ـ[زياد عوض]ــــــــ[06 - 06 - 07, 06:20 ص]ـ
وقد شرح فضيلة الشيخ" ابن عثيمين" -رحمه الله - كتاب حلية طالب العلم وهو للشيخ" بكر أبي زيد" غفر الله للأموات وحفظ الأحياء0
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[06 - 06 - 07, 07:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
هذا نقل من رواية رحلتي الى النور لمازن الغامدي رحمه الله:
الحلقة الثالثة والعشرون
كان النقاش حول قضية كنر والجهاد فيه شيء من الحدة .. خاصة من طرف المشائخ ..
أما الدكتور سعيد الزعير فلم يتكلم بكلمة واحدة ... طوال النقاش ..
حينما بلغ النقاش حدا تبعثرت فيه الأوراق وتشوشت فيه الأفكار قال الشيخ:
سبحان الله؟؟
هذا هو رأيي الذي أدين الله به وأنتم قولوا رأيكم، وليتبع الناس ما يرونه حق
أما أنا فلن أرسل لشخص فلسا واحدا وأعرف أنه سيستعين به في إيذاء أخيه
فما بالك بقتاله أو بقتله!!
ولقد رأيت وجه الشيخ محمرا من الغضب والتوتر ..
حينها قال الشيخ سعيد بن زعير:
ياشيخنا والله نحن نحبك ونقدرك ونرى أن رأيك لا تبتغي به غير وجه الله لكن الإخوان
رغبوا في النقاش والحوار حتى تتضح لكم الصورة، فهذا جهاد قد أنفقت عليه مبالغ
طائلة وأرواح كثيرة ودعم من هذا البلد وأهله طوال سنوات طويلة فهمنا الأكبر أن لا
تشوه صورته الناصعة ..
ثم قام الدكتور سعيد وقبل رأس الشيخ واعتذر منه وانفض المجلس.
بعد ذلك توجهنا لمكتب الدكتور عبد الله التركي ومنه خرجنا لصلاة الظهر
في الجامع الكبير .....
كنت برفقة الشيخ وكذلك كان معنا الدكتور عبد الله التركي ...
حينما رأى الشيخ الجمع الهائل من طلبة الجامعة والذين غص بهم كل المسجد ..
فلا ترى فيه موطئ قدم من كثرتهم ..
قال الشيخ: ياأخ عبد الله كم يتسع هذا الجامع .. ؟؟
قال: حوالي الثلاثين ألفا ...
ثم قال الشيخ: الله المستعان كم سيخرج لنا عالما من هؤلاء!!!
بعد الصلاة ألقى الشيخ كلمة قصيرة في المصلين يحثهم فيها على الحرص على العلم
واستغلال الأوقات ونحو ذلك ...
ثم خرجنا بالكاد من الجامع بسبب تكاثر المسلمين على الشيخ ..
توجه الشيخ برفقة الدكتور عبد الله التركي في سيارته الفارهة ..
ولم أكن أعرف وجهتنا فقد كان كل شيء مرتبا مسبقا!!
قالوا لي: أركب في هذه السيارة وأشاروا لسيارة فيها شاب أدم.عليه مرايات ..
وفي الطريق تعارفنا وعرفت مقصدنا ..
كان ذلك الشاب هو ابن الدكتور سعيد بن زعير ونحن متجهون للغداء في منزلهم ..
وصلنا لمنزلهم فكان في استقبالنا جمع كبير من الناس ..
لم اعرف منهم سوى من ذكرت بالإضافة لشيخ كبير ضعيف البنية ..
سألت عنه: فقيل لي: هذا الشيخ عبد الله بن جبرين .. حفظه الله ورعاه ..
حينما ترى ذانك الشيخان الجليلان سويا تزداد تلك الجلسة رونقا وبهائا ..
كان الشيخ عبد الله وشيخنا يتبادلان الحديث وإجابة الناس حول ما يسألان عنه
بكل أدب وسمو يليق بهما ..
لا حظت شيخنا مرارا يهمس في أذن الشيخ عبد الله بكلام فيضحك الشيخ منه!!.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[30 - 07 - 09, 07:31 م]ـ
أظن هذا أوان رفعه
بل قد تأخرت
رحمهما الله
ـ[علي الغزاوي السلفي]ــــــــ[30 - 07 - 09, 10:20 م]ـ
أظن هذا أوان رفعه
بل قد تأخرت
رحمهما الله
نعم قد تأخرت، لكن غفر الله لك بما أتحفتنا به من درة.
ـ[أبو عيسى الأندلسي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 02:46 ص]ـ
رحم الله موتانا وموتى المسلمين ..
ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 04:37 ص]ـ
اللهم ارحم الشيخ ابن عثيمين والجبرين و جميع موتى المسلمين
ـ[سلطان التميمي]ــــــــ[31 - 07 - 09, 09:16 ص]ـ
اللهم امين
ـ[خالد الشبل]ــــــــ[31 - 07 - 09, 09:04 م]ـ
رحم الله علماء الأمة، وأخلف عليها خيرًا.
ـ[الفلاسي]ــــــــ[01 - 08 - 09, 12:25 ص]ـ
اللهم آمين
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[01 - 08 - 09, 01:55 ص]ـ
وتحققت الرؤيا
انا لله وانا اليه راجعون
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 04:47 م]ـ
وحان رفعه الآن.
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[31 - 10 - 10, 06:17 م]ـ
جزاكم الله خير جميعا ..
إلى الأخ الذي قال أن الشيخ ابن جبرين كان يسأل الشيخ العلوان في الحديث (تواضعا) فكذلك الشيخ ابن عثيمين، وليس تواضعا بقدر ما هو أنهم يعرفون أن الشيخ العلوان أعلم منهم بلا نزاع في علم الحديث، فلم يكن تواضعا بقدر ما هو أخذ العلم من أهله (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، وهؤلاء العلماء الكبار متقيدون بالنص فهم يسألون فيما لا يعلمون من هو عالم أو أعلم بما يريدون أن يسألون عنه، وهو هنا الشيخ سليمان العلوان في علم الحديث، فليس كل من سأل من هو أصغر منه في علم ما أن يكون تواضعا، فلو كان الذي سأل الشيخ العلوان هو الإمام الألباني لقلت نعم قد أصبت لأن الإمام الألباني من جهابذة الحديث فإذا ما سأل من هو أصغر منه في نفس العلم كان هذا تواضعا ..
أما إذا كان السائل يسأل من هو أعلم منه في علم الحديث (كما هو من الشيخين رحمهما الله (ابن جبرين وابن عثيمين) فلا يسمى تواضعا وإنما كأي سائل يسأل في علم يعلم أن المسؤول أعلم منه في هذا الشأن.
رحم الله الجميع وحفظ الله الشيخ سليمان، وما ذكرت ما ذكرت إلا للتنبية في أن مسألة التواضع ومتى تقال ومتى مكانها الصحيح، والله أعلم
¥