تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(ويضع في كل قيام من الصلاة ولو حكما فدخل القاعد ولا بد في ذلك القيام أن يكون فيه ذكر مسنون وما لا فلا كما في السراج وغيره وقال محمد: لا يضع حتى يشرع في القراءة فهو عندهما سنة قيام فيه ذكر مشروع وعنده سنة للقراءة فيرسل عنده حالة الثناء والقنوت وفي صلاة الجنازة وعندهما يعتمد في الكل وأجمعوا أنه يرسل في القومة من الركوع والسجود وبين تكبيرات العيدين لعدم الذكر والقراءة في هذه المواضع فإن قيل في القومة من الركوع ذكر مشروع وهو التسميع والتحميد فينبغي أن يضع فيها على قولهما أجيب بأن المراد قيام له قرار وهذا لا قرار له اه

وهذا النص ورد محرفا في بعض النسخ

فما ذكره الكاساني = هو مذهب الحنفية

والخلاف بين النعمان ويعقوب ومحمد

فالنعمان ويعقوب = يضع يديه حال الثناء

محمد = يرسل حتى إذا بدأ في القراءة وضع

وأما الخلاف الذي نقله العيني

فهو خلاف

(وعند أبي علي النسفي والإمام أبي عبد الله وغيرهما يعتمد في كل قيام سواء كان فيه ذكر مسنون أو لا)

فهذا هو القول الموافق للوضع في القيام الذي بعد الركوع

حيث ذكره العيني

قال ابن الهمام

((قَوْلُهُ هُوَ الصَّحِيحُ) فَلَا يُرْسِلُهُمَا بَعْدَ الِافْتِتَاحِ حَتَّى يَضَعَ , وَاحْتُرِزَ بِهِ عَنْ قَوْلِ أَبِي حَفْصٍ الْفَضْلِيِّ ; يُسَنُّ الْإِرْسَالُ فِي الْجِنَازَةِ وَتَكْبِيرَاتِ الْعِيدِ وَالْقَوْمَةِ فَيَكُونُ الْقِيَامُ مُطْلَقًا. وَعَنْ قَوْلِ أَصْحَابِ الْفَضْلِيِّ أَبِي عَلِيٍّ النَّسَفِيِّ وَالْحَاكِمِ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ: السُّنَّةُ فِي هَذِهِ الْمَوَاضِعِ الِاعْتِمَادُ مُخَالَفَةً لِلرَّوَافِضِ , فَإِنَّهُمْ يُرْسِلُونَ وَالصَّحِيحُ التَّفْصِيلُ الْمَذْكُورُ وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ , ثُمَّ الْإِرْسَالُ فِي الْقَوْمَةِ بِنَاءٌ عَلَى الضَّابِطِ الْمَذْكُورِ يَقْتَضِي أَنْ لَيْسَ فِيهَا ذِكْرٌ مَسْنُونٌ , وَإِنَّمَا يَتِمُّ إذَا قِيلَ بِأَنَّ التَّحْمِيدَ وَالتَّسْمِيعَ لَيْسَ سُنَّةً فِيهَا بَلْ فِي نَفْسِ الِانْتِقَالِ إلَيْهَا لَكِنَّهُ خِلَافُ ظَاهِرِ النُّصُوصِ , وَالْوَاقِعُ أَنَّهُ قَلَّمَا يَقَعُ التَّسْمِيعُ إلَّا فِي الْقِيَامِ حَالَةَ الْجَمْعِ بَيْنَهُمَا)

انتهى

تنبيه

الاجماع الوارد في كلام الكاساني وغيره المقصود به

اجماع يعقوب والنعمان ومحمد

لا الاجماع المعروف

نبهت عليه لأن هناك من ذكره ظنا منه أنه نقل للاجماع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 07, 05:06 م]ـ

وفي المحيط من كتب الحنفية

(قال الشيخ الإمام الزاهد أبو حفص: السنّة في صلاة الجنازة، وفي تكبيرات العيد والقومة التي بين الركوع والسجود الإرسال،

وقال أصحاب الشيخ الإمام أبي بكر محمد بن الفضل منهم القاضي الإمام أبو علي النسفي، والحاكم عبد الرحمن بن محمد الكاتب، والشيخ الإمام الزاهد عبد الله .... والشيخ الإمام إسماعيل الزاهد، السنّة في هذه المواضع الاعتماد والوضع، وقالوا؛ مذهب الروافض الإرسال من أول الصلاة، فنحن نعتمد مخالفة لهم

.........

)

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 07:31 م]ـ

هل هذا الكتاب مطبوع وموجود في المكتبات؟

قريباً يكون في المكتبات بإذن الله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 07, 07:39 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو سمية السلفي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 08:23 م]ـ

جاء في الفتاوي الكبرى لابن حجر الهيتمي (ج 1 / ص 139):

سئل رحمه الله:

هل يضع المصلي يديه حين يأتي بذكر الاعتدال كما يضعهما بعد التحرم أو يرسلهما؟

فأجاب بقوله: الذي دل عليه كلام النووي في شرح المهذب أنه يضع يديه في الاعتدال كما يضعهما بعد التحرم وعليه جريت في شرحي على الإرشاد وغيره. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب. أهـ

ـ[نايف الحميدي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 08:24 م]ـ

أخي ابن وهب

بارك الله فيك ونفع بك

وبصراحة اشكرك على خلقك الجميل وحسن تعاملك فقد أثريت الموضوع بهذه النقولات.

دمت بخير وعافية

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 07, 10:31 م]ـ

الأخ الكريم (أبو سمية السلفي)

بارك الله فيك

ويراجع فتح الجواد وغير ذلك من كتب الفقيه المكي

وهناك قول في مذهب المالكية أيضا

فتأمل رعاك الله

القول به موجود في كل المذاهب المشهورة

وهو اختيار كبار فقهاء المذاهب

فكيف يقال بعد هذا أن هذا قول شاذ تفرد به ابن باز

وحسبك بقول إمام أهل السنة الإمام أحمد - رحمه الله

وعلى الرجل أن يتهم علمه قبل أن يقول عن هولاء الأعلام أنهم قالوا قولا لم يسبقوا إليه

فهولاء أعلام الأمة

ـ[عصام البشير]ــــــــ[03 - 06 - 07, 11:07 م]ـ

فكيف يقال بعد هذا أن هذا قول شاذ تفرد به ابن باز

وحسبك بقول إمام أهل السنة الإمام أحمد - رحمه الله

وعلى الرجل أن يتهم علمه قبل أن يقول عن هولاء الأعلام أنهم قالوا قولا لم يسبقوا إليه

فهولاء أعلام الأمة

جزاكم الله خيرا.

لا أدري لم اشتهر عند بعض العوام وطلبة العلم عندنا أن هذا القول تفرد به الشيخ ابن باز - مع كثرة من قال به قبله؟؟

حتى سمعت من أحدهم قديما قوله: (هذه بدعة بازية)!! والله المستعان.

وأخشى أن يكون أصل ذلك من أحد المشايخ المرموقين.

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير