يبحثوا عما يعود بالنفع العام للمجتمع بعيدا عن نطاق العبادات لانها ترتبط بحقوق العبودية لله بما يعني حقوق السمع والطاعة للخالق العظيم هذا هو عين العبودية لله التي ينبغي للمسلم ان يتخلق بها وان يسير على منهجها وإلا اصبحت الامور فوضى ورأينا المخترعين في كل يوم يأتون لنا بالجديد زعما انهم يقربون بين الانسان وبين الله وهي العلاقة التي تتحقق بالخشوع في الصلاة وبموجب ذلك فالمسلم مطالب بالتزام العبادة كما تعلمها من رسول الله صلى الله عليه وسلم تحقيقا لقيمة الخشوع التي تقود للفلاح ومصداقا لقوله تعالى: (قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون)، اما اذا اعتمدنا على الوسائل العلمية المستحدثة فإن ذلك يعد نوعا من انواع العبث والفوضى التي لا تتفق مع شرع الله تعالى فيما يختص بالعبادات.
ويخلص د. صبري عبدالرؤوف الى تأكيد ان استخدام ما يسمى بالامام الالكتروني بدعة لانها لا تتماشى مع الخشوع والاخلاص لله حال الصلاة.
رخصة مشروطة بالضرورة
الى ذلك ينفي د. عبدالحي عزب أستاذ اصول الفقه بكلية الشريعة بجامعة الازهر تعارض الاحكام الشرعية مع تطور العقل البشري والاختراعات التي تيسر حياة الانسان في كل زمان ومكان واكد ان الشريعة الاسلامية قد جاءت خاتمة لكافة الشرائع السماوية ولما كانت شاملة للأحكام بأنواعها من عبادات ومعاملات لضبط حياة الفرد والمجتمع سواء ما يتعلق منها بالامور الدنيوية أو الأخروية، ومع هذا فقد تركت الشريعة مساحة واسعة لمجال الفكر والعقل والنظر فنجد القرآن الكريم يحث العقل كي يتحرك ويحث الانسان على النظر والتدبر في مخلوقات الله وملكوته ولذلك تختم الكثير من الآيات بقوله تعالى: {أفلا يعقلون}، {أفلا تبصرون}، {أفلا يتدبرون}. وهذا يؤكد ان الدين الاسلامي لا يقف حجر عثرة امام التقدم العلمي والابتكار الذي يسهل له امور حياته. وهنا نجد المولى عز وجل يقول في سورة «النحل» {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون}.
ويضيف ان تلك الابتكارات التكنولوجية والاليكترونية الحديثة التي تعود بالنفع العام على الانسان قد تندرج تحت قوله تعالى: {ويخلق ما لا تعلمون} بشكل مباشر او بطريق غير مباشر من خلال تعليم الانسان ما لا يعلم، وهذا في ذاته تأكيد على ان الاسلام لا يصادر فكراً او معرفة بل هو دين الانسجام مع الحياة، الا ان الاحكام والامور الشرعية تتنوع تنوعاً كبيراً ومنها ما يخص العبادات التي رسم لها الشارع الحكيم من المعالم التي يجب ان تؤدى بها كالصلاة فهي تؤدى إما فردا او جماعة وتؤدى بالصفة الشخصية ولا يجوز ان ينوب فيها شخص عن آخر لأنها علاقة رسمية وصلة وثيقة بين العبد وربه.
ويجيب د. عبدالحي عزب: لا حاجة عملية لذلك خاصة ان للمسلم ان يصلي بالهيئة والصفة التي يتمكن منها فإن لم يستطع قائماً فجالساً وان لم يستطع جالساً فنائماً وان لم يستطع القراءة اطلاقاً فليجر على لسانه الصلاة ولو بالدعاء.
وحول امكانية توظيف هذه التكنولوجيا لتعليم الجاهل بأحكام وشروط الصلاة من الداخلين في الاسلام حديثاً يوضح د. عزب، ان الحديث عهداً بالاسلام ولا يستطيع قراءة الفاتحة فإنه يجوز استخدام هذا الصوت عبر الجهاز الاليكتروني بحيث يسمع الفاتحة ويرددها خلفه، وهذا لا مانع شرعياً فيه انطلاقاً من عدم معرفته بفاتحة الكتاب، وهذه الرخصة تدخل في باب الضرورة ووفقاً للقاعدة الفقهية وهي ان الضرورة التي تقدر بقدرها .. وهذا يعني ان هذه الضرورة تقتصر على اهلها فإذا وجد مضطر لاستخدام هذا الجهاز الاليكتروني فإن حالته لا تنسحب على غيره والرخص هنا تمنح بدافع الضرورة.
ويؤكد د. عبدالحي عزب انه لا يجوز ان نعمم هذه الرخصة ونقول ان المذياع يقرأ او تقوم قراءة المذياع مقام قراءة الفرد للقرآن اثناء الصلاة، او القول بأن الامام يصلي في الكاسيت او الجهاز الاليكتروني ونحن نصلي خلفه فهذا ممنوع منعاً باتاً، لأنه طريق ادخال في الدين ما ليس منه، مشيراً الى انه اذا كان ارباب الديانات الاخرى يحترمون ما فيها من طقوس، فنحن اولى منهم باحترام طقوس عبادتنا وإلا فالاسلام لا يرغم احداً على الدخول فيه او البقاء فيه، وعلى ذلك فإن ما يسمى بالامام الاليكتروني يعد نوعاً من البدع التي يبتغون من ورائها تشويه العبادة.
علم مشبوه
ويصف الدكتور محمد داود عميد معهد معلمي القرآن الكريم مثل هذه التكنولوجيا بالعلم المشبوه الذي يهدف الى صرف المسلمين عن الدين مدللاً على ذلك بصلاة الجمعة التي لا تصح بدون خطبة، مؤكداً ان ذلك يخل بشرط من شروط صحة الصلاة وهو خطأ يجب رده. ورفض د. محمد داوود امكانية اجازة الامام الاليكتروني لما له من تداعيات خطيرة تتصل بإمكانية صرف المسلمين عن الذهاب للصلاة في المساجد.
انتهى
ويقولون: تراجُع دور مصر العربي والإسلامي!!
ـ[إسلام بن طعيمة]ــــــــ[04 - 06 - 07, 05:30 م]ـ
ليست هذه أولى طاماته -غفر الله له وهداه- بل في الجعبة الكثير, والرجل بحق يمثل فتنة لعوام المسلمين الذين يبهرم خاتمه الأسود الذي يرتديه في خنصره الأيمن, ولحيته "المهذبة! " وعمامته وقميصه الأزهري, وجلسته التي توحي للناظر إليه أنه يستمع لرجل من أهل العلم وإذا بالحيات والأفاعي تطل من بين براثنه,
خذ مثلاً:
ادعاؤه أنه رأى النبي في اليقظة!
وأن الصحابة كانوا أشاعرة!
وأن من ليس بأشعري فهو مجسم ضال!
وتجويزه للمرأة أن تصلي ببذلة الرقص! ولكن في غرفة مظلمة!!!
وتجويزه تقبيل السور الحديدي حول قبر الحسين!
و"استحباب" الصلاة في المسجد المقبور!
وجواز إمامة المرأة للرجال عند الضرورة!
وجواز تسمي الرجل بأمه!
وجواز التوسل بالنبي!
وجواز قراءة صلاة ابن مشيش!!
واعترافه بأنه صوفي,
واقراره لبردة البوصيري
وتجويزه لطباعة النوت الموسيقية!
وأن الطواف بقبور الأولياء ليس من الشرك!!!
وأن الميت قد تكون له كرامة فيقابلك في الحج!
وطعنه في الألباني
وافتراؤه على ابن عثيمين
وغيرها هداه الله إلى سواء السبيل هو ومن على شاكلته
¥