ـ[نسرين سعيد]ــــــــ[05 - 07 - 07, 10:55 ص]ـ
اعتقد انى فهمت الان
لقد القيت للتو زجاجة الايثانول فى الزبالة ولن استعمله ثانية
ومفيش احسن من المسك (البلدى يوكل)
ـ[محمد العبد]ــــــــ[05 - 07 - 07, 03:42 م]ـ
الحمد لله العفو الكريم
أخي أبو عبد الرحيم , جزاك الله خيرا, ومعذرة على التأخير فلم أكن أعلم بالإنتظار (ابتسامة)
أما بالنسبة لسؤالك أخي الكريم فالإشكال نشأ عندك لأنك تريد نسبة منفصلة عن الحجم أو الوزن الكلي وهذا خطأ أخي الكريم بل لابد من الرجوع إلى حجم أو وزن المنتج الكلي ودعني أوضح هذا بمثال:
منتج الوزن الكلي للسائل فيه هو 100 جرام فتكون نسبة ال15% التي ذكرتها تساوي 15 جرام أي أن المنتج يحتوي على 15 جرام من الكحول وهذه كمية تكفي وزيادة للإسكار بالنسبة للشخص العادي ومن زجاجة واحدة , فلا شك أن هذا المنتج خمر.
منتج آخر بنفس الوزن 100 جرام لكن نسبة الكحول فيه 1 ملي جرام وهذا يعني أننا لكي نحصل على خمسة جرامات من الكحول (كمية الإسكار بالنسبة للشخص العادي) علينا أن نشرب 5000 زجاجة يعني أن نشرب: 100* 5000 = 500000 جرام , ولايمكن للآدمي أن يشرب هذه الكمية فلا تعتبر هذه المادة خمرا.
مثال آخر واقعي حدث معي:
كنت قد ذهبت إلى طبيب الأسنان فكتب لى دواء غرغرة للتطهير فذهبت إلى الصيدلية واشتريته ولكني تذكرت أن كثيرا من هذه الأدوية يدخ فيها الكحول بنسبة كبيرة وأن مدمني الكحوليات الفقراء يتناولونها فقمت بالنظر إلى المكونات فوجدت الآتي على ما أذكر:
كان حجم السائل 100 ملي لتر وكان مكتوبا أن في كل 5 ملي لتر يوجد ا جرام من الكحول وهذا يعني أن الزجاجة فيها 20 جراما فما كان مني إلا أن قمت بإرجاع الزجاجة واتصلت بالطبيب واخبرته بوجود هذه النسبة الكبيرة من الكحول في الدواء , فأرشدني بدلا من ذلك إلى استخدام الماء والملح نسب معينة بدلا من هذا الدواء وأنهما سيأتيان بنفس المفعول.
أرجو أن تكون الأمور قد اتضحت الآن.
أخي أبو العباس السكندري , وإياك , وما ذكرته في استخدام العطور التي تحتوي على الميثانول صحيح ولكن كان قصدي أن أحذر الإخوة من استخدامه مباشرة على الجلد إذ أن بعض الإخوة قد لا يعلم ضرره.
ـ[ابو حذيفة الأثري]ــــــــ[13 - 11 - 09, 11:52 ص]ـ
يرفع للفائدة
ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[13 - 11 - 09, 03:28 م]ـ
سمعت الشيخ الشنقيطي الفاضل: محمد ولد الددو في قناة المجد
يفتي بطهورية الكحول التي في العطور والمطهرات لأنها تختلف عن الكحول التي في الخمر ..
وأتذكر أننا درسنا في الكلية أن الكحول أنواع ومنها الإيثانول والميثانول وغيرها.
فالميثانول هي المسكرة والموجودة في الخمر
أما الإيثانول فهي الموجودة في العطور والمطهرات .. والله أعلم،،
جانبك الصواب أخي الكريم فيما قلت،
فإن الكحول الميثلي، أو الميثانول، أو كحول الخشب،
Methyl alcohol
سمٌ ناقعٌ!
فمن تناوله فإنه يصاب بالعمى،
وذلك لأثره السميِّ على العصب البصري،
مما يؤدي إلى ضموره.
ولذلك فإن الكحول الميثلي يستعمل كبديل للكحول الإيثلي،
في المطهرات المستخدمة في المستشفيات،
لأن العاملين بها من المدمنين على الخمر،
كثيرًا ما يشربون الكحول الإيثلي،
لو كان هو المستخدم للتطهير.
ولذلك فإنه من غير النادر إصابة المدمنين من العاملين بالعمى،
جراء شربهم للمطهرات المحتوية على الكحول الميثلي،
ظنًا منهم أنه الإيثلي.
وحتى لو إستعملت بعض المستشفيات للكحول الإيثلي كمطهرات،
فإنها تضيف إليه موادَ، تجعله غير سائغ للشرب.
أما نوع الكحول الموجود في الخمور،
فإنه الإيثلي وليس الميثلي، خلافًا لما قلت،
ولذا جرى التنيه،
وفقنا وإياك إلى كل خير.
أما الميثانول: فليس بمسكر ولكنه يتسبب في الإصابة بسرطان الجلد _ أعاذكم الله _.
الكحول الميثلي أخي الكريم مسكرٌ هو الآخر،
مثله مثل الكحول الإيثلي سواء بسواء،
وهو لايسبب سرطان الجلد،
وإنما يسبب العمى لمن شربه، كما أسلفنا.