244 - شراب الأبرار يمزج من شراب عباده المقربين؛ لأنهم مزجوا أعمالهم، ويشربه المقربون صِرفاً خالصاً كما أخلصوا أعمالهم. جامع الرسائل (1/ 70)
245 - العرب هم أفهم وأحفظ وأقدر على البيان والعبارة، ولسانهم أتم الألسنة بياناً وتمييزاً للمعاني. جامع الرسائل (1/ 289) وانظر إلى قسم الحق رقم (107)
246 - كثير من أهل شهوات، فيهم من المحبة لله ورسوله ما لا يوجد في كثير من النساك. قاعدة في المحبة (ص 207)
247 - الجهاد للكفار! أصلح من هلاكهم بعذاب سَماء. قاعدة في المحبة (ص 222)
248 - أئمة السنة والجماعة وأهل العلم والإيمان فيهم العدل والإيمان والرحمة؛ فيعلمون الحق الذين يكونون به موافقين للسنة، سالمين من البدعة، ويعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم .. ويرحمون الخلق فيريدون لهم الخير والهدى والعلم، لا يقصدون الشر ابتداءً بل إذا عاقبوهم وبيَّنوا خطأهم وجهلهم وظلمهم كان قصدهم بذلك بيان الحق ورحمة الخلق .. الرد على البكري (2/ 490)
249 - ولهذا كنت أقول للجمهية، من الحلولية والنفاة الذين نفوا أن الله تعالى فوق العرش لما وقعت محنتهم: أنا لو وافقتكم كنت كافراً؛ لأني أعلم أن قولكم كفر، وأنتم عندي لا تكفرون؛ لأنكم جهال. وقد كان هذا خطاباً لعلمائهم وقضاتهم وشيوخهم وأمرائهم .. الرد على البكري (2/ 494).
250 - عمار مساجد الله لا يخشون إلا الله، وعمار مساجد المقابر يخشون غير الله ويرجون غير الله. الرد على البكري (2/ 563).
251 - أهل السنة إذا تقابلوا هم وأهل البدعة؛ فلهم نصيب من تقابل المؤمنين والكفار. الرد على البكري (2/ 693).
252 - وقد قيل إنما يفسد الناس نصف متكلم، ونصف فقيه، ونصف نحوي، ونصف طبيب؛ هذا يفسد الأديان، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد اللسان، وهذا يفسد الأبدان الرد على البكري (2/ 730).
253 - لا تتم رعاية الخلق وسياستهم إلا بالجود الذي هو العطاء، والنجدة التي هي الشجاعة، بل لا يصلح الدين والدنيا إلا بذلك. (28/ 291).
254 - أخسر الناس صفقة: من باع آخرته بدنيا غيره. (28/ 282).
255 - إن الله خلق الجنة لمن أطاعه وإن كان عبداً حبشياً، وخلق النار لمن عصاه ولو كان شريفاً قرشياً. (28/ 543).
256 - إذا كان تكفير المعَّين على سبيل الشتم كقتله؛ فكيف يكون تكفيره على سبيل الاعتقاد؟ فإن ذلك أعظم من قتله، إذ كل كافر يباح قتله، وليس كل من أبيح يكون قتله كافراً. الاستقامة (1/ 165).
257 - كثير من الناس الذين فيهم إيمان يكرهونه [الجهاد]، وهم إما مخذولون مفتِّرون للهمة والإرادة فيه، وإما مرجفون مضعِّفون للقوة والقدرة عليه، وإن كان ذلك من النفاق. الاستقامة (1/ 265).
258 - الباطل من الأعمال هو ما ليس فيه منفعة، فهذا يرخّص فيه للنفوس التي لا تصبر على ما ينفع .. وهذه نفوس النساء والصبيان. الاستقامة (1/ 277).
259 - أهل الحقائق لا يصلح لهم أن يتركوا سبيل المشهورين بالنسك والزهد بين الصحابة، ويتّبعوا سبيل غيرهم. الاستقامة (1/ 282).
260 - نرى وجوه أهل الطاعة والسنة والطاعة كلما كبروا ازداد حسنها وبهائها، حتى يكون أحدهم في كبره أحسن وأجمل منه في صغره، ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها، حتى لا يستطيع النظر إليها من كان منبهراً بها في حال الصغر لجمال صورتها 0 الاستقامة (1/ 365).
261 - قد تكون الرحمة المطلوبة لا تحصل إلا بنوع من ألم وشدة تلحق بعض النفوس. الاستقامة (1/ 440).
262 - النفوس الضعيفة، كنفوس الصبيان والنساء، قد لا تشتغل - إذا تركته [الباطل].
بما هو خير منها لها، بل قد تشتغل بما هو شر منه، أو بما يكون التقرب إلى الله بتركه0 الاستقامة (2/ 154).
263 - زوال عقل الكافر خير له وللمسلمين .. دفعاً لشر الشرين بأدناهما. الاستقامة (2/ 165).
264 - من تعلم العلم الذي بعث الله به رسله، وعلَّمه لوجه الله كان صدِّيقاً. ومن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا وقتل كان شهيداً. ومن تصدق يبتغي بذلك وجه الله كان صالحاً. الاستقامة (2/ 298).
265 - وقال شيخنا تزوجت الحقيقة الكافرة، بالبدعة الفاجرة، فتولَّد بينهما خسران الدنيا والآخرة. مدارج (1/ 238).
¥