تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حكم الحفل الختامي لحلقات التحفيظ]

ـ[إبراهيم توفيق]ــــــــ[24 - 05 - 07, 08:07 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بما أن هذه الفترة يكثر بها إقامة هذا الحفل فأرجو منكم توضيح حكم إقامة مثل هذه الاحتفالات؟

بارك الله فيكم

ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 07, 01:04 م]ـ

ليس فيها شيء وفيها تشجيع وتكريم لأهل القرآن الذين هم أهل الله

ـ[أبو أمامة الوائلي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 02:35 م]ـ

الحمد لله وحده، واصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد: فمثل هذه الاحتفالات لها أصول، فقد كان السلف يحتفلون بالحافظ ومتقن القرآن بوليمة تسمى الحذاق. كما ذكر ذلك الفقهاء في كتب الأطعمة.

وكانت تفعل ولا تزال من غير نكير من العلماء بل ويشاركون فيها كسماحة الشيخين عبدالله بن حميد، وعبدالعزيز بن باز رحمهما الله وابن عثيمين رحمه الله. وكذا مشايخنا الأحياء سماحة المفتي وابن فوزان، واللحيدان وغيرهم.

ومع هذا فلا مخالفة فيها، وهي تشجيع ودعم لحفظة كتاب الله.

وفق الله الجميع. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

ـ[المقرئ]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:18 م]ـ

وهو كما ذكرتم والشيخ ابن عثيمين على حرصه الشديد على الدروس

كان يقدم حضور حفل الجماعة الخيرية لتحفيظ القرآن على الدرس وكان يحضره ويتكلم بكلمة يشكر فيها الطلاب والمسؤولون

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[24 - 05 - 07, 05:27 م]ـ

عذرا إخواني:

أليس فيها تعبد لله عز وجل هذا من جهة؟

فلم لم تدخل حيز البدع؟

وخاصة أن الصحابة وأظن السلف لم يكونوا يفعلوها ...

ومن جهة أخرى:

ألاتعتبر عيدا حيث أنها تعود كل سنة ويجتمع لها؟

هذا ماجال في خاطري الساعة فأرجوا الإفادة. . .

ومن يعرف رأي الألباني رحمه الله فليتحفنا به مأجورا ..

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[25 - 05 - 07, 02:41 م]ـ

الاحتفال والوليمة عند انجاز بحث علمي او حفظ القرآن موجود لدى العلماء:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=42571&highlight=%E6%E1%ED%E3%E5+%DA%D9%ED%E3%C9

مسابقة وجوائز تحفيظ المتون معروفة لدى العلماء قديما!!.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=244400

ـ[عبدالرحمن ناصر]ــــــــ[25 - 05 - 07, 11:18 م]ـ

جزاك الله خيرا ياسليل الأكابر ..

لكن:

هل تثبت العبادات بمثل النقول الموجودة في الرابطين؟

فالمبتدعة عندهم نقول أكثر ويمكن أقدم؟

فما رأي الإخوة ..

ـ[نضال دويكات]ــــــــ[25 - 05 - 07, 11:34 م]ـ

إقامة حفل لحفظة القرآن الكريم إنما هو من أجل تشجيع الحفظة على حفظ كتاب الله تعالى. وأي غضاضة في ذلك فهو لم يقرن بمحرم ولا بدعة زمانية ولا بدعة مكانية فهو من جنس المباحات التي أباحها الله

ـ[النابلسي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 12:04 ص]ـ

افتى الشيخ ابن عثيمين بها واثني عليها في لقاء الباب المفتوح

ـ[أبو نورة]ــــــــ[26 - 05 - 07, 07:40 ص]ـ

وكان الشيخ رحمه الله تعالى يشرف على جمعية تحفيظ القرآن الكريم في عنيزة، وكان يتابع بدقة اوضاع الحفل والمدعوين، وكان يحضر ويستقبل ويتكلم (ولم يعرف منه نكارة لهذا الموضوع) رحمه الله تعالى.

ـ[إبراهيم توفيق]ــــــــ[28 - 05 - 07, 07:43 ص]ـ

بارك الله في الجميع

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[28 - 05 - 07, 07:57 ص]ـ

وبعض الحلقات تعطي مبلغا ماليا للمشارك ..

وهذا تشجيع لحفظ القرآن خصوصا إذا كان طفلا

ـ[أبوبراء]ــــــــ[28 - 05 - 07, 09:22 ص]ـ

(((اقتباس من سيرة الشيخ سليمان العلوان)))

وسألت الشيخ: عما سمعنا عنه أنه سجن فما هي الأسباب وكم مكث في السجن؟

فأجاب: سجنت بسبب رسالة كتبتها في بدعية الاحتفالات المقامة لتخريج حفظة القرآن الكريم، فقد كانت وجهة نظري آنذاك أن هذا العمل لم يكن معروفاً في عصر النبي ولا عصر صحابته ولا فعله أحد من أئمة التابعين ولا الأئمة الأربعة على أنه انعقد سببه وقام مقتضاه في عصرهم، وليس ثمّ مانع يحول بينهم وبين فعله وقد قال النبي (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه من حديث عائشة، ومن قواعد أهل العلم وتقريرات الأصوليين أن ما تركه رسول الله وأصحابه من العبادات في حين وجود المقتضى للفعل وانتفاء المانع فهو بدعة، وهذا مجرد اجتهاد قلته في حينه وقاله غيري، وهو أمر لا يستحق التهويل والتضخيم والسعي بذلك إلى السلاطين للنيل من طلبة العلم والمجتهدين، فلا يزال أهل العلم يختلفون فيما هو أعظم من ذلك ولا يعتدي بعضهم على بعض، ولكنه أمر مضى فلا أُحب إعادة ذكرياته وملابساته وما جرى في ذاك الوقت، وقد جعلت المتسبب في ذلك في حل مني، والله المسؤول أن يعفو عن الجميع ويؤلف بين قلوبهم، وكان مع الشيخ في هذه القضية بعض الإخوان فقبض عليهم، وأودعوا السجن في الرياض لمدة ثمانية عشر يوماً وكان ذلك في آخر شهر ذي الحجة من عام 1407هـ.

أملى هذه الترجمة فضيلة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان

على أخيه في الله أبي محمد بناءً على طلبه وإلحاحه

وكان ذلك يوم السبت 27/ 4/1421هـ

والصلاة والسلام على رسول الله

وعلى آله وصحبه

أجمعين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير