تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 06 - 07, 07:22 م]ـ

وقال ايضا:

الرد على الأخنائي ج1/ص9

لكن المقصود هنا أنه أرسل إلي ما كتبه هذا القاضي وأقسم بالله علي أن أكتب عليه شيئا ليظهر للناس جهل هؤلاء الذين يتكلمون في الدين بغير علم وذلك أنهم رأوا في كلامه من الجهل والكذب والضلال مالا يظن أن يقع فيه آحاد العلماء الذين يعرفون ما يقولون فكيف بمن سمى قاضي القضاة ورأيت كلامه يدل على أن عنده نوعا من الدين كما عند كثير من الناس نوع من الدين لكن مع جهل وسوء فهم وقلة علم حتى قد يجهل دين الرسول الذي هو يؤمن به ويكفر من قال بقول الرسول وصدق خبره وأطاع أمره وقد يجهل أحدهم مذهبه الذي انتسب إليه كما قد يجهل مذهب مالك وغيره من أئمة المسلمين الأربعة وغيرهم .... فهذا المعترض وأمثاله لا عرفوا ما قاله أئمتهم وأصحاب أئمتهم ولا ما قاله بقية علماء المسلمين ولا عرفوا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه الراشدين ولا ما كان يفعله الصحابة والتابعون لهم بإحسان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 07, 07:40 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 06 - 07, 10:00 م]ـ

شيخنا ابن وهب: وبارك الله فيكم

وقد تضمن كلام الإمام فوائد:

1 - أن من الناس من يرى السلامة في ترك هذا الشخص المخالف ويرى أن هذا هو الورع

وبعض الناس يرى أن السكوت على مثل هذا سبب لرواج الباطل وتسنم الجهال ومن هذا قَسَمُ هؤلاء على ابن تيمية في الرد على هذا الشخص واستجابته لهم

ومن تأمل حال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله رأى مثالا واقعيا في تتبع هؤلاء مع أننا نحسبه والله حسيبه ولا نزكيه على الله أنه من أورع الناس وأعلمهم

لكن بين عينيه (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلا فبئس ما يشترون)

ـ[المقرئ]ــــــــ[06 - 06 - 07, 12:34 ص]ـ

2 من أظهر قولا باطلا وناضل عنه وتكثر بالكذب فإن الرد عليه يكون بالعلن والجهر لاسيما إذا كان الذي وقع فيه تبديل للدين وتغرير بالمسلمين

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 10 - 08, 07:38 م]ـ

يرفع ..........

رحم الله تعالى شيخ الإسلام وجمعنا به في الفردوس الأعلى.

ورحم الله تعالى شيخنا المقرئ، وحفظه في حله وترحاله، ويسر الله عوده إلى الملتقى سالما غانما.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير