ثقة، وحسن البوصيري إسناده. وروى البيهيقي في سننه عن أميمة بنت رقيقة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره فبال فوضع تحت سريره فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها بركة كانت تخدمه لأم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: "أين البول الذي كان في القدح؟ "، قالت:شربته يا رسول الله، وفي رواية عبد الرزاق عن ابن جريج مثله وفيه قال:" صحة يا أم يوسف". وكانت تكنى أم يوسف، فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه، وروى نحوه الحاكم والدارقطني والطبراني وأبو نعيم. والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=3034
وهذا حكم الالباني على الحديث في السلسلة الضعيفة
" صحة با أم يوسف! قاله لما شربت بوله ".
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (3/ 329):
ضعيف
قال في " المواهب اللدنية " (4/ 231) بشرح الزرقاني):
" و عن ابن جريج قال: أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من
عيدان ثم يوضع تحت سريره، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء، فقال لامرأة يقال لها
: بركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة: أين البول الذي كان في
القدح؟ قالت: شربته، قال: صحة يا أم يوسف! فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي
ماتت فيه. رواه عبد الرزاق في " مصنفه ". و رواه أبو داود متصلا عن ابن جريج
عن حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة ".
قلت: إنما روى أبو داود منه أوله دون قوله: فجاء إلخ. و سنده موصول حسن،
و لذلك أوردته في " صحيح سنن أبي داود " (رقم 19)، و قد أخرجه بتمامه موصولا
البيهقي في " سننه " (7/ 67) لكن ليس عنده: " صحة .. إلخ " و كذلك أورده
الهيثمي في " المجمع " (8/ 271)، و زاد بدلها: " فقال النبي صلى الله عليه
وسلم: لقد احتظرت من النار بحظار " و قال:
" رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل و حكيمة
و كلاهما ثقة ".
و هو في " كبير الطبراني " (24/ 205/527).
قلت: فدل هذا على ضعف هذه الزيادة: " صحة " ; لشذوذها و إرسالها
http://islamport.com/b/3/alhadeeth/albani/%df%ca%c8%20%c7%e1%c3%e1%c8%c7%e4%ed/%c7%e1%d3%e1%d3%e1%c9%20%c7%e1%d6%da%ed%dd%c9/%c7%e1%d3%e1%d3%e1%c9%20%c7%e1%d6%da%ed%dd%c9%2002 3.html