وقال الشيخ هاني الجبير - حفظه الله-: (لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.) ـ
وقال الشيخ عبد الرحمن السحيم - حفظه الله-: (ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية، كجهاز " السامبلر " وغيره.) ـ
وقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله-: (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية، حرمت هذه الأناشيد؛ لما تقدم من تحريم المعازف.) ـ
وقال الشيخ محمد الحسن الددو: (والأجراس التي لها طنين يشبه صوت المزامير محرمة و لا يحل تعليقها في رقاب البهائم و مثل ذلك كل ما فيه شبه بصوت المزامير) ـ
وقال الشيخ/ عصام الحميدان - حفظه الله-: (فإن صاحبت المؤثرات الصوتية الشبيهة بالموسيقى هذه الأناشيد الإسلامية، حرمت هذه الأناشيد؛ لما تقدم من تحريم المعازف.) ـ
وقال الشيخ صالح السلطان: (إذا كان الإيقاع شبه بالأدوات الموسيقية شبه كبير بحيث أن من سمعه لا يفرق بينه ويبن الأدوات الموسيقية فإن الشبه يأخذ حكم الشبيه ونظيره) ـ
وقال الشيخ مصطفى مخدوم: (الظاهر من الأدلة وكلام الفقهاء عدم جواز الاستماع لهذه الأناشيد بالصورة المذكورة) ـ
فإن النشيد الخالي من هذه المؤثرات يؤدي الغرض المنشود سواء في الترويح عن النفس أو في الدعوة أو في التحميس للجهاد أو غير ذلك، فلا حاجة لإدخال هذه المشتبهات إلى عالم النشيد إذ ليس فيها سوى زيادة الطرب
الشيخ هاني بن جبير – حفظه الله
السؤال: هل العبرة في الآلات الموسيقية هي الصوت المسموع أم الأداة المستخدمة؟ أو بعبارة أخرى إذا استطعنا أن نقلد صوت آلة موسيقية بالصوت البشري لوحده فهل يجوز استخدام هذا النتاج؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب: فكل المعازف سواء كانت وترية أو هوائية أو جوفية أو غيرها فهي محرمة على الصحيح من أقوال أهل العلم باستثناء الدف في الأعراس والأعياد ونحوها. فإذا قلد إنسان أو حاكى صوت آلة موسيقية بترنمه بلسانه أو ترديد للهواء في جوفه أو نحو ذلك فليس هذا استعمالاً لشيء من المعازف فلا يحرم، وإن كان سيئاً أن يتشبه المسلم بما نهى الشرع عنه.
أما لو أُخذ صوت آدمي فوضع في الأجهزة الصوتية المغيرة له فأخرجتْ صوتاً موسيقياً فلا ريب أن هذا الناتج صوت معازف لا صوت آدمي.
وأحب أن أنبه إلى أن من أهل العلم من منع الأناشيد الملحنة التي تحرك الطباع وتجري على وفق ألحان الأغاني ووفق القوانين الموسيقية، والتي يكون مقصود سامعها اللحن والطرب بالذات لما في استماعها من إغراق في اللهو وإلهاء للقلوب عن تدبر كلام الله، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.
فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم
السؤال: ما حكم الاستماع إلى أشرطة بعض المشايخ في القصائد الزهدية حيث يغلب عليها المؤثرات الصوتية والكورال
الجواب: الحث على الزهد في الدنيا له اصل في الشرع، وهو غير ما يَفهمه بعض الناس من ترك ما أحلّه الله وأباحه لعباده، ولكنه ترك ما لا ينفع في الدار الآخرة، كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية.فليس من الزهد ترك أكل الطيبات، ولا لبس الجميل.فإن سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام – محمد عليه الصلاة والسلام - لم يُعرض عليه طعام أو لباس وتَرَكه تزهّداً، وهو عليه الصلاة والسلام الأسوة والقدوة.فلم يكن عليه الصلاة والسلام يتكلّف ضد حاله، فلا يطلب معدوما ولا يردّ موجوداً إلا أن يكون لا يشتهيه أصلا.وأما بالنسبة للقصائد الزهدية فالقصد منها أصلاً ترغيب القلوب في الدار الآخرة، والحثّ على عدم التعلّق بالدنيا أما أن تُصحب بمؤثِّرات صوتية وغيرها فقد أصبح القصد منها السماع وحده، أو السماع والتلذّذ بالصوت الحسن
ولا يجوز استعمال مؤثِّرات صوتية في القصائد والأناشيد، أعني المؤثِّرات التي تُعطي نغمات موسيقية، كجهاز " السامبلر " وغيره.والله أعلم
الشيخ عبدالله الحمادي
و
الشيخ صالح الفوزان
السؤال: ما رأيكم شيخنا الفاضل في الأناشيد التي تسمع وبها مؤثرات صوتيه
(اي ليس صوت المنشد طبيعي بل بإستخدام مؤثر)
سواء صدى صوت او غيرها من المؤثرات التي يلتبس علينا حين الإستماع هل هي صوت ام موسيقى؟
الجواب: أما الأناشيد التي تشتمل على مؤثرات صوتية مبالغ فيها كما يحدث في كثير من الأناشيد المعاصرة فلا أرى جوازها، إذ لا فرق بينها وبين الأغاني فيما يظهر فلو كانت الأغنية مشتملة على كلمات ذات معانٍ مقبولة ولكنها مصحوبة بأدوات المعازف لكانت محرَّمة، فكذا هذه الأناشيد إذ المستمع إليها لا يفرق بين الحالين وكون هذه الصوتيات ليست بأدوات المعازف المشهورة لا يكفي في إخراجها عن حكمها ولذا أنصح نفسي وجميع الإخوة والأخوات بالابتعاد عن تلك الأناشيد المصحوبة بتلك الأصوات والمؤثرات المبالغ فيها، والتي لا فرق بينها وبين الأغاني إلا في مصدر صوت الآلة
والله أعلم
http://www.hamsa-sadeq-ph.com/hms/play.php?catsmktba=735
¥