[سؤال حول هذه الحالة من الذكر الجماعي]
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[22 - 05 - 07, 11:58 م]ـ
سألني احد الإخوة قائلا:
في احد المساجد التي أتردد عليها كثيرا في بلدتي يقوم بعض أصدقائي طلبة العلم في فترات متباعدة بإعطاء موعظة في المسجد بعد صلاة العشاء وهذه الموعظة تكون غالبا في الرقائق لإزالة قسوة القلب وأحيانا تكون في بعض المسائل الفقهية وغيرها مما يحتاج اليه المصلون من أبواب العلم وبعد ختام الموعظة يقوم الأخ بالتذكير ببعض الأذكار وفضلها مثل حديث (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)
وبعض الأحاديث الاخرى التي تبين فضل بعض الأذكار الأخرى، ثم يقوم الاخ بعد كل حديث بالذكر ويحث الناس عليه كان يقول لهم هيا بنا نقول سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مئة مرة فيأخذ المصلون بالذكر كل على حده وأحيانا تجد البعض منهم يرفع صوته قليلا بالذكر
فما حكم هذا العمل بهذه الصورة مع الأخذ بعين الإعتبار الملاحظات الآتية:
1. هذا العمل لا يكون دوريا ولا في فترات محددة وإنما في فترات متباعدة لا يربطها رابط والهدف منها كما قلت سابقا ترقيق القلوب والبعد عن قسوة الدنيا.
2. لا يتخلل هذا الذكر اي من الحركات التي يقوم بها بعض المتصوفة
3.الهدف الآخر من هذه اللقاءات ربط الناس بالذكر كون الناس بعيدين كل البعد عن الأذكار الا من رحم الله فتجد بعض من يحضرون تلك اللقاءات يشعرون بالحاجة للذكر وخاصة إن كانوا من العوام الذين لا يدركون فضل الذكر ومنزلته والفارغة قلوبهم من هذا العمل العظيم
فهل هذه الأمور تدخل في البدعيات مع اني قرات سابقا بعض المواضيع التي تتعلق بالذكر الجماعي لكني أريد إجابة شافية لهذه الحالة وبارك الله فيكم
ـ[أبوعمر وصهيب]ــــــــ[23 - 05 - 07, 01:45 ص]ـ
سألني احد الإخوة قائلا:
في احد المساجد التي أتردد عليها كثيرا في بلدتي يقوم بعض أصدقائي طلبة العلم في فترات متباعدة بإعطاء موعظة في المسجد بعد صلاة العشاء وهذه الموعظة تكون غالبا في الرقائق لإزالة قسوة القلب وأحيانا تكون في بعض المسائل الفقهية وغيرها مما يحتاج اليه المصلون من أبواب العلم وبعد ختام الموعظة يقوم الأخ بالتذكير ببعض الأذكار وفضلها مثل حديث (كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)
وبعض الأحاديث الاخرى التي تبين فضل بعض الأذكار الأخرى، ثم يقوم الاخ بعد كل حديث بالذكر ويحث الناس عليه كان يقول لهم هيا بنا نقول سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ مئة مرة فيأخذ المصلون بالذكر كل على حده وأحيانا تجد البعض منهم يرفع صوته قليلا بالذكر
فما حكم هذا العمل بهذه الصورة مع الأخذ بعين الإعتبار الملاحظات الآتية:
1. هذا العمل لا يكون دوريا ولا في فترات محددة وإنما في فترات متباعدة لا يربطها رابط والهدف منها كما قلت سابقا ترقيق القلوب والبعد عن قسوة الدنيا.
2. لا يتخلل هذا الذكر اي من الحركات التي يقوم بها بعض المتصوفة
3.الهدف الآخر من هذه اللقاءات ربط الناس بالذكر كون الناس بعيدين كل البعد عن الأذكار الا من رحم الله فتجد بعض من يحضرون تلك اللقاءات يشعرون بالحاجة للذكر وخاصة إن كانوا من العوام الذين لا يدركون فضل الذكر ومنزلته والفارغة قلوبهم من هذا العمل العظيم
فهل هذه الأمور تدخل في البدعيات مع اني قرات سابقا بعض المواضيع التي تتعلق بالذكر الجماعي لكني أريد إجابة شافية لهذه الحالة وبارك الله فيكم
أخى الحبيب
تحدث الكثير من العلماء عن هذه الطريقة من الذكر الجماعى وقالوا أنها من
البدع فى الذكر
وقال البعض أنها من البدع الإضافية أى التى لها أصل مشروع ولكن الكيفبة لا تصح لم تثبت عن السلف
وهذه الطريقة هى منهج جماعة الإخوان فى الذكر الجماعى مما جعل
سعيد حوى مراقب الإخوان فى سوريا يقوم بتأليف كتاب سماه فضل الذكر الجماعى
قام الشيخ سليم الهلالى بتتبع كل ما كتبه سعيد حوى ومنه هذا الكلام
ورد عليه فى كتاب مؤلفات سعيد حوى دراسة وتقويم
خلاصة الموضوع أن هذا لم يكن من فعل السلف
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 05 - 07, 02:16 ص]ـ
مَن مِن السلف أنكر هذا؟
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[23 - 05 - 07, 04:18 م]ـ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ أَبِي نَعَامَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ خَرَجَ مُعَاوِيَةُ عَلَى حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَمَا كَانَ أَحَدٌ بِمَنْزِلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقَلَّ عَنْهُ حَدِيثًا مِنِّي
وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ عَلَى حَلْقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ مَا أَجْلَسَكُمْ قَالُوا جَلَسْنَا نَذْكُرُ اللَّهَ وَنَحْمَدُهُ عَلَى مَا هَدَانَا لِلْإِسْلَامِ وَمَنَّ بِهِ عَلَيْنَا قَالَ آللَّهِ مَا أَجْلَسَكُمْ إِلَّا ذَاكَ قَالُوا وَاللَّهِ مَا أَجْلَسَنَا إِلَّا ذَاكَ قَالَ أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْتَحْلِفْكُمْ تُهْمَةً لَكُمْ وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمْ الْمَلَائِكَةَأليس هذا الحديث واضح الدلالة على جواز فعل ذلك؟؟؟
¥