[طلب المساعدة من جميع الإخوة: حول المعاصي والجرئة عليها (الأمر هام فلا تبخلوا)]
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[24 - 05 - 07, 11:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تقولون في من حاله هكذا. يغض بصره عن أقل عورة، لكن إذا وقع زنى، يتورع عن أخذ أي شئ لاحتمال انه من مال فيه شبهة، فإذا وقع سرق من وجده امامه، من يتورع عن اذية أحد، فإذا وقع قتل إلخ .....
تلك أمثلة
من وهو يذنب يتذكر الآيات والمعاني الايمانية، ثم يصرفها عن نفسه ليذنب
من تاب من ذنب وتركه فترة طويلة جدا، ثم وقع مرة أخرى فلم يستطع القيام
المفهوم أن من كان يتورع كثيرا مثلا، إذا وقع، كان ذنب مرة في زلة، لكن زلة من أتكلم عنه كبيرة. بمعنى هو كما ذكرت في المثال الأول، فإذا وقع أو زل، لم تكن زلة بل أكبر من ذلك.
من يفعل الطاعات ثم في أثنائها لا يقدر على نفسه، فيترك الطاعة، ثم يذهب فيعصي، ثم يعود كأن شئ لم يحدث إلا تأنيب خفيف لضميره.
أنا أرى تناقض عجيب في حال ذلك العبد، لكني لا أعرف المرض ولا العلاج.
أرجو النظر والتأمل بدقة وعناية فيما ذكرت، فأنا لا أتكلم عن من يجاهد نفسه في المعاصي ونفسه تغلبه فقط، الموضوع أعقد من هذا كأنه إذا خاصم فجر.
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[25 - 05 - 07, 11:35 ص]ـ
للرفع
ـ[الفاروقي]ــــــــ[25 - 05 - 07, 12:09 م]ـ
تشخيص الحالة ليس أمرا سهلا
و أحيانا يكون علاج الحالة أسهل من تشخيصها
و هذا لا ينطبق على الأمراض الجسمية
أما مرض القلب
فأعتقد أن هذا الكلام صحيح
لأن العلاج موثوق فيه
فيصلح لما يشخص و ما لا يشخص
بعيارة أبسط
طاعة الله و رسوله
علاج من الشرور المعلومة و المجهولة
هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى
أعتقد أن هناك متعا و ملهيات دنيوية يتعرض لها هذا الشخص
تجعل حالته تدور 360 درجة
فعلاجه أن يحزن
يحزن حزنا يجعله يفقد الثقة فى هذه الملهيات
ويستعين على ذلك بالصوم و هجر أماكن المعصيةو رفقة السوء
==================
معلهش حظك كده
أكون أول واحد يجيبك
لم أجبك إلا بعدما رفعت أنت الموضوع
و
ما سمى القلب إلا من تقلبه
فاحذر على القلب من قلب و تحويل
سأتابع ردود الإخوة فهم أعلم منى بلا شك
انتهى
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[25 - 05 - 07, 06:09 م]ـ
بارك الله فيك، هل من أخرين
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 07:28 ص]ـ
للرفع
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 10:29 ص]ـ
للرفع
ـ[الفاروقي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 03:42 م]ـ
لماذا لا يرد أحد على الموضوع
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو زكريا الشافعي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 07:50 م]ـ
أخي لأن الموضوع شائك ويصعب الرد عليه. اللهم علمنا وارحمنا وارض عنا وتقبلنا
ـ[أبو آثار]ــــــــ[28 - 05 - 07, 09:46 ص]ـ
الاخلاص
هو الدواء لكل داء علمه من علمه وجهله من جهله ........
الاخلاص يظمن لعملك الصالح ان يستمر,,,,,,,,,,
بل يظمن له ان يتطور,,,,,
بالاخلاص تهزم الشيطان قبل ان تبدأ المعركة
فقد يئس الشيطان من غواية كل مخلص قبل أن يخلص من أخلص وقبل أن ينزل آدم عليه السلام
إالى الارض (((((إلا عبادك منهم المخلصين)))))
بالاخلاص تنتفع أنت بعملك وينتفع غيرك فتكون هاديا مهديا
بالاخلاص يصرف عنك كل سوء وكل فاحشة,,,,,,
(((وكذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين))))
عليك بالطاعات التي تعين على الاخلاص مثل الصيام والقيام فإنها تورث القلب نورا وتقوى,,,,,,,
(لعلكم تتقون)
تجنب الظلم مهما كان بسيطا فالطلم ظلمات يعمي الانسان عن رؤية الحق حتى يصل به الامر
الى الظلم الاكبر وهو الشرك
لانك لو تاملت القران لوجدت ان الايمان والتوحيد قد قرنا بالقسط والعدل
والشرك والكفر قد قرنا بالظلم
عليك باتباع السنة حتى في ادق الامور لان اتباع السنة يقي من الوقوع في الفتن
لاتحقرن من المعروف صغيرة ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق وابتغي بذلك وجه الله
مشكلتنا أننا نعتقد أن ارتكاب المحرمات أعظم من ترك المأمورات
مع أن ارتكاب المحرمات ناتج عن شهوة غلبت’ سببها ضعف النفس وتسلط الشيطان والهوى
أما ترك المأمورات فسببه الكبر
وهذا ما رايناه في قصة ادم واكله من الشجرة وابليس وامتناعه عن السجود
وانت قد خلقت لتطيع الله وتعبده فعليك بالطاعات والاكثار منها فان فيها باذن لله رفعة بالدرجات
ومحو للخطايا
ـ[الفاروقي]ــــــــ[28 - 05 - 07, 02:49 م]ـ
الاخلاص
مشكلتنا أننا نعتقد أن ارتكاب المحرمات أعظم من ترك المأمورات
مع أن ارتكاب المحرمات ناتج عن شهوة غلبت’ سببها ضعف النفس وتسلط الشيطان والهوى
أما ترك المأمورات فسببه الكبر
كلام عظيم
لكن أظن صاحبنا يعمل بإخلاص
لكنه يهوى إلى الصفر فى حالات معينة
و هذه هى المشكلة
أعتقد أنه يجب عليه أن يدرس الحالة التى يخلص فيها
و يعرف ظروفها
ويعيش فيها
و أغلب الظن أن الحالة التى يخلص فيها
يكون فيها بعيدا عن الملذات و الرفقاء
فهو يحتاج لنوع ما من العزلة لكسر خيانة النفس
حتى تنسى هذه النفس نفسها
و الله أعلم