ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[20 - 05 - 07, 03:04 م]ـ
ثم إن المدعو عزت جمع بين تناقضين عجيبين: الأول أنه بهذه الرضاعة حل لها أن تكشف شعرها وما يظهر عادة على المحارم.
والثاني: أن هذا الرضاع لا يحرم زواجها بهذا الذي رضع منها!!!!
وعش رجبا تر عجبا.
لا وأبشرك بعد
إذا أرضعته فإنها تكون أخته من الرضاعة!!!
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?MgDid=502812&pageId=69
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 03:08 م]ـ
ولا أدري، هل أن الشيخ يجوز الرضاع ولا ينشر المحرمية، هذا أمر مشكل حقا ..
أخي المعلمي: دع عنا جانبا الآن ما ذكرتُه آنفا في فقه واقع الفتوى، وسبق ولعلك لم تمر عليه، وواقع فتوى المدعو يختلف تماما عن ذلكم الواقع في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وأشخاص هذه البيئة يختلف تماما عن أشخاص تلكم البيئة.
لكن هذا الهراء: لها أن تكشف له ويجوز أن تتزوج به!!!!
وهذا الكلام صدر منه حقيقة في لقاءاته، فهل بعد هذا الهراء يحل لإنسان أن يعتذر له، أو أن ينزل ما خرج من فمه على النصوص؟!!
أخشى أن يكون فاعل ذلك غاشا للمسلمين.
والله الهادي.
ـ[المعلمي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 03:24 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم علي الفضلي:
الحقيقة أنني متردد حول عدم جريان المحرمية في فتواه، هل قالها فعلا ونقلت بلفظها أم أن هناك اشتباه!!!
لأن من لوازم الفتوى في جواز الكشف والخلوة جريان المحرمية بتفاصيلها تبعا للرضاع عندمن يصححه، إلا إذا كان له سلفا في هذا القول، وإلا فينبغي أن يراجع!
وعلى العموم أنا لست من أنصار الكلام في أهل العلم، فإن كان قوله صوابا فسيعلو وإن كان قوله هشيما فسيذرو ..
وبعد أن ختمت المشاركة السابقة أعجبني كلام لابن القيم رحمه الله ذكره بعد أن ساق أدلة المجوزين لرضاع الكبير بإطلاق حيث قال:
زاد المعاد مشكل 1 - 5 - (ج 7 / ص 343)
وَلَعَلّ الْوَاقِفَ عَلَيْهَا لَمْ يَكُنْ يَخْطُرُ لَهُ أَنّ هَذَا الْقَوْلَ تَنْتَهِي قُوّتُهُ إلَى هَذَا الْحَدّ وَأَنّهُ لَيْسَ بِأَيْدِي أَصْحَابِهِ قُدْرَةٌ عَلَى تَقْدِيرِهِ وَتَصْحِيحِهِ فَاجْلِسْ أَيّهَا الْعَالِمُ الْمُنْصِفُ مَجْلِسَ الْحَكَمِ بَيْنَ هَذَيْنِ الْمُتَنَازِعَيْنِ وَافْصِلْ بَيْنَهُمَا بِالْحُجّةِ وَالْبَيَانِ لَا بِالتّقْلِيدِ وَقَالَ فُلَانٌ.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 03:27 م]ـ
لا وأبشرك بعد
إذا أرضعته فإنها تكون أخته من الرضاعة!!!
الله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ليت دِرة عمر - رضي الله عن عمر - ليتها موجودة!!
قال صبيغ: لقد أدبني العبد الصالح فأحسن تأديبي!!
جزاك الله خيرا أخي الأثري أبا عبدالله.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 03:33 م]ـ
إلا إذا كان له سلفا في هذا القول، وإلا فينبغي أن يراجع!
أخي الحبيب المعلمي: بارك الله بك على حسن أدبك، ورفع الله قدرك.
هب أن له سلفا بقول شاذ، يصادم النصوص، فإن العصمة للأنبياء والمرسلين، لا للعلماء الذين حملوا آلة الاجتهاد والفتوى، فكيف إذا كان الشخص لا في العير ولا في النفير؟!!!
والله الهادي.
ـ[المعلمي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 03:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم علي الفضلي:
كأنه والله أعلم إن صح القول عنه يفصل في الرضاع:
فالرضاع في الحولين ناشر للمحرمية وما يتبعها من علائق، وأما رضاع الكبير فلا ينشر المحرمية إنما هو رخصة لأجل الكشف لا ما سواه.
تحتاج المسألة إلى بحث ..
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[20 - 05 - 07, 10:07 م]ـ
وأما رضاع الكبير فلا ينشر المحرمية إنما هو رخصة لأجل الكشف لا ما سواه ..
أخي المكرم المعلمي: وما الذي استثنى المحرمية من العمومات؟!!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[21 - 05 - 07, 01:55 ص]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[المعلمي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 09:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
المشكلة انحلت عقدها:
المصدر: إسلام أون لاين
" عطية يعتذر عن فتوى إرضاع زميل العمل "
صبحي مجاهد:
القاهرة - تراجع الدكتور عزت عطية رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة عن فتواه التي قال فيها بإرضاع المرأة زميلها في العمل لمنع الخلوة الشرعية بينهما .. والتي تناقلتها وسائل الإعلام الأيام الماضية.
وقد قال الدكتور عزت عطية - في بيان كتبه بخط يده داخل جامعة الأزهر وحصلت إسلام أون لاين على نسخة منه: "إن ما أثير من كلام حول موضوع رضاع الكبير، وما صرحت به إنما نقل عن الأئمة ابن حزم وابن تيمية وابن القيم والشوكاني وأمين خطاب، وما استخلصته من كلام ابن حجر رحمه الله".
وأضاف عطية: "مع هذا فالرأي عندي أن الرضاعة في الصغر هي التي يثبت بها التحريم كما قال الأئمة الأربعة .. وأن رضاع الكبير كان واقعة خاصة لضرورة، وما أفتيت به كان مجرد اجتهاد، وأنه بناء على ما تدارسته مع إخواني من العلماء فأنا أعتذر عما بدر مني قبل ذلك، وأرجع عن هذا الرأي الذي يخالفه الجمهور".
وهناك صورة خطية من المفتي نشرتها إسلام أون إلى جانب الكلام السابق ..
¥