تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[21 - 05 - 07, 09:50 ص]ـ

ولعل الشيخ بن باز أراد أن يقول هو عقد صحيح .. فقال: ليس فيه غش ..

لا يا أخي الكريم الشيخ يعرف أن هناك فرقا بين قوله: ليس فيه غش وبين قوله العقد صحيح، وليس هذا زلة، إذ إن تتمة كلامه، إذا تزوجها ثم أراد أن يطلقها فليس بغش. اهـ فكيف يكون لعله أراد أن يقول هو عقد صحيح.

كان السؤال واضحا والجواب واضحا ومن سمع من الشيخ في ذلك الدرس فهم مراده وأن الحديث والسؤال كان عن الغش، وليس عن صحة العقد.

ولو أن الشيخ يرى أنه من الغش لمنعه، هو واللجنة الدائمة، ولكنهم أفتوا بجوازه، لأن الغش منكر ومحرم لا يجوز، بل لو كان كذلك لمنعه علماء الإسلام الذين أجازوه والذي لم يمنع منه سوى الأوزاعي كما قال ذلك ابن قدامة رحمه الله في المغني، بل إن الأوزاعي أيضا لم يمنع منه لأنه غش، وإنما منع منه لأنه يراه متعة، وهذا بطبيعة الحال بعيد والفرق بينه وبين المتعة ظاهر.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يبارك فيك وفي ذريتك.

ـ[أبو عبدالعزيز الشثري]ــــــــ[21 - 05 - 07, 06:37 م]ـ

[ FONT='Traditional Arabic'] وأود أن أهمس في أذن أخي الشتري لأقول

إن من التحجير واسعا حصر التجديد في شخص واحد بعينه

فإن فضل الله أرحب ورحمته بالأمة أوسع ..

وهذا لم يكن ولن يكون .. في عصر من الأعصار

بل إن الله تعالى لم يقم دينَه بشخص النبي صلى الله عليه وسلم وحده فحسب

حتى أيده بالمهاجرين ونصره بالأنصار .. ومما قال عليه الصلاة والسلام"اللهم إن تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الأرض"

وفي الأرض يا أخي علماء أجلاء ولهم من المآثر والفضائل ما يعز عن الوصف ..

وإن لم تسمع عنهم .. فذلك لا يضرهم .. ولا يحطهم عن شرف التجديد ..

والله المستعان

ولأجل كلامك هذا طرحت هذا التساؤل ...

فإني لم (أحجر واسعاً)، ولم أقل لم يقل بذلك إلا الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، لكن حسبي أني طرحت تساؤلا رغبت فيه معرقة قول علماء الأمة في المسألة ..

وخلاصة أقول:

إن عقد النكاح هذا عقد صحيح لامرية فيه، وإن القول بأنه نكاح متعة قول ضعيف دحضه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى، لكن ذلك لايعلل كونه جائزا، والحق أن يقال: إن قول الشيخ محمد رشيد رضا: ((وكتمانه إياه يعد خداعاً وغشاً وهو أجدر بالبطلان من العقد الذي يشترط في التوقيت الذي يكون بالتراضي بين الزوج والمرأة ووليها)) قول وجيه جداً ..

وأنت يا أخي لك أن تتصور المسألة من أصلها ...

فإنك ستجد أن الخداع في هذا النكاح ظاهر ..

..............................................

لكن المسألة تبقى في منصة النقاش والحوار ....

وإذا قلنا بأن الجمهور وشيخ الإسلام والإمام ابن باز رحمهم الله يقولون بالجواز فما عسانا أن نقول ...

اللهم يامعلم إبراهيم علمنا ويامفهم سليمان فهمنا ..

ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 08:56 م]ـ

إنما عنيت بالتحجير الواسع نعتك الشيخ العلامة بن باز بأنه مجدد القرن الخامس عشر ..

فأردت بيان أن التجديد على رأس كل مئة .. ليس محصورا بشخص واحد ..

بل يدخل في قوله عليه الصلاة والسلام " (مَن) يجدد للأمة" جماعة .. من الناس ..

فصلاح الدين مجدد .. وابن قدامة المقدسي المعاصر له مجدد .. وهكذا

وكذا في كل عصر ..

فأرجو مراجعة كلامي إذ هو خارج محل النزاع الذي هو الزواج بنية الطلاق

وشكر الله للأخ أبي عبد الله توضيحه ..

غير أني ميّال للقول بحرمته مع صحة العقد ..

والله أعلم

ـ[أبو محمد الفرحي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 09:33 م]ـ

هل النكاح بنية الطلاق نكاحُ رغبةٍ حقيقةًَ أم أنه نكاحُ متعةٍ وخداعٍ .. المسألة خطيرة وتتعلق بالفروج وينبغي التتبث والاحتياط وقد سمى الله الزواج ميثاقا غليظا (وأخذن منكم ميثاقا غليظا) وفي الحديث: (اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله)

ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[22 - 05 - 07, 12:41 ص]ـ

شكرا لكل من كتب فى هذا الموضوع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير