تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإتحاف بكذب وجهل ((حسن السقاف)) (3)]

ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[08 - 01 - 03, 03:14 ص]ـ

[الإتحاف بكذب وجهل ((حسن السقاف)) (3)]

يقول السقاف في الجزء الثاني من " تناقضات الألباني ":

[[الألباني يوثق حماد بن سلمة حينما يرد على المحدث الكوثري ويضعفه ويجعله متى شاء علة في حديث لا يوافقه

6 - حماد بن سلمة:

قال الألباني في (سلسلته الضعيفة) (2/ 190) راداً على العلامة الكوثري رحمه الله تعالى رامياً له بالتعصب ما نصه:

" فمن عجائب تعصب الشيخ زاهد الكوثري على أهل الحديث انتصاراً لأهل مذهبه أنه يبرئ ابن شجاع هذا من عهدة هذا الحديث ويتهم به حماد بن سلمة رحمه الله المتفق على جلالته وصدقه، والذي قال فيه بعضهم:

(إذا رأيت الرجل يقع في حماد فاتهمه على الإسلام) ". اهـ. كلام الالباني.

وأقول – (أي السقاف) -: بل إذا أردت أن تعرف من ينبغي أن يتهم على الإسلام

وقد غرق لشحمتي أذنيه في التعصب فانظر إلى قول الألباني في نفس المجلد في (ضعيفته) (2/ 333) معللاً حديثاً هناك بعدة علل منها حماد بن سلمة هذا إذ يقول:

(ويتخلص مما تقدم أن الحديث أُعِلَّ بأربع علل:

الاولى: الخلاف في زاذان.

الثانية: (إن حماد له أوهاماً. . .). اهـ بحروفه هكذا!!!!!!. . . .

فياللعجب!!]]. انتهى كلام السقاف.

قلت (أحمد سالم): انظروا عباد الله إلى هذا التدليس القبيح الذي ما سمعنا به في آبائنا الأولين، وكلام هذا الرجل يدل على أنه كذاب مدلس قبيح التدليس وإليك البيان أيها المسترشد:

قوله – أي السقاف -: ((فانظر إلى الألباني في نفس المجلد في " ضعيفته " (2/ 333) ……………………………………………………………………

الثانية: أن حماداً له أوهام.)). اهـ.

قلت (أحمد سالم): إن كذب هذا الرجل كذب بارد؛ فإن في نفس الجزء والصفحة (2/ 333) نجد أنَّ الشيخ الألباني بعدما ذكر العلل التي أُعِلَّ بها هذا الحديث، قال:

((وإذ الأمر كذلك، فلا بد من تحقيق القول في هذه العلل كلها، والنظر إليها من زاوية علم الحديث ومصطلحه، ووزنها بميزانها الذي هو القسطاط المستقيم فأقول:

1 - ………………………

2 - وهذا التعليل واه كالذي قبله، فإنَّ حماد بن سلمة إمام من أئمة المسلمين ثقة حجة ما في ذلك شك ولا ريب، ولا يخرجه من ذلك أنَّ له أوهاماً، وإلا فمن الذي ليس له أوهام؟! …)). إلى آخر كلامه رحمه الله.

قلت (أحمد سالم): فهذا كلام الشيخ الألباني – رحمه الله -، فقارنوه بكلام هذا السقاف – لا رحمه الله –

وكتبه

أحمد بن سالم بن أحمد بن علي المصري الأثري

غفر الله له ولوالديه

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير