تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة فقهية متعلقة بالصلاة]

ـ[أبو أحمد الجكني]ــــــــ[17 - 05 - 07, 06:40 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

السؤال الأول: إذا نسي الإمام الركعة الرابعة وسلم وكان خلفه بعض المأمومين قد فاتتهم ركعتان، فقاموا كي يقضوها، وفي نفس الوقت عندما سلم الإمام تذكر أنه نسي ركعة فقام كي يأتي بها، فهل يجب على المأمومين الدخول معه في تلك الركعة أم يقضونها فرادى؟؟؟

أرجو أن يكون السؤال واضحا.

السؤال الثاني: هل تصح صلاة من صلى خلف مأموم كان قد سبق ببعض الركعات وهو يقضيها؟؟؟؟

جزاكم الله خيرا

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[17 - 05 - 07, 10:48 م]ـ

جواب السؤال (1)

السؤال: جماعة مسبوقة وبعد سلام الإمام قاموا ليقضوا ما فاتهم لكن تبين أن الإمام لم يتم الصلاة فقام للإتمام وهنا تابعت جماعة الإمام والأخرى أتموا فرادى فما حكم كلا الفريقين.؟

الجواب:

[كلا الفريقين صحيح، يعني إذا سلّم الإمام عن نقص، وقام الإنسان يقضي ما فاته، ثم ذُكِّر الإمام وأتم، فالذين فارقوه بالخِيار، إن شاؤوا دخلوا معه، ثم قضوا ما فاتهم، وإن شاؤوا استمروا لأنهم انفردوا بعذر وقد زال.

ومثل ذلك ما ذكره الفقهاء، لو أن الإنسان مثلا هاجت عليه معدته، يريد أن يتقيأ، فانفرد عن الإمام، ولما انفرد هدأت، قالوا: فله أن يستمر منفردا، وله أن يرجع مع الإمام].

لقاء الباب المفتوح شريط (144).

السؤال:

بعض المسبوقين قام ليكمل ما فاته وذلك بالجماعة الأولى فهل يلزمهم متابعة الإمام حينما قام ليأتي بالركعة الناقصة، أم له أن يستمر في صلاته، أو ما حكم صلاة من لم يتابع الإمام من المسبوقين؟

الجواب:

[يعني يقول: هذا الرجل الذي نسي ركعة، سلم من ثلاث، قام المسبوقون الذين فاتهم شيء من الصلاة ليقضوا ما فاتهم، فهل إذا تذكر الإمام وقام يلزمهم أن يرجعوا معه، أو يستمرون في قضاء صلاتهم؟ الجواب: هم مخيرون إن شاءوا رجعوا مع الإمام، وإن شاءوا استمروا في صلاتهم].

"لقاء الباب المفتوح" شريط (227).

جواب السؤال (2)

السؤال: إذا كان الرجل عليه قضاء بعض الصلاة، فقام ليتم الصلاة فهل يتم هو ومن بجواره؟

الجواب:

[يعني: أنه إذا دخل اثنان في الصلاة، وقد فاتهما بعض الصلاة فقال أحدهما للآخر: أكون إماماً لك فيما نقضي، فهل هذا جائز؟ يقول بعض العلماء: إنه جائز، ويقول بعض العلماء أنه لا يجوز؛ لأن الإنسان مأمور بأن يقضي ما فاته وحده: (ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا)؛ والذي نرى أنه لا بأس به، ولكن الأحسن ألا يُفعل، بل يقضي كل إنسان وحده؛ لأنه إذا قضى بصاحبه جماعة فربما يشوش على غيره بالتكبير وبالقراءة إن كان فيما يقضيان قراءة جهرية، وربما يكون هو وصاحبه جماعة، ويأتي اثنان آخران فيكونان جماعة وتتعدد الجماعات في مسجد واحد؛ فلهذا ينبغي ألا يفعل، لكن لو فُعل فالصحيح أن الصلاة لا تبطل، وقال بعض العلماء أنها تبطل.]

الشيخ العلامة ابن عثيمين " لقاء الباب المفتوح " شريط (35).

السؤال: ما حكم الائتمام بالمسبوق؟

الجواب:

[يعني: الائتمام بالمسبوق في حالة قضاء ما فاته، قال العلماء: إنه لا بأس بذلك، فينتقل هذا المأموم من ائتمام إلى إمامة، لكن مع هذا لا ننصح بذلك: أولاً: لأنه لم يرد عن الصحابة أن الإنسان إذا قضى ما فاته مع الإمام صلاها جماعة.

ثانياً: أن بعض العلماء قال: إن هذا لا يصح.

فيجتنب هذا من باب الاحتياط الداخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك) وقوله: (فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه) فلا ينبغي فعله حتى وإن قيل بجوازه].

" لقاء الباب المفتوح " شريط (52).

ـ[أبو أحمد الجكني]ــــــــ[18 - 05 - 07, 12:52 ص]ـ

أخي علي الفضلي،

بيض الله وجهك، وبارك فيك.

يا أخي أين أجد سلسلة لقاء الباب المفتوح مفرغا؟؟ وهل للشيخ فتاوى بنسخ إلكترونية ..

وجزاك الله خيرا ..

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 06:35 ص]ـ

أخي علي الفضلي،

بيض الله وجهك، وبارك فيك.

يا أخي أين أجد سلسلة لقاء الباب المفتوح مفرغا؟؟ وهل للشيخ فتاوى بنسخ إلكترونية ..

وجزاك الله خيرا ..

وإياك.

تجده في الملتقى، منتدى الخزانة.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 02:43 م]ـ

بارك الله فيك أخي علي .. أفدتنا بما وضعته ..

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 05:22 م]ـ

بارك الله فيك أخي علي .. أفدتنا بما وضعته ..

وبك بارك أخي الفاضل الوائلي.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير