تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ونسيت أن أقول لك وفيك بارك أخي الكريم0

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[22 - 05 - 07, 04:23 م]ـ

أخي الكريم زياد

ما رأيك في حمل فعل عمر رضي الله عنه على أنه من نوع حديث النفس الذي لم يستطع دفعه؟

ـ[ابو الحارث الشامي]ــــــــ[23 - 05 - 07, 07:30 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[زياد عوض]ــــــــ[23 - 05 - 07, 08:05 م]ـ

أخي الكريم زياد

ما رأيك في حمل فعل عمر رضي الله عنه على أنه من نوع حديث النفس الذي لم يستطع دفعه؟

جزاك الله خيرا

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:

قَوْله: (لَا يُحَدِّث فِيهِمَا نَفْسه) الْمُرَاد بِهِ مَا تَسْتَرْسِل النَّفْس مَعَهُ وَيُمْكِن الْمَرْء قَطْعه؛ لِأَنَّ قَوْلَهُ " يُحَدِّث " يَقْتَضِي تَكَسُّبًا مِنْهُ، فَأَمَّا مَا يَهْجُم مِنْ الْخَطَرَات وَالْوَسَاوِس وَيَتَعَذَّر دَفْعه فَذَلِكَ مَعْفُوّ عَنْهُ. وَنَقَلَ الْقَاضِي عِيَاض عَنْ بَعْضهمْ أَنَّ الْمُرَاد مَنْ لَمْ يَحْصُل لَهُ حَدِيث النَّفْس أَصْلًا وَرَأْسًا، وَيَشْهَد لَهُ مَا أَخْرَجَهُ اِبْن الْمُبَارَك فِي الزُّهْد بِلَفْظِ " لَمْ يَسِرْ فِيهِمَا ". وَرَدَّهُ النَّوَوِيّ فَقَالَ: الصَّوَاب حُصُول هَذِهِ الْفَضِيلَة مَعَ طَرَيَان الْخَوَاطِر الْعَارِضَة غَيْر الْمُسْتَقِرَّة. نَعَمْ مَنْ اِتَّفَقَ أَنْ يَحْصُل لَهُ عَدَم حَدِيث النَّفْس أَصْلًا أَعْلَى دَرَجَة بِلَا رَيْب. ثُمَّ إِنَّ تِلْكَ الْخَوَاطِر مِنْهَا مَا يَتَعَلَّق بِالدُّنْيَا وَالْمُرَاد دَفْعه مُطْلَقًا، وَوَقَعَ فِي رِوَايَة لِلْحَكِيمِ التِّرْمِذِيّ فِي هَذَا الْحَدِيث " لَا يُحَدِّث نَفْسه بِشَيْءٍ مِنْ الدُّنْيَا ". وَهِيَ فِي الزُّهْد لِابْنِ الْمُبَارَك أَيْضًا وَالْمُصَنِّف لِابْنِ أَبِي شَيْبَة، وَمِنْهَا مَا يَتَعَلَّق بِالْآخِرَةِ فَإِنْ كَانَ أَجْنَبِيًّا أَشْبَهَ أَحْوَال الدُّنْيَا، وَإِنْ كَانَ مِنْ مُتَعَلَّقَات تِلْكَ الصَّلَاة فَلَا،

قلت: وحديث النفس الوارد في حديث عمر رضي الله عنه لا يتعلق بالدنيا، وقد يكون مما لا يمكن دفعه لشدة انشغال الخليفة الراشد بأمور رعيته0 والله تعالى أعلم

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[23 - 05 - 07, 09:20 م]ـ

جزاك الله خيراً.

ـ[زياد عوض]ــــــــ[24 - 05 - 07, 12:24 ص]ـ

أبو الحارث الشامي وأبو يوسف

جزاكما الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير