[سؤال حول (ما لقرائنا هؤلاء أرغبنا بطونا وأكذبنا ألسنة وأجبننا عند اللقاء)]
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[17 - 05 - 07, 04:54 م]ـ
في جلسة مع الاخوان وكلام ونقاش ذكر احد الاخوة قائلا: ان احد طلبة العلم قال في قصة النفر الذين قالوا: (ما لقرائنا هؤلاء أرغبنا بطونا وأكذبنا ألسنة وأجبننا عند اللقاء) انهم قالوا شيئا اخر يستوجب الكفر غير هذه الكلمات لان هذه الكلمات ليست كفرا لانها استهزاء باشخاص وليست بالله واياته ورسوله.
السؤال هو هل هذا القول كفر؟ ولماذا يكون كفراً اذا كان استهزاء بأشخاص؟
ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[17 - 05 - 07, 05:17 م]ـ
إشكال صحيح ..
وينظر أحاديث أسباب النزول زكلام أهل العلم ..
ولعل هذا الرابط يفيد في تقريب المسألة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=68133
ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[17 - 05 - 07, 05:32 م]ـ
قال الشيخ سليمان العلوان حفظه الله بعد حديثه عن قصة هؤلاء النفر:
فمن استهزأ بشيء مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم،كالاستهزاء بالعلم الشرعي وأهله لأجله،وكالاستهزاء بثواب الله وعقاب، والاستهزاء بالآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر من أجل أمرهم به أو نهيهم عنه، وكالاستهزاء بالصلاة سواء كانت نافلة أو فريضة، وكذلك الاستهزاء بالمصلين لأجل صلاتهم، وكذلك الاستهزاء بمن أعفى لحيته لأجل إعفائها، أو بتارك الربا لأجل تركه، فهو كافر.
(التبيان شرح نواقض الإسلام - ص46)
ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[19 - 05 - 07, 05:51 م]ـ
إضافة:
الاستهزاء لم يكن بالصحابة فقط ... بل بالنبي صلى الله عليه وسلم ..
وقال ابن تيمية -رحمه الله- فى (الصارم المسلول):
الدليل الثاني: قوله سبحانه: {يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل: استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون و لئن سألتهم ليقولن: إنما كنا نخوض و نلعب قل: أبا لله و آياته و رسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم طائفة بأنهم كانوا مجرمين} [التوبة: 64 ـ 66] و هذا نص في أن الاسهتزاء بالله و بآياته و برسوله كفر فالسب المقصود بطريق الأولى و قد دلت هذه الآية على أن كل من تنقص رسول الله صلى الله عليه و سلم جادا أو هازلا فقد كفر
ـ[ابو حمدان]ــــــــ[09 - 06 - 07, 04:46 ص]ـ
اخي الاستهزاء لم يكن بالرسول صلى الله عليه وسلم. بل بالصحابة.
ـ[محمد المصراتي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 06:17 ص]ـ
الصحابة حملة الدين ومبلغوه، ورد تعديلهم في صريح الكتاب والسنة، فالطعن فيهم طعن في الدين الذي يحملونه للناس، وطعن في الآيات والأحاديث التي وردت بتعديلهم، وبالتالي طعن في الله وآياته ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن هذا الباب كان كفر الرافضة.