تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماذا قالوا في الحياء]

ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[01 - 06 - 07, 02:52 ص]ـ

قَالَ حَبِيبٌ:

إذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي وَلَمْ تَسْتَحِي فَافْعَلْ مَا تَشَاءُ فَلَا وَاَللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ

وَلَا الدُّنْيَا إذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ

وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ

وَقَالَ أَبُو دُلَفٍ الْعِجْلِيُّ:

إذَا لَمْ تَصُنْ عِرْضًا وَلَمْ تَخْشَ خَالِقًا وَلَمْ تَرْعَ مَخْلُوقًا فَمَا شِئْت فَاصْنَعْ

وَقَالَ صَالِحُ بْنُ جَنَاحٍ:

إذَا قَلَّ مَاءُ الْوَجْهِ قَلَّ حَيَاؤُهُ وَلَا خَيْرَ فِي وَجْهٍ إذَا قَلَّ مَاؤُهُ

وَقَالَ آخَرُ:

إذَا رُزِقَ الْفَتَى وَجْهًا وَقَاحًا تَقَلَّبَ فِي الْوُجُوهِ كَمَا يَشَاءُ

وَقَالَ آخَرُ كَأَنَّهُ الْفَرَزْدَقُ ( http://www.islamweb.net/ver2/Library/showalam.php?ids=14899):

يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَى مِنْ مَهَابَتِهِ فَلَا يُكَلَّمُ إلَّا حِينَ يَبْتَسِمُ

قَالَ الْأَصْمَعِيُّ ( http://www.islamweb.net/ver2/Library/showalam.php?ids=13721) سَمِعْت أَعْرَابِيًّا يَقُولُ مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.

ـ[أمة العزيز]ــــــــ[03 - 06 - 07, 01:01 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي

ـ[هشام الهاشمي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 01:57 م]ـ

احسن الله إليك أحمد ..

(والحياء) هو بالمد، وهو في اللغة: تغير وانكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به، وقد يطلق على مجرد ترك الشيء بسبب، والترك إنما هو من لوازمه،

وقال الليثُ الحياءُ من الاستحياء ممدودٌ ورجل حَيِيٌّ بوزن فَعِيلٍ وامرأة حَيِيَّةٌ

ويقال: استحيا الرجل واستحْيَتْ المرأةُ.

قلت: وللعرب في هذا الحرف لغتان يقال اسْتَحى فلان يستَحِي بياءٍ واحدةٍ، واستحْيَا فلان يَسْتَحْيي بياءين. والقرآنُ نَزَلَ باللُّغة التامَّة.

قال الله جلَّ وعزَّ: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْىِ أَن يَضْرِبَ مَثَلاً} (البَقَرَ: 26).

تهذيب اللغة

وفي الشرع: خلق يبعث على اجتناب القبيح، ويمنع من التقصير في حق ذي الحق، ولهذا جاء في الحديث الآخر: ” الحياء خير كله”، فإن قيل: الحياء من الغرائز فكيف جعل شعبة من الإيمان؟

أجيب: بأنه قد يكون غريزة وقد يكون تخلقا، ولكن استعماله على وفق الشرع يحتاج إلى اكتساب وعلم ونية، فهو من الإيمان لهذا، ولكونه باعثا على فعل الطاعة وحاجزا عن فعل المعصية،

فتح الباري شرح صحيح البخاري رقم الجزء: 1 رقم الصفحة: 539

يتبع ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير