَّهَا قَالَتْ فِي الْمَرَّة الثَّانِيَة " إِنَّهَا تَشْتَكِي عَيْنهَا فَوْق مَا يُظَنّ، فَقَالَ لَا " وَفِي رِوَايَة الْقَاسِم بْن أَصْبَغ أَخْرَجَهَا اِبْن حَزْم " إِنِّي أَخْشَى أَنْ تَنْفَقِئ عَيْنهَا، قَالَ لَا وَإِنْ اِنْفَقَأَتْ " وَسَنَده صَحِيح

والله الموفق لارب سواه

ـ[وهاج]ــــــــ[09 - 08 - 07, 09:02 م]ـ

أبو حمزة + أبو حفصة:

لا أعلم كيف أشكركما ..

سلم الله قلوبكما من النفاق ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير