تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل من علاج للحساسية من كلام الآخرين]

ـ[ام عبيدالله]ــــــــ[01 - 06 - 07, 05:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

احدى الاخوات شكت لي انها لاتنام اياما اذا سمعت مايسوءها. بل تشعر بغصة في حلقها وتورم في قلبها وصداع .. ..

هل من دعاء يذهب حر تلك الكلمات و المواقف من قلبها.

ـ[أم حنان]ــــــــ[01 - 06 - 07, 06:22 م]ـ

اللهم اشف أختنا شفاء عاجلا تاما، وارزقها برد القلب،،،،،،ونصيحة إلى الأخت: الإلتزام بالرقية الشرعية والتزام أذكار الصباح والمساء التي تحفظ المسلم من كيد الشيطان، والإكثار من الدعاء أن يذهب الله عنها ماتكره.

ـ[ام عبيدالله]ــــــــ[01 - 06 - 07, 08:50 م]ـ

اللهم اشف أختنا شفاء عاجلا تاما، وارزقها برد القلب،،،،،،ونصيحة إلى الأخت: الإلتزام بالرقية الشرعية والتزام أذكار الصباح والمساء التي تحفظ المسلم من كيد الشيطان، والإكثار من الدعاء أن يذهب الله عنها ماتكره.

آمين

وجزاك الله خيرا ايتها الفاضلة

ـ[ام عبيدالله]ــــــــ[01 - 06 - 07, 09:03 م]ـ

هل هناك آيات معينة او ادعية معينة تقرأها لعل الله ان يجعل فيها الشفاء.

ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[01 - 06 - 07, 09:23 م]ـ

أرى لها ان تلتزم بالادعيه المأثوره عن النبي صلى الله عليه وسلم الخاصة بازالة الهم والحزن والغضب والكرب ودفع كيد العدو الحاسد والصائل والعائن.

وهناك كلام طيب جدا للامام ابن القيم في تفسيره للمعوذتين ويذكر فيه الاسباب العشره لدفع الحاسد والعائن والصائل ولااعتقد ان الكلام المحزن قد يخرج في اطاره العام عن تلك الامور.

نسأل الله تعالى ان يذهب هم اختنا ويزيح عنها ماتشعر ولتعلم ان هذا أمر طبيعي لان النفس ونزعاتها لايمكنها الا ان تحب المدح وتكره الذم والقدح ولكن لنوطن انفسنا على تحمل ذم الناس وكما يقول الامام ابن حزم رحمه الله في كتابه ((الاخلاق والسير في تهذيب النفوس)) , ((لولا قوله صلى الله عليه وسلم ((الصيت الطيب عاجلة بشرى المؤمن)) لتمنيت ذم الناس على مدحهم لان الذام اما ان يذكر عيوب هي في وهذا يستدعي مني اصلاحها او انه يذكر عيوبا ليست في وهذا يعني انه يهدي الي حسناته)).

لذلك كان بعض السلف اذا ماقيل له ان فلانا قد إغتابك , يقوم بارسال هدية لمن إغتابه ويقول لخادمه قل له اهديت لنا حسناتك ونحن نرد الهدية بمثلها أو أحسن منها.

فتأملوا أخلاق السلف رحمكم الله ففيها مايهون علينا ذم الناس وقدحهم.

ولان المدح قد يكون سببا في هلاك الانسان , وعدم تذكره لعيوبه قال صلى الله عليه وسلم ((أهيلوا في وجوه المداحين التراب)).

ولذلك كان ابو بكر رضي الله عنه عندما يذكره أحدا بخير يقول ((اللهم اجعلني خيرا ممايظنون ولاتؤاخذني بما يقولون وأغفر لي مالايعلمون)).

والله تبارك وتعالى يخاطب نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ويخفف عنه قول الكافرين ((وانا لنعلم انه ليضيق صدرك مما يقولون)).

وكانوا يذكرونه بانه كذاب وساحر وشاعر بعدما كان الصادق الامين.

وفي قراءة القرآن والسيره النبويه تخفيف على النفس مما يقوله الناس من قدح باهل التقوى والصالحين.

فلنوطن انفسنا بحيث يستوي عندنا المادح والقادح والله يتولى الصالحين.

ـ[ام عبيدالله]ــــــــ[05 - 06 - 07, 11:47 ص]ـ

أرى لها ان تلتزم بالادعيه المأثوره عن النبي صلى الله عليه وسلم الخاصة بازالة الهم والحزن والغضب والكرب ودفع كيد العدو الحاسد والصائل والعائن.

وهناك كلام طيب جدا للامام ابن القيم في تفسيره للمعوذتين ويذكر فيه الاسباب العشره لدفع الحاسد والعائن والصائل ولااعتقد ان الكلام المحزن قد يخرج في اطاره العام عن تلك الامور.

نسأل الله تعالى ان يذهب هم اختنا ويزيح عنها ماتشعر ولتعلم ان هذا أمر طبيعي لان النفس ونزعاتها لايمكنها الا ان تحب المدح وتكره الذم والقدح ولكن لنوطن انفسنا على تحمل ذم الناس وكما يقول الامام ابن حزم رحمه الله في كتابه ((الاخلاق والسير في تهذيب النفوس)) , ((لولا قوله صلى الله عليه وسلم ((الصيت الطيب عاجلة بشرى المؤمن)) لتمنيت ذم الناس على مدحهم لان الذام اما ان يذكر عيوب هي في وهذا يستدعي مني اصلاحها او انه يذكر عيوبا ليست في وهذا يعني انه يهدي الي حسناته)).

لذلك كان بعض السلف اذا ماقيل له ان فلانا قد إغتابك , يقوم بارسال هدية لمن إغتابه ويقول لخادمه قل له اهديت لنا حسناتك ونحن نرد الهدية بمثلها أو أحسن منها.

فتأملوا أخلاق السلف رحمكم الله ففيها مايهون علينا ذم الناس وقدحهم.

ولان المدح قد يكون سببا في هلاك الانسان , وعدم تذكره لعيوبه قال صلى الله عليه وسلم ((أهيلوا في وجوه المداحين التراب)).

ولذلك كان ابو بكر رضي الله عنه عندما يذكره أحدا بخير يقول ((اللهم اجعلني خيرا ممايظنون ولاتؤاخذني بما يقولون وأغفر لي مالايعلمون)).

والله تبارك وتعالى يخاطب نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ويخفف عنه قول الكافرين ((وانا لنعلم انه ليضيق صدرك مما يقولون)).

وكانوا يذكرونه بانه كذاب وساحر وشاعر بعدما كان الصادق الامين.

وفي قراءة القرآن والسيره النبويه تخفيف على النفس مما يقوله الناس من قدح باهل التقوى والصالحين.

فلنوطن انفسنا بحيث يستوي عندنا المادح والقادح والله يتولى الصالحين.

جزاكم الله خيرا

ليست مشكلتها انها تريد مدحا فالمدح المبالغ به قرين الذم المبالغ فيه.

بل تبتعد عما يبرزها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير