تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مهمات من (لا إله الا الله شروطها ... ) لفضيلةالشيخ د. العبد اللطيف]

ـ[معاذ العائذي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 10:17 م]ـ

*مهمات من (لا إله إلا الله معناها شروطها) للشيخ

د عبدالعزيزالعبداللطيف

1) ظهر الشيخ محمد بن عبد الوهاب، في زمان كان الانحراف في قضية توحيد العبادة ,كالاستغاثة بغير الله ونحو ذلك، لكن نحن الآن في زمان،وجد هذا الانحراف الذي تكلم عنه الشيخ،ووجد انحراف آخر،مثله،إن لم يكن اشد، وهذا الانحراف في قضية الحاكمية، نجد في هذا الزمان الكثير من الطواغيت الذين ينازعون الله تعالى، بل نازعوا الله تعالى ... في حق التحليل والتحريم.

2) يقول أئمة الدعوة: (صفة الكفر بالطاغوت:اعتقاد بطلان عبادة غير الله تعالى، وتركها وبغضها،وتكفير أهلها ومعاداتهم).

3) عند الحديث على (شروط لا إله إلا الله) لا بد من التنبيه على أمرين:

1 - من أين أخذت،هذه الشروط؟

-أخذها العلماء من خلال التتبع والاستقراء لنصوص الكتاب والسنة.

* ويمكن أن نقول بعبارة أخرى: أن العلماء عندما نظروا إلى نصوص (لا إله إلا الله) وجدوا نصوص مطلقة،ونصوص مقيدة، فحملوا المطلق على المقيد.

2 - أن هذه الشروط، ليس المراد حفظها فقط،بل العمل بها.

* يقول حافظ حكمي: ( ... فكم من عامي اجتمعت فيه (أي هذه الشروط) و ألتزمها ولو قيل له: اعددها،لم يحسن ذلك، وكم من حافظ لألفاظها، يجري فيها كالسهم، وتراه يقع كثيرا فيما يناقضها،والتوفيق بيد الله تعالى ... ) معا رج القبول (1/ 377)

4) يقول بعضهم (في شرط الصدق) الصدق المنافي للكذب، والصحيح: الصدق المنافي للنفاق.

5) شرط الإخلاص: هو الفارق بين الموحد والمشرك، وشرط الصدق هو الفارق بين المؤمن والمنافق.

6) يقول ابن القيم: (اعلم أن الإصرار على المعصية، يوجب خوف القلب من غير الله تعالى،ورجاءه لغير الله تعالى, وحبه لغير الله تعالى،وذله لغير الله تعالى، وتوكل على غير الله تعالى، ما يصير به منغمساً في بحار الشرك، والحاكم في هذا: (ما يعلمه الإنسان من نفسه إن كان له عقل فإن ذل المعصية، لابد أن يقدم بالقلب فيورثه خوفاً من غير الله تعالى).

7) البعض يظن أن (نواقض الإسلام) للإمام محمد بن عبد الوهاب، المراد بها الحصر .. وليس المراد بها هذا أبداً، ففي كل زمان تأتي نو اقض لم تكن موجودة في العصور السابقة، وإنما اقتصر عليه الشيخ:

1) لكثرة الواقعين فيها.

2) لشمولها، فتجد أن الناقض يتدرج فيه عدة صور وأمثلة.

3) أنها على سبيل العموم وفي الجملة: هي محل إ تفاق بين أهل العلم.

وإلى الملتقى وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ـ[عبدالرحمن السعد]ــــــــ[30 - 05 - 07, 01:56 م]ـ

بارك الله فيك , وفي الشيخ الدكتور عبدالعزيز.ورفع الله قدره.

ـ[معاذ العائذي]ــــــــ[31 - 05 - 07, 02:37 م]ـ

وفيك الله بارك أخي عبد الرحمن ...

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[01 - 06 - 07, 06:59 م]ـ

يمنع بعض العلماء هذه التسمية (العبد اللطيف)

لأن الاسم يتغير معناه فيصبح اللطيف وصفاً للعبد

والصحيح ان يكون العبد عبداً للطيف ...

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[01 - 06 - 07, 07:20 م]ـ

يمنع بعض العلماء هذه التسمية (العبد اللطيف)

لأن الاسم يتغير معناه فيصبح اللطيف وصفاً للعبد

والصحيح ان يكون العبد عبداً للطيف ...

ـ[معاذ العائذي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 11:40 م]ـ

جزاك الله خير اخي .. (ابودانية) .. اسأل الله ان ينفع بك ...

وقد سألت الشيخ عنها فقال بمثل ماقلت ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير