154 - فتنة الدجال لا تختص بالموجودين في زمانه، بل حقيقة فتنته: الباطل المخالف للشريعة، المقرون بالخوارق فمن أقرّ بما يخالف الشريعة لخارق فقد أصابه نوع من هذه الفتنة عن كتيب الجواهر النقية من السبعينية.
155 - كان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: من فارق الدليل ضل السبيل، ولا دليل إلا ما جاء به الرسول مفتاح دار السعادة (83).
156 - وقال شيخنا - رحمه الله -: وقد وقع فيه (الشرع) من التفريط من بعض أولاة الأمور، والعدوان من بعضهم: ما أوجب الجهل بالحق، والظلم للخلق وصار لفظ الشرع غير مطابق لمعناه الأصلي، بل لفظ الشرع في هذه الأزمة ثلاثة أقسام: (1) الشرع المنزّل (2) الشرع المؤول (3) الشرع المبدّل. الطرق الحكمية (76).
157 - الرسول صلى الله عليه وسلم يرغب في الشيء بذكر أحسن صفاته منة غير مجاوزة حده ويذم الفعل القبيح ببيان أقبح صفاته من غير مجاوزة العمدة قسم الصلاة (81).
الخلق
158 - إذا كان النهي مستلزماً في القضية المعينة لترك المعروف الراجح؛ كان بمنزلة أن يكون مستلزماً لفعل المنكر الراجح، كمن أسلم على أن لا يصلي إلا صلاتين. مجموع الفتاوى (35/ 32).
159 - ولن يقوم الدين إلا بالكتاب والميزان والحديد، كتاب يهدي به، وحديد ينصره. . . فالكتاب به يقوم العلم والدين، والميزان به تقوم الحقوق في العقود والمالية والقبوض، والحديد به تقوم الحدود على الكافرين والمنافقين. مجموع (35/ 36).
160 - إذا عدم الظل فسد الأمر كعدم سر الربوبية التي بها قيام الأمة الإنسانية (السلطان ظل الله في الأرض) مجموع (35/ 46).
161 - ولهذا قيل: ما يكرهون في الجماعة خير مما يجمعون من الفرقة (35/ 74).
162 - ومسائل الاجتهاد لا يسوغ فيها الإنكار إلا ببيان الحجة وإيضاح المحجة (35/ 212).
163 - النسب الفاضل مظنة أن يكون أهله أفضل من غيرهم. . . ذووا الأنساب إذا أساؤوا كانت إساءتهم أغلظ من إساءة غيرهم، وعقوبتهم أشد من عقوبة غيرهم (35/ 231).
164 - من لم يعرف إلا قول عالم واحد وحجته، دون قول العالم الآخر وحجته؛ فإنه من العوام المقلدين، لامن العلماء الذين يرجحون ويزيفون (35/ 233).
165 - لابد من هذه الثلاثة: العلم والرفق والصبر؛ العلم قبل الأمر والنهي، والرفق معه، والصبر بعده. الاستقامة (2/ 233) الأمر بالمعروف (ص 40) (15/ 167).
166 - قد يذنب الرجل والطائفة، ويسكت آخرون عن الأمر والنهي، فيكون ذلك ذنوبهم. وينكر عليهم آخرون إنكاراً منهياً عنه، فيكون ذلك من ذنوبهم، فيحصل التفرق والخلاف. الاستقامة (2/ 241) الأمر بالمعروف (ص 24).
167 - قيل: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة.
- الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظلم والإسلام (30/ 126) الاستقامة (2/ 255) الأمر بالمعروف (ص 248).
168 - الناس كأسراب القط، مجبولون على تشبه بعضهم ببعض الاستقامة (2/ 255) الأمر بالمعروف (ص 5).
169 - الهجر الجميل هو: هجر بلا أذى، والصفح الجميل: صفح بلا معاتبة، والصبر الجميل: صبر بغير شكوى إلى المخلوق المدارج (2/ 160) الرد على البكري (1/ 400) بدائع (2/ 122) العبودية (ص 92) الفتاوى (10/ 666).
170 - العباد آلة؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تستريح من الهم والغم. المجموعة العلمية قاعدة في الصبر (ص 37).
171 - إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية. المصدر السابع
(ص 37).
172 - دوام النظر بالشهوة، وما يتصل به من العشق والمعاشرة والمباشرة قد يكون أعظم بكثير من فساد زناك لا إصرار عليه. تفسير سورة النور (ص 15).
173 - الإنكار بالقلب واللسان، قبل الإنكار باليد. وهذه طريقة القرآن. السابق (ص 57).
174/ 17 - كثير من الناس، بل أكثرهم: كراهتهم للجهاد على المنكرات أعظم من كراهتهم للمنكرات. السابق (ص 60).
175/ 18 - كل خير في المتأخرين ففي المتقدمين ما هو خير منه، وكل شر في المتقدمين ففي المتأخرين ما هو شر منه. مختصر منهاج السنة (2/ 438).
176 - الجاهل بمنزلة الذباب الذي لا يقع إلا على العقير، ولا يقع على الصحيح. مختصر منهاج السنة (2 438).
¥