تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ابن تيمية يقول: دقيقة نبه عليها بعض المحققين في الذِّكر

ـ[المقرئ]ــــــــ[06 - 06 - 07, 12:09 ص]ـ

يقول ابن تيمية رحمه الله:

وعند اشتغاله بالذكر ينبغي ألا يفوته دقيقة نبه عليها بعض المحققين: وهي أن يقصد مثلا عند ذكر " لا إله إلا الله " تلاوةَ قوله تعالى في سورة محمد " فاعلم أنه لا إله إلا الله " لتثمر له هذه الكلمة المباركة ثمرةالذكر والتلاوة فيكون جامعا بين الفضلين "

ـ[المقرئ]ــــــــ[06 - 06 - 07, 12:56 ص]ـ

قال النووي في كتابه التبيان في آداب حملة القرآن

(واعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار وقد تظاهرت الأدلة على ذلك والله أعلم)

ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 06 - 07, 01:22 ص]ـ

أحسن الله إليكم شيخنا الكريم.

وهي مسألة دقيقةٌ، جليلةٌ، لطيفةٌ، عظيمةُ النفع.

تأملتها كثيرا، فتبسمت من حسنها، وفرحت باقتناصها.

لا حرمكم الله أجرنا.

كما أسأله تعالى أن يعلي درجات شيخ الإسلام ابن تيمية، وأن يجمعنا وإياه ووالدينا ومن نحب في الفردوس الأعلى.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 05:36 م]ـ

فائدة لطيفة، ونكتة جميلة.

بارك الله بكم يا شيخ المقرئ.

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 06:17 م]ـ

جزاك الله خيرا

فائدة نفيسة بالفعل وقريب منها ما ذكره الشيخ السعدي رحمه الله تعالى من أن الداعي عند الدعاء لا يكون قصده تحصيل مطلوبه فقط بل يقصد أيضاً التقرب إلى الله عزوجل بعبادة الدعاء

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[06 - 06 - 07, 07:00 م]ـ

قال النووي في كتابه التبيان في آداب حملة القرآن

(واعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار وقد تظاهرت الأدلة على ذلك والله أعلم)

لكن يا أخي يقول الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - "أفضل الذكر لا إله إلا الله و أفضل الدعاء الحمد لله" رواه الترمذي وابن ماجه فكيف يستقيم هذا مع ما قاله النووي رحمه الله؟

بارك الله فيكم.

ـ[أبوعبدالله وابنه]ــــــــ[06 - 06 - 07, 07:44 م]ـ

يقول ابن تيمية رحمه الله:

وعند اشتغاله بالذكر ينبغي ألا يفوته دقيقة نبه عليها بعض المحققين: وهي أن يقصد مثلا عند ذكر " لا إله إلا الله " تلاوةَ قوله تعالى في سورة محمد " فاعلم أنه لا إله إلا الله " لتثمر له هذه الكلمة المباركة ثمرةالذكر والتلاوة فيكون جامعا بين الفضلين "

قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن هلال بن يِسَاف عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهى من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر.

قلت: والحديث بنحوه في "صحيح مسلم".

فنص النبي صلى الله عليه وسلم على أن هذا أفضل الكلام بعد القرآن وأنه من القرآن.

وكأن النكتة فيما نقل عن شيخ الإسلام هي استحضار قرآنية هذا الذكر ليستشعر الذاكر أنه يذكر الله تعالى بكلامه، وكأنه يقول اللهم منك وإليك، وليس لي إلا التشرف بإجراء ذكرك بما أثنيت به على نفسك في كلامك المنزل على خاتم رسلك، فأنت مبتدئ هذا الثناء وأنت المُثنَى عليه به، أنت الأول وأنت الآخر، وأنا عبدك لا حول ولا قوة لي إلا بك، علمتني كيف أذكرك وأعنتني حتى ذكرتك، فالحمد لك على ذلك والمنة المحضة لك فيه، وشكرك على هذه المنة العظيمة لا يتأتى بشيء من عندي سوى ترديد ذكرك بما أثنيت به على نفسك، فكل هذه المعاني التي هي مضمون: لا حول ولا قوة إلا بالله، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، وغيرها من كلمات الذكر تتحرك باستحضار ذلك المعنى المنقول عن حكاية شيخ الإسلام رحمة الله عليه.

وهي ترجمة قولية عملية لعقيدة أهل الإسلام المنقى عن الشوائب في ربهم تعالى فكما أنهم لا يعتقدون فيه إلا ما أخبرهم به عن نفسه وما تعرف به إليهم في كلامه المنزل وفي سنة نبيه المرسل صلى الله عليه وسلم، فلا يصفونه إلا بما وصف به نفسه وما وصفته به رسله، فكذلك إنما يثنون عليه بما أثنى به على نفسه.

وكذلك أيضاً لا يتقربون إليه إلا بما شرعه، فعاد الدين كله عقيدة وعبادة علماً وعملاً إلى هذا المعنى، وهو من آثار اسميه العظيمين: الأول والآخر، وقد ألمع إلى نحو هذا المعنى العلامة الرباني أبوعبدالله ابن القيم في أوائل "طريق الهجرتين".

والله تعالى أعلم، ولا قوة إلا به.

ـ[المقرئ]ــــــــ[06 - 06 - 07, 08:37 م]ـ

قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن هلال بن يِسَاف عن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهى من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر.

قلت: والحديث بنحوه في "صحيح مسلم".

فنص النبي صلى الله عليه وسلم على أن هذا أفضل الكلام بعد القرآن وأنه من القرآن.

.

بارك الله فيكم

هو كذلك وقد نسب ابن تيمية في رسالته " الباقيات الصالحات " هذا اللفظ إلى " الصحيح " فقال ثبت في الصحيح ثم ذكر هذا اللفظ

وكذلك نسبه ابن القيم في الوابل الصيب بهذا اللفظ إلى مسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير