[هل يصح القول: فلان في ذمة الله]
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[07 - 06 - 07, 02:57 م]ـ
هل يصح القول: فلان في ذمة الله وذلك يقال بعد الموت عندنا
ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[09 - 06 - 07, 02:37 م]ـ
لفظ في ذمة الله ورد في السنة الصحيحة فيمن صلى صلاة الصبح
فقال صلى الله عليه وسلم: من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم
قال النووي رحمه الله "قيلَ: الذِّمَّة هُنَا الضَّمَان. وَقِيلَ: الْأَمَان"
ويتبين من هذا أن ليس كل من مات فهو في ذمة الله
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 02:49 م]ـ
هذه الفتوى منقولة من موقع الإسلام اليوم وستجدها بالشاملة إن بحثت عنها إن شاء الله:
فتاوى واستشارات الإسلام اليوم - (ج 13 / ص 158)
هل يجوز أن يقال للمتوفى فلان في ذمة الله؟ وما معنى في ذمة الله؟
الجواب
هذا التعبير في حق المتوفى لا أعلم له أصلاً فلا ينبغي استعماله وإنما ورد في حق من عمل بعض الصالحات كصلاة الفجر في جماعة ففي صحيح مسلم عن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من صلى الصبح فهو في ذمة الله) ومعنى في ذمة الله هنا الضمان وقيل الأمان. والله أعلم
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 02:54 م]ـ
ولكن أعتقد أن لفظها عند عوام الناس يكون من باب أن هذا الرجل صار من الأموات وباعتباره مسلما فإن له عهدا ألا يتكلم عليه المسلمون إلا بخير بعد موته ومن هنا يقولون في ذمة الله حتى لا تتكلم عليه إلا بخير.
ولكن هذا أيضا مشكل لأنه لا يحق لك أن تتكلم على المسلم إلا بخير سواءً كان حيا أم ميتا.
والله أعلم
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:52 م]ـ
بوركتم على الافادات
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 04:08 م]ـ
الحديث ليس يقيد الأمر " في جماعة "
وهو خطأ منتشر مشتهر لم يسلم منه الكثير، فيقال الحديث ويزاد فيه " فيه جماعة " وينسب لمسلم
وليس كذلك
ولعل تبويب النووي هو سبب هذا الوهم
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[09 - 06 - 07, 04:30 م]ـ
بوركت شيخي إحسان العتيبي
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 03:11 ص]ـ
الله يبارك فيك ويحفظك
ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[10 - 11 - 07, 08:09 م]ـ
السلام عليكم
جزاك الله خيرا يا شيخنا وبارك فيك.وأسأل الله تعالى أن يثبنا على الدين حتى الممات.وأن ينفعنا بعلمك
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[11 - 11 - 07, 01:31 ص]ـ
وعليكم السلام
جزاك الله خيراً
ـ[علي الكناني]ــــــــ[20 - 01 - 08, 05:11 م]ـ
الحديث ليس يقيد الأمر " في جماعة "
وهو خطأ منتشر مشتهر لم يسلم منه الكثير، فيقال الحديث ويزاد فيه " فيه جماعة " وينسب لمسلم
وليس كذلك
ولعل تبويب النووي هو سبب هذا الوهم
فائدة نفيسة بالنسبة لي
جزاك الله خيراً
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 09:12 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي المثابر
وفرَّج عن أخينا نضال صاحب الموضوع
ـ[تركي النجدي]ــــــــ[20 - 01 - 08, 09:19 م]ـ
جزاكم الله خير.
هناك كلمات كثير دارجة على ألسن الناس , ولعل في بعضها عطب وشطح.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 01 - 08, 09:43 م]ـ
بارك الله فيكم
أحسب أن هذا من باب التفاؤل
والله أعلم
ففي فتاوى شيخنا العالم الفقيه العثيميني - رحمه الله
((439) سئل فضيلة الشيخ: عن قول: "فلان المرحوم". و "تغمده الله برحمته" و "انتقل إلى رحمة الله"؟
فأجاب بقوله: قول: "فلان المرحوم"، أو "تغمده الله برحمته" لا بأس بها، لأن قولهم: "المرحوم" من باب التفاؤل والرجاء، وليس من باب الخبر، وإذا كان من باب التفاؤل والرجاء فلا بأس به.
وأما "انتقل إلى رحمة الله"، فهو كذلك فيما يظهر لي أنه من باب التفاؤل، وليس من باب الخبر، لأن مثل هذا من أمور الغيب ولا يمكن الجزم به، وكذلك لا يقال: "انتقل إلى الرفيق الأعلى"
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[21 - 01 - 08, 07:45 ص]ـ
تنبيه على ورود التقييد بصلاة الصبح في الجماعة
وذلك في حديث أبي بكرة رضي الله عنه: (من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله ... ) قال الهيثمي رحمه الله (2/ 29): رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح، وقال المنذري في الترغيب: "ورجال إسناده رجال الصحيح "، وقال الألباني: صحيح لغيره. انظر: صحيح الترغيب، رقم (461).
تنبيه: هذه الزيادة اعتمدها المناوي أيضا، ونسبها إلى مسلم ونسبها غيره الى ابن ماجة. وهو وهم، فزيادة (جماعة ليست في مسلم، بل ولا في شيء من الكتب الستة