تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

توفير المال حيث أن السامبلر بمتناول الجميع بكافة أعمارهم.

ضوابط النشيد الإسلامي

لفضيلة الشيخ محمد صالح المنجد

ـ أن تخلو كلمات النشيد من الكلام المحرم والتافه

ـ أن لا يصاحب النشيد معازف أو آلات موسيقية ولم يُبح من المعازف إلا الدف للنساء في أحوال معينة

ـ أن تخلو من المؤثرات الصوتية التي تشبه صوت الآلات الموسيقية

لأن العبرة بالظاهر والأثر، وتقليد الآلات المحرمة لا يجوزوخاصة أن أثرها السيئ هو نفسه الذي تحدثه الآلات الحقيقية

ـ أن لا تكون الأناشيد ديدناً للمستمع وتستهلك وقته وتؤثر على الواجبات والمستحبات كتأثيرها على قراءة القرآن، والدعوة إلى الله.

ـ أن لا يكون المنشد امرأة أمام الرجال أو رجلاً فاتنا في هيئته أو صوته، أمام النساء

ـ أن يتجنب سماع أصحاب الأصوات الرقيقة، والمتكسرين في أدائهم

والمتمايلين بأجسادهم، ففي ذلك كله فتنة، وتشبه بالفساق

ـ تجنب الصور التي توضع على أغلفة أشرطتهم وأولى من ذلك: تجنّب ظهورهم بالفيديو كليب المصاحب لأناشيدهم وخاصة ما يكون من بعضهم من تشبه بالمغنين الفاسقين

ـ أن يكون القصد من النشيد الكلمات لا الألحان والطرب هذه هي الضوابط التي نميز النشيد الإسلامي بها و لعلي أركز على نقطة الخلو من (المؤثرات الصوتية) فالعبرة كما ذُكِر بالظاهر و المسموع من الصوت فوالله نسمع أحيانًا أصوات كالموسيقى و المعازف في تأثيرها و حينما نسأل يقولون هي مؤثرات و ليست معازف! عجبًا والله! و هل حُرِّمت الأداة إلا لصوتها الظاهر المسموع! ـ

الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى

سئل الشيخ ابن عثيمين عن التفصيل في مسألة الأناشيد وكذلك حكم بيعها؟ الشيخ: أي أناشيد؟ السائل: الأناشيد الإسلامية التي تباع في التسجيلات

الجواب: إذا كانت الأناشيد مصحوبة بدف فهي حرام لأن الدف لا يجوز إلا في حالة معينة لا في كل وقت، ومن باب أولى إذا كانت مصحوبة بموسيقى أو طبل

إذا كانت خالية من ذلك نظرنا: هل أنشدت كأنشودة الأغاني الماجنة فهذه أيضاً لا تجوز لأن النفس تعتاد هذا النوع من الغناء وتطرب له، وربما تتجاوز إلى الأغاني المحرمة. إذا كانت هذه الأناشيد من فتيان أصواتهم فاتنة يعني: قد تحرك الشهوة أو قد يستمتع الإنسان بالصوت دون مضمون القصيدة فهذه أيضاً لا تجوز

أما إذا كانت أناشيد حماسية على غير الوجه الذي قلت لك فليس بها بأس، لكن خير من ذلك أن يستمع إلى القرآن أو يستمع إلى محاضرة جيدة مفيدة، أو يستمع إلى درس من دروس العلماء، هذا أفضل، يستفيد فائدة دينية وفائدة أنه يسهل الطريق على الإنسان لأن الإنسان ربما يضرب الطريق مثلاً من مكة إلى المدينة يحتاج إلى أشياء توقظه

السائل: لكن ما حكم بيعها؟

الشيخ: أعطيك قاعدة: كل ما حرم استعماله حرم بيعه لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (إن الله إذا حرم شيئاً حرم ثمنه) ـ

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: الأناشيد الإسلامية كثُرَ الكلام حولها و أنا لم أستمع إليها منذ مدة طويلةٍ، و هي أول ماظهرت كانت لابأس بها، ليس فيها دفوف، و تُؤدَّى تأديةً ليس فيها فتنة، و ليست على نغمات الأغاني المحرمة، لكن تطورت و صارَ يُسمع منها قرع يُمكن أن يكون دُفاً، و يمكن أن يكون غيرَ دُفٍّ. كما تطورت با ختيار ذوي الأصوات الجميلة الفاتنة، ثم تطورت أيضاً حتى أصبحت تؤدى على صفة الأغاني المحرمة،لذلك: أصبح في النفس منها شيء و قلق، و لايمكن للإنسان أن يفتي بإنها جائزة على كل حال و لا بإنها ممنوعة على كل حال، لكن إن خلت من الأمور التي أشرت إليها فهي جائزة، أما إذا كانت مصحوبة بدُفٍ، أو كانت مختاراً لها ذوو الأصوات الجميلة التي تَفتِن،

أو أُدِّيَت على نغمات الأغاني الهابطة، فإنّه لايجوز الاستماع إليها

[انظر: الصحوة الإسلامية، ص: 185]

أقوال متفرقة لجمع من علماء السنة

فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله-: ما حكم إخراج أصوات من الفم تشبه أصوات المعازف؟ فقال: (نرى أنه يحرم لأنه يقوم مقام آلات اللهو) ـ

قال محمد بن صالح المنجد - حفظه الله-: (هذه المؤثرات الصوتية التي تشبه الموسيقى مماثلة للأصوات الموسيقية لا تجوز ولا يجوز سماعها) ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير