تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* قال الخطابي: المراد بحديث عمران (إن صلى قائماً فهو افضل، ومن صلى قاعداً فله نصف اجر القائم، ومن صلى نائماً فله نصف اجر القاعد): المريض المفترض الذي يمكنه أن يتحامل فيقوم مع مشقة فجعل أجر القاعد على= =النصف من اجر القائم، ترغيباً له في القيام، مع جواز قعوده 0 قال الحافظ: وهو حمل متجه، ومن اهل العلم من قال إن حديث عمران هذا محمول عندهم على المتنفل فيما نقله الترمذي عن الثوري قال: واما المعذور اذا صلى جالساً فله مثل اجل القائم

* قال الحافظ: فائدة: لم يبين كيفية القعود فيوخذ من اطلاقه جوازه على أي صفة شاء المصلي .... وقد اختلف في الافضل فعن الأئمة الثلاثة يصلي متربعاً، وقيل يجلس مفترشاً .... وقيل متوركاً

- وما ادري ما وجه توظيف قاعدة الضرورة تبيح المحظورات هاهنا منك؟ فليس لها باب

ومن ذلك أن بعض العلماء لم يجيزوا لمن صلى قائماً استناداً الإعتماد على شيء نجس بل البعض منهم على منح الاستناد على الجنب والحائض لانه سيكون جزء من صلاته فلا يصح تلبس المصلى بالنجاسة بقصد منه 0

بل قال بعض العلماء - وهم الاحناف واختاره شيخ الاسلام - خلافاً للجمهور لمن وصل لحالة العجز عن الصلاة إلا بالطرف فلم يروى الصلاة بالطرف

أما مسألة إمامة الرجل [لبقرتين] فلا اعلم احد من اهل العلم سبقك إليها 0

والبقرتين ليستا مكلفتين ولا تحت خطاب الشرع .. اللهم إلا إذا اتلفتا شيء فيحر الضمان على صاحبهما وذلك لان المباشر للإتلاف وهما البقرتين يتعذر إحالة الضمان عليهما

- والواقع أننا سمعنا بعض الشناقطة - حفظهم الله - يقولون

وقسمة الحظوظ فيها يدخل **** سهم المسائل التي تنعقل

فيحرم الذكي من فهم الجلي ... اذا لم تكن من حظه في الازل

وخير من قول الشاعر قول رب الشاعر

وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) الحجرات

والا ازيد على قول ابن المنير: إنه فرع غريب

وفي الواقع لم ادخل المشاركة السابقة المتمثلة في النقل عن ابن حجر لتلمس وجه للذي قيل. إنما هي توجيه أن الذي قال به قد يراد به حالة المريض، ولو لاحظت أني وضعت _ يعجز المريض _ بين معكوفتين للفت النظر إليها

ولا يعنى هذا الموافقة عليه، إنما هو حكاية قول وتعلمون انه لا يلزم من حكاية القول - القول به وهذا معلوم عندكم إن شاء الله

ونحن اخوة يعضد بعضنا بعضاً فيما نتدارسه من مسائل العلم ومن كان له فضل ظهر فليجد به لمن لا ظهر له

وقد دخل نفسى من ذكر مثال البقرتين ما دخل - غفر الله لكم - والله المستعان - وكنت ارجوا أن تعف مشاركتك عن مثل هذا

وكان الأحرى بك إيراد ما تستشكل على وجه استفهام لتزكى لك النفس في اجابتها وتتودد إليك في عرض حجتها، ويتم الافادة لك ومنك،

والله المستعان

اخوكم ابن جبير

ـ[شتا العربي]ــــــــ[05 - 06 - 07, 04:45 م]ـ

...........

- وما ادري ما وجه توظيف قاعدة الضرورة تبيح المحظورات هاهنا منك؟ فليس لها باب.

..................

أما مسألة إمامة الرجل [لبقرتين] فلا اعلم احد من اهل العلم سبقك إليها 0

...............

وفي الواقع لم ادخل المشاركة السابقة المتمثلة في النقل عن ابن حجر لتلمس وجه للذي قيل. إنما هي توجيه أن الذي قال به قد يراد به حالة المريض، ولو لاحظت أني وضعت _ يعجز المريض _ بين معكوفتين للفت النظر إليها

ولا يعنى هذا الموافقة عليه، إنما هو حكاية قول وتعلمون انه لا يلزم من حكاية القول - القول به وهذا معلوم عندكم إن شاء الله

ونحن اخوة يعضد بعضنا بعضاً فيما نتدارسه من مسائل العلم ومن كان له فضل ظهر فليجد به لمن لا ظهر له

وقد دخل نفسى من ذكر مثال البقرتين ما دخل - غفر الله لكم - والله المستعان - وكنت ارجوا أن تعف مشاركتك عن مثل هذا

وكان الأحرى بك إيراد ما تستشكل على وجه استفهام لتزكى لك النفس في اجابتها وتتودد إليك في عرض حجتها، ويتم الافادة لك ومنك،

والله المستعان

اخوكم ابن جبير

أستغفر الله أخي الحبيب فلم يكن الحديث موجها إليك مطلقا

فطب خاطرا بارك الله فيك فأنت أعز عليَّ وأجل عندي وأحب في نفسي من أن أتوجه إليك بحديث مثل هذا بارك الله فيك وحفظك

فاسلم لي سلمك الله فما أنت بالذي كنت أخاطبه مطلقا

ولكن القول كما لخصته أنت بقولك: (ونحن إخوة يعضد بعضنا بعضا) ولهذا التقطت الخيط منك وبنيت على كلامك كأنه كلامي ولا فرق فأجبتُ عن الفرع بلهجة تناسب حال صاحب الفتوى

ولست أنت المقصود بارك الله فيك

ولا أدري كيف دخل نفسك الشريفة ما دخلها وأنا أتوجه لك في بداية كلامي وآخره بقولي:

المشاركة الأصلية بواسطة شتا العربي

بارك الله فيكم

.............

كما لا يخفى عليكم حفظكم الله

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرافهذه العبارات فقط هي ما يخصك في المشاركة بارك الله فيك وحفظك أخي.

وأنا أفهم مقصدك بارك الله فيك من إيرادك لهذا الفرع

بل هو إيراد نافع جدا حتى يكون معلوما ولا يستدل به بعضهم في صالحه في يوم ما.

أكرر أخي لست أنت المقصود بارك الله فيك فطب خاطرا ونفسا

حفظك الله وبارك الله فيك وأرجو أن لا يكون في نفسك شيء على أخيك بعد هذا التوضيح

والسلام عليكم أخي الحبيب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير