تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نقول من كتاب (آثار الشيخ محمد البشير الإبراهيمي)]

ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[29 - 05 - 07, 05:23 ص]ـ

نقول من كتاب (آثار الشيخ محمد البشير الإبراهيمي)، (وعيون البصائر)

وقد طبعت مؤخراً طبعة جديدة بعنوان (آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي) في 5 مجلدات

والنقول الآتية من الطبعة الأولى وعيون البصائر.

1 - العاقل من جارى العقلاء في أعمالهم في دائرة دينه، ووجدانه.

2 - والحازم من لم يرض لنفسه أخسَّ المنازل، وأخسُّ المنازل للرجل منزل القول بلا عمل، وأخسُّ منها أن يكون الرجل كالدفتر يحكي ما قال الرجال، وما فعل الرجال دون أن يضرب معهم في الأعمال الصالحة بنصيب، أو يرمي في معترك الآراء بالسهم المصيب. 1/ 14

3 - إن تغافل الإنسان عن عيبه لمن دواعي الغرورِ، والغرورُ من دواعي التمادي في الغي، والتمادي في الغي من موجبات الهلاك، وهل نقيصة أعظم من فقد الإحساس؟ 1/ 15

4 - إن الكمال، والنقص وصفان يتعاقبان على الفرد كما يتعاقبان على المجموع. 1/ 139

5 - فحرر القرآن أرواحها من العبودية للأوثان الحجرية والبشرية، وحرر أبدانها من الطاعة والخضوع لجبروت الكسروية القيصرية، وجلا عقولها على النور الإلهي، فأصبحت تلك العقول كشافة عن الحقائق العليا، وطهر نفوسها من أدران السقوط والإسفاف إلى الدنايا، فأصبحت تلك النفوس نزّاعة إلى المعالي، مقدمة على العظائم. 1/ 88

6 - وعلمها لأول مرة في التاريخ كيف يستغل الإنسان استعداده، وفكره، ففتح أمامه ميادين التفكر والاعتبار، وأمره أن يسير في الأرض، ويمشي في جوانبها، ويتفكر في ملكوت السماوات والأرض. 1/ 89

7 - وبهذه الروح القرآنية اندفعت تلك النفوس بأصحابها تفتح الأذان قبل البلدان، وتمتلك بالعدل والإحسانِ الأرواح قبل الأشباح. 1/ 89

8 - فلم يزل بها هذا القران، حتى أخرج من رعاة النعم رعاة الأمم، ومن خمول الجهل والأمية أعلام العلم والحكمة. 1/ 93

9 - فالقرآن هو الذي رباها، وأدبها، وزكى منها النفوس، وصفى القرائح، وأذكى الفِطَن، وجلا المواهب، وأرهف العزائم، وهذب الأفكار، وأعلى الهمم، واستفز الشواعر، واستثار القوى، وصقل الملكات، وقوى الإرادات، ومكن للخير في النفوس، وغرس الإيمان في الأفئدة، وملأ القلوب بالرحمة، وحفز الأيدي للعمل النافع، والأرجل للسعي المثمر، ثم ساق هذه القوى على ما في الأرض من شر، وباطل، وفساد، فطهرها منه تطهيراً، وعمرها بالخير والحق تعميراً. 1/ 252 - 253

10 - إننا مرضى، ومن بلاء المريض رفق الطبيب به؛ إن رفق الطبيب خيانة لفنِّه، وقدح في أمانته، وزيادة في البلاء على مريضه؛ وما خير رفق ساعة يتجرع المريض بسببه آلام السنين؟ 1/ 351

11 - إن القيم المعنوية في الرجال من زكا ء النفس، وعلو الهمة، وإطاعة أوامر الله - هو الجانب المعتبر في حياة الرجال. 3/ 188

12 - وشتان بين من يسترخص الموت من أجل الحياة، وبين من يحاولها لإرضاء الشهوات: شهوات القلب، ومحبة السمعة الزائفة. 3/ 188

13 - إن الحياة بلا سعادة قدر مشترك بيننا وبين النمل على ضعفه، والحمار على ذله وخسفه، والجمل على إذلاله وتسخيره؛ فإذا كنتم اليوم تسمون أحياء فمن هذا النوع. 3/ 239

14 - الأعمال الكبيرة إذا توازعتها الأيدي، وتقاسمتها الهمم - هان حملها، وخف ثقلها، وإن بلغت من العظم ما بلغت. 3/ 245

15 - سيقول القانعون باليسير من جبناء العزائم، وقصار النظر، المكتفون بالمخايل وهي سراب عن المعصرات وهي شراب إن هذا هول هائل، وقول لا تسعه إلا لهاة القائل، ومرام صعب تضيق به قدرة الشعب. 3/ 248

16 - الإسلام روح تجري، ونفحة تسري، وحقيقة ليس بينها وبين قبولها إلا مواجهتها لها، وليس بين النفوس وبين الإذعان لها إلا إشرافها عليها من مجالها الأولى. 3/ 27

17 - وإنما مكنت للإسلام طبيعته، ويسره، ولطف مدخله على النفوس، وملاءمته للفطر، والأذواق، والعقول.

ولو بقي الإسلام على روحانيته القوية، ونورانيته المشرقة، ولو لم يفسده أهله بما أدخلوه عليه من بدع، وشانوه به من ضلال - لطبق الخافقين، ولجمع أبناءه على القوة، والعزة، والسيادة، حتى يتملكوا به الكون كله.

ولكنهم أفسدوه، واختلفوا فيه، وفرقوه شيعاً، ومذاهب؛ فضعف تأثرهم به؛ فضعف تأثيره فيهم؛ فصاروا إلى ما نرى، ونسمع. 3/ 273

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير