تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[و كم زاد عدد المتبولين في المساجد!]

ـ[محمد شرف]ــــــــ[26 - 05 - 07, 11:09 م]ـ

تقترب من المسجد فتبدأ الاعلانات التحذيرية تواجهك أينما نظرت

في أماكن الوضوء،

في أماكن وضع الأحذية،

في الممرات

و في كل مكان يؤدي للمسجد:

"اقطع اتصالك بالعباد و اتصل برب العباد"،

" لا تفسد خشوع المصلين بنغمات الجوال"،

" الرجاء اغلاق هاتف الجوال"

و قد يتضمن تلك الاعلانات لغات أخرى لغير قارئي العربية

وقد يتضمن صور للجوالات لغير مجيدي القراءة بأي لغة كانت.

تقام الصلاة، و ينبه الامام المصلين باغلاق هواتفهم قبل تكبيرة الاحرام.

المصلين في الركعة الثانية و تبدأ الموسيقى تصدح في انحاء المسجد من غير واحد من المصلين وقد يتخلل ذلك أغاني مسجلة من مختلف الألوان و الأشكال.

ومن المؤسف أن هذه الصورة تتكرر في معظم المساجد وفي كل الأوقات.

واذا تم تعنيف المتسبب في هذه الفوضى المتكررة يتطوع من ينصحك و يقول:

" الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعنف من بال في المسجد. عليك باللين يا أخي"

سبحان الله

لم نسمع في التاريخ الا اعرابي واحد آذى المصلين و بال في المسجد،

ولكن فتنة الموسيقى في المساجد تتكرر في كل صلاة مما يجعل الحليم غضبان.

قال تعالى "و استفزز من استطعت منهم بصوتك"

و قد أفتى شيخ الاسلام بجواز اتلاف آلات الملاهي كالطنبور، وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله: أن رجلا كسر طنبورا لرجل، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا.

خلاصة القول ..

مالحل الأمثل لهؤلاء؟

هل كسر جوالاتهم؟ أم الاكتفاء بالحوقلة و النظر شزراً لهم؟

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 11:17 م]ـ

دوام المناصحة والتحلي بالحلم، هذا شأن المسلم المقتفي للسنة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 05 - 07, 11:33 م]ـ

السبب تساهل الناس في هذا

كل هذا بحجة التيسير

والواجب زجرهم

لأن هناك من ينسى ولكن هناك من لا يهتم كثيرا

فعدم المبالاة مصيبة

وطبعا النظر في حال الرجل فالرجل الذي يظهر من محياه أن هذا أول دخوله للمسجد

فهذا ينبغي أن ينصح باللين حتى لايكون آخر عهد بالمسجد

وهكذا

أما غير هذا فينبغي زجره ولو بالقوة

وفي الحديث

(إذا رأيتم من يبيع أو يبتاع في المسجد فقولوا: لا أربح الله تجارتك، وإذا رأيتم من ينشد فيه ضالة فقولوا: لا ردّها الله عليك)

فلكل مقام مقال

والله المستعان

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[27 - 05 - 07, 02:07 م]ـ

أظن أن الزجر لاينفع وليس مستحسناً، وإنما النصح والرفق

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 05 - 07, 03:50 م]ـ

أخي الكريم

وإذا تكرر النصح فما الواجب

؟

أخي الكريم

تُرك لهم أماكن الترفيه بل والأسواق

بل والطرقات أيضا

فجاء هولاء يضايقون أهل المسجد بالأغاني

حتى الصلاة لا يريدون أحد يخشع فيها

أغاني ورقص وطرب وجوال يعمل ولا يغلق جواله

طيب أخي أغلق الجوال عند أول رنة

لا الرجل يعمل نفسه خاشع ما يغلق الجوال

والبعض حتى لا يلام ما يخرج الجوال ولا يغلقه

لا وفي المسجد الحرام

فالله المستعان

أغاني هندية وشرقية وغريبة

والله المستعان

أخي الحبيب

لا يخفى عليكم أن لكل مقام مقال ولا يصح أن نلغي الزجر مطلقا

وسنة النبي صلى الله عليه وآله سلم تدل على ذلك

وكما في الحديث

وهذه الكلمة فيها قوة

مثل

(لا أربح الله تجارتك)

ولكن المقصود الزجر

وكون الرجل يبيع لا يشغل المصلي كما يشفله صوت الأغاني والموسيقى

يعني لو رنة عادية هان الأمر

موسيقى ورقص وطرب

ما هذا

والله لو دخل على شخص من وجهاء الناس لاستعد له

ولكن المسجد لا يهم

هذا والله أعلم بالصواب

اللهم جنب مساجدنا الأغاني

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 05 - 07, 03:54 م]ـ

وهذا خبر

(تونس - واس:

فرض امام مسجد في إحدى المدن التونسية غرامة بدينارين "ستة ريالات" على كل شخص يرن هاتفه الجوال داخل بيت الله في محاولة لوضع حد لهذه الظاهرة التي تسبب تشويشا في مكان له حرمته ويتعين احترامه وتفقد الامام والمصلين التركيز اثناء الصلاة)

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 05 - 07, 04:04 م]ـ

ما حكم النغمات الموسيقية في الجوالات، وخصوصًا في المساجد؟

المفتي: سليمان بن ناصر العلوان

الإجابة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير