تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعذر دخول وقت الصلاة .. يصار الى التقدير ام الجمع؟]

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[29 - 05 - 07, 09:46 ص]ـ

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى ... وبعد

فقد قرات بحثا لاحد طلاب العلم حول مواقيت الصلاة في الدول الغريبة لاسيما التي يصعب فيها – او يتعذر – دخول بعض الاوقات وتحديدا وقت العشاء كما هو الحال في بريطانيا .. وهذا ملخص ما ذكره:

يقول (ولا خلاف بين اهل العلم ان العلامة الشرعية لدخول وقت العشاء يبدا بمغيب الشفق الاحمر. اما اذا تعذر عند الناس رؤية الشفق الاحمر, استعانوا بالحساب الفلكي ومواقيت الصلاة المتبعة وفقا للقواعد الشرعية عند كل بلد فعملوا بها ... وبناء على ذلك فان العلامة الشرعي لمعرفة دخول وقتي العشاء تتعذر في بعض الدول من تحديدها ومعرفتها, ولهذا لجانا الى الحساب الفلكي المتبع في لندن الموافق للقواعد الشرع, فقالوا: ان الشفق الاحمر يزداد مدته ويمتد كلما اقترب من فصل الصيف حتي يلتحم بالفجر في الشهر الخامس (مايو) يوم 23 منه الساعة 12:35 فيصبح وقت العشاء مع وقت الفجر ويستمر على ذلك حتى شهر السابع (يوليو) يوم 23 منه ثم يظهر الفجر الصادق في فجر يوم 23 الساعة 1:31 حسب المواقيت المبينة) ا. هـ

وعند تناوله لحديث النواس بن سمعان – رضي الله عنه – الذي ذكر فيه النبي صلي الله عليه وسلم امر الدجال, والذي ساله الصحابة عن لبثه في الأرض فقال: " أربعون يوماً،يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم "قالوا: يا رسول الله فذلك اليوم كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال: " لا، اقدروا له قدره " .. اقول اعتبر هذا الحديث (خاصة في زمنه ووقته ولايجوز القياس عليه, وكما قال اهل العلم: هذا حكم مخصوص بذلك اليوم شرعه لنا صاحب الشرع. والقياس عليه في هذا الزمان فاسد الاعتبار لانه مع الفارق , ولان الله عز وجل لم يترك اجل العبادات واعظمها قدرا للمقاييس واراء الفقهاء) ا. هـ

وبعد ان اعتبر التقدير (شبهة) لاختلاف العلماء في وصفه وكيفيته وزمنه الى اقوال مختلفة مضطربة, اختار الكاتب القول بالجمع بين الصلاتين – المغرب والعشاء- على اعتبار ان (العذر الشرعي يبيح الجمع بين الصلاتين, ولا يبيح تقديم الصلاة قبل وقتها) استدالا بحديث ابن عباس (اراد الا يحرج امته) ا. هـ

واضاف انه (يجوز العمل بالرخصة الشرعية ويبقى العمل بها مستمرا ما استمر سببها كالافطار في نهار شهر رمضان رخصة للمريض ويبقى المريض مفطرا ما دام العذر قائما حتى يزول .. وعليه فكان العمل بالجمع بين الصلاتين هو رخصة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) ا. هـ

سؤالي .. اليس اذا تعذر دخول الوقت يصار الى التقدير وليس الجمع؟ مع ملاحظة ان الحمع سوف يستمر شهران؟ .. ثم هل الدعوى بخصوصية حديث الدجال تصح وتستقيم؟؟ ارجو ذكر اقوال العلم في هذا الباب لاهمية الموضوع.

وبارك الله فيكم

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[29 - 05 - 07, 10:32 م]ـ

يرفع للتذكير

ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[30 - 05 - 07, 08:29 ص]ـ

؟؟؟

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير